MOGR7775 Telegram 2297
إلزام غير لازم في صراع النفوذ، بين اليهود والباطنية.
من المغالطات التي يرتكبها بعضهم الطيبين، أو المغفلين، يوهمون أن كل من كان ضد المشروع الشيعي الباطني، فهو مع المشروع الصهيوني، وهذا إلزام باطل، ومن الحق عاطل.
كل من المشروع الصهيوني، والمشروع الشيعي الباطني خطر على الأمة في ضروريات دينها، و دنياها، والشواهد قائمة ظاهرة للعيان، وليس المشروع الصهيوني بأخطر على الأمة من المشروع الشيعي الباطني، ولا ألطف في حربه.
فكل منهما يحتل بلاد المسلمين ويعيث فيها تخريبا وتشريدا وتقتيلا.
إن دمر اليهود غزة فلا تعم عينك عما فعله الشيعة الباطنية بالموصل، وحماة، وحلب.
ولا تنس قصفهم لأهل السنة بالكيماوي..
والأمر لا يزال مشهودا.
صراع المشروعين مع الأمة صراع وجود.
والصراع بينهما صراع نفوذ.
نفوذ على حسابنا، على حساب أرضنا، على حساب ديننا، على حساب أرواحنا، على حساب أعراضنا! فكل منهما يريد أكبر مساحة يحتلها من بلادنا، وأعمق إفساد في عقائدنا، و شرائعنا، والقتل والتنكيل بأكبر عدد منا، فلا تنظر بعين واحدة تبصر بها جرائم اليهود، و تعمى بها عن جرائم الباطنيين.
ليس لنا موقف مؤيد لأي من الخندقين:
خندق اليهود.
وخندق الشيعة الباطنية.
نبرأ إلى الله منهما، ونعوذ به أن نكون للظلمين ظهيرا.
( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون)
فليس الظلم فقط ظلم أهل غزة، فظلم أهل حلب، وحماة، و الموصل، وبغداد، وأهل اليمن، وأهل لبنان، واحتلال أراضي الإمارات، وإغراق دول الخليج بالمخدرات لإفساد عقول شبابها، وإنشاء الخلايا السياسية والعسكرية فيها لزرع الاضطراب الأمني فيها = كل هذا من الظلم الذي يحرم الركون إلى من يفعله.
واجبنا استغلال تناقضات المشروعين، وعدم السماح لهما بالنجاح.
فلا يريد أي من المشروعين للأمة خيرا، وكل منهما عدو تاريخي للأمة، وكائد لها، وساع في إفساد دينها ودنياها.
وا قرأ التاريخ يخبرك عن العبيديين، والقرامطة، والبويهيين، وما فعلوا بالمسلمين.
إن المستجير بالمشروع الباطني لردع المشروع الصهيوني= مستجير من الرمضاء بالنار..

الشيخ عبد الله أربيه



tgoop.com/mogr7775/2297
Create:
Last Update:

إلزام غير لازم في صراع النفوذ، بين اليهود والباطنية.
من المغالطات التي يرتكبها بعضهم الطيبين، أو المغفلين، يوهمون أن كل من كان ضد المشروع الشيعي الباطني، فهو مع المشروع الصهيوني، وهذا إلزام باطل، ومن الحق عاطل.
كل من المشروع الصهيوني، والمشروع الشيعي الباطني خطر على الأمة في ضروريات دينها، و دنياها، والشواهد قائمة ظاهرة للعيان، وليس المشروع الصهيوني بأخطر على الأمة من المشروع الشيعي الباطني، ولا ألطف في حربه.
فكل منهما يحتل بلاد المسلمين ويعيث فيها تخريبا وتشريدا وتقتيلا.
إن دمر اليهود غزة فلا تعم عينك عما فعله الشيعة الباطنية بالموصل، وحماة، وحلب.
ولا تنس قصفهم لأهل السنة بالكيماوي..
والأمر لا يزال مشهودا.
صراع المشروعين مع الأمة صراع وجود.
والصراع بينهما صراع نفوذ.
نفوذ على حسابنا، على حساب أرضنا، على حساب ديننا، على حساب أرواحنا، على حساب أعراضنا! فكل منهما يريد أكبر مساحة يحتلها من بلادنا، وأعمق إفساد في عقائدنا، و شرائعنا، والقتل والتنكيل بأكبر عدد منا، فلا تنظر بعين واحدة تبصر بها جرائم اليهود، و تعمى بها عن جرائم الباطنيين.
ليس لنا موقف مؤيد لأي من الخندقين:
خندق اليهود.
وخندق الشيعة الباطنية.
نبرأ إلى الله منهما، ونعوذ به أن نكون للظلمين ظهيرا.
( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون)
فليس الظلم فقط ظلم أهل غزة، فظلم أهل حلب، وحماة، و الموصل، وبغداد، وأهل اليمن، وأهل لبنان، واحتلال أراضي الإمارات، وإغراق دول الخليج بالمخدرات لإفساد عقول شبابها، وإنشاء الخلايا السياسية والعسكرية فيها لزرع الاضطراب الأمني فيها = كل هذا من الظلم الذي يحرم الركون إلى من يفعله.
واجبنا استغلال تناقضات المشروعين، وعدم السماح لهما بالنجاح.
فلا يريد أي من المشروعين للأمة خيرا، وكل منهما عدو تاريخي للأمة، وكائد لها، وساع في إفساد دينها ودنياها.
وا قرأ التاريخ يخبرك عن العبيديين، والقرامطة، والبويهيين، وما فعلوا بالمسلمين.
إن المستجير بالمشروع الباطني لردع المشروع الصهيوني= مستجير من الرمضاء بالنار..

الشيخ عبد الله أربيه

BY مجدي المغربي - فلسطين - قطاع غزة


Share with your friend now:
tgoop.com/mogr7775/2297

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Ng Man-ho, a 27-year-old computer technician, was convicted last month of seven counts of incitement charges after he made use of the 100,000-member Chinese-language channel that he runs and manages to post "seditious messages," which had been shut down since August 2020. To edit your name or bio, click the Menu icon and select “Manage Channel.” With the “Bear Market Screaming Therapy Group,” we’ve now transcended language. SUCK Channel Telegram The public channel had more than 109,000 subscribers, Judge Hui said. Ng had the power to remove or amend the messages in the channel, but he “allowed them to exist.”
from us


Telegram مجدي المغربي - فلسطين - قطاع غزة
FROM American