tgoop.com/mogr7775/2297
Last Update:
إلزام غير لازم في صراع النفوذ، بين اليهود والباطنية.
من المغالطات التي يرتكبها بعضهم الطيبين، أو المغفلين، يوهمون أن كل من كان ضد المشروع الشيعي الباطني، فهو مع المشروع الصهيوني، وهذا إلزام باطل، ومن الحق عاطل.
كل من المشروع الصهيوني، والمشروع الشيعي الباطني خطر على الأمة في ضروريات دينها، و دنياها، والشواهد قائمة ظاهرة للعيان، وليس المشروع الصهيوني بأخطر على الأمة من المشروع الشيعي الباطني، ولا ألطف في حربه.
فكل منهما يحتل بلاد المسلمين ويعيث فيها تخريبا وتشريدا وتقتيلا.
إن دمر اليهود غزة فلا تعم عينك عما فعله الشيعة الباطنية بالموصل، وحماة، وحلب.
ولا تنس قصفهم لأهل السنة بالكيماوي..
والأمر لا يزال مشهودا.
صراع المشروعين مع الأمة صراع وجود.
والصراع بينهما صراع نفوذ.
نفوذ على حسابنا، على حساب أرضنا، على حساب ديننا، على حساب أرواحنا، على حساب أعراضنا! فكل منهما يريد أكبر مساحة يحتلها من بلادنا، وأعمق إفساد في عقائدنا، و شرائعنا، والقتل والتنكيل بأكبر عدد منا، فلا تنظر بعين واحدة تبصر بها جرائم اليهود، و تعمى بها عن جرائم الباطنيين.
ليس لنا موقف مؤيد لأي من الخندقين:
خندق اليهود.
وخندق الشيعة الباطنية.
نبرأ إلى الله منهما، ونعوذ به أن نكون للظلمين ظهيرا.
( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون)
فليس الظلم فقط ظلم أهل غزة، فظلم أهل حلب، وحماة، و الموصل، وبغداد، وأهل اليمن، وأهل لبنان، واحتلال أراضي الإمارات، وإغراق دول الخليج بالمخدرات لإفساد عقول شبابها، وإنشاء الخلايا السياسية والعسكرية فيها لزرع الاضطراب الأمني فيها = كل هذا من الظلم الذي يحرم الركون إلى من يفعله.
واجبنا استغلال تناقضات المشروعين، وعدم السماح لهما بالنجاح.
فلا يريد أي من المشروعين للأمة خيرا، وكل منهما عدو تاريخي للأمة، وكائد لها، وساع في إفساد دينها ودنياها.
وا قرأ التاريخ يخبرك عن العبيديين، والقرامطة، والبويهيين، وما فعلوا بالمسلمين.
إن المستجير بالمشروع الباطني لردع المشروع الصهيوني= مستجير من الرمضاء بالنار..
الشيخ عبد الله أربيه
BY مجدي المغربي - فلسطين - قطاع غزة
Share with your friend now:
tgoop.com/mogr7775/2297