Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
* *رائعة جداً وغاية في الروعة، تأملوا معي ميزان علام الغيوب القادر القدير المقتدر:🤍🌷*

🤍🌷 *(فمن أبصر فلنفسه)* 104 سورة الأنعام

🤍🌷 *(من عمل صالحًا فلنفسه)* 15 سورة الجاثية

🤍🌷 *(ومن شكر فإنما يشكر لنفسه)* 12 سورة لقمان

🤍🌷 *(ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه)* 18 سورة فاطر

🤍🌷 *(ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه)* 6 سورة العنكبوت

🤍🌷 *(فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه)* 92 سورة النمل

🤍🌷 *(ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه)* 38 سورة محمد

🤍🌷 *(فمن نكث فإنما ينكث على نفسه)* 10 سورة الفتح

🤍🌷 *(ومن يكسب إثما فإنما يكسبه على نفسه)* 111 سورة النساء

*‏توضح لنا الآيات السابقة ⇊ :*
*على المسؤولية الفردية وتحمل نتائجها في أوضح صورة وأقوى عبارة في تأكيدها"*
*نجاتك يوم القيامة مشروع شخصي*
*لن تُعذر بتقصير الناس .. وانحراف المشاهير والمغمورين وخذلان الأقربين والأبعدين دنياك اختبار لك وحدك*
*فاعمل لنفسك واجتهد لنجاتها .. والفوز بالجنة*
#منقول


خلال عام من #الإبادة ..
85 ألف طن من المتفجرات ألقاها الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في #غزة دمرت 86%  من القطاع..
حوالي 50 ألف شهيد، بخلاف عشرات آلاف الجرحى والأسرى والجوعى والمشرّدين.
ولازال الجرح ينزف وينزف وينزف.
ما أجمل وأروع حال الطمأنينة والسكينة والاستسلام لأقدار الله وحكمته ومشيئته، بعد أن تستفرغ جهدك الضعيف في التعلق بالأسباب الشرعية وتُعجزك الأسباب المادية.
🖋️أبو قتادة الفلسطيني حفظه الله تعالى

تتساقط من نفوسنا عوامل الأمل يوما بعد يوم للواقع الذي يتردى ضد المسلمين من أهل السنة، ومع كل حركة يهودية تتكشف الخطط التي تبدو أمام قيادات اليهود سهلة المنال وبين الأيادي، مع ذهاب الموانع التي يمكن أن تقف أمام يهود.
هذه هي الحالة كما تبدو من ظاهرها، فيقوى الألم وتتشتت الأماني ويقل الرجاء، حتى إنك لترى من كان يحدث الأمة عن الأمل والرجاء وقرب الفرج يقصر حديثه عن خطط اليهود التي لا يقف أمامهم خصم.

لا شك أن يهود قد أصابهم سعار الزهو بأن الوقت يصلح لتحقيق نبوءاتهم وخططهم، فالعالم السني لا قيادة له تؤمن بالصراع مع يهود، وهم مشتتون، ولا قيمة لهم عسكرية تستطيع مناكفة القوة اليهودية، بل قياداتهم لا تؤمن أصلا بالأمة السنية، وهم قبل هذا المفصل التاريخي في عداء مع المكون الرئيسي لهذا الوجود وهو الدين الحق.

علينا مقاومة اليأس، والثقة بالله، والوقوف مع الوعد الحق ضد الوعد التوراتي الخرافي، وما هي إلا محنة تغربل الإيمان والمؤمنين، وستشتد علينا كثيرا، ليتحقق أمران:
- أولاهما: أن لا يبقى في الساحة إلا أهل الحق واليقين بالله.
- ثانيهما: وصول الكفر إلى أعلى درجات علوه وفساده: (حتى إذا أخذه لم يفلته).

والله غالب على أمره..
لقد جانب الشيخ دكتور عصام البشير الرؤية الاستراتيجية الدقيقة بتوجيه الأمة للتطبيع مع الكيان الإيراني ، والتقليل من خطره !

وقد كتبت في منتصف سبتمبر الماضي ما يصحح هذه الرؤية إن شاء الله .
----
الرد على دعاة التطبيع مع الكيان الإيراني.

خرج عدد محدود من المشاهير "الاسلاميين" بطريقة متزامنة ! يحاولون إقناع الأمة الإسلامية بالتطبيع مع الكيان الإيراني !
و من ثمة ليّ وعي الأمة و إرادتها تحت خيار ارتباط حماس استراتيجيا و حيويا بهذا الكيان الشرقي !
- وهذا ما يؤكد أن الوعي الناتج تحت سقف الاحتلال لايكون في الغالب مكافئا لحجم التضحيات في عملية التحرير.
- كما أن الوعي المتولد تحت سقف دول الاستبداد لا يمكن إلا أن يكون موجها لمزيد من الفشل والانتكاسات و مزيدا من ضياع البوصلة .

- ومن هنا تظهر الحاجة إلى وعي الأمة الجمعي ، الحاجة لوعي الأمة كل الأمة في ضبط البوصلة الدقيقة نحو المسار الحقيقي، و معرفة حقيقة العدو بشكل لا لبس فيه ولا تلبيس .
منذ بدايات علاقة حماس بإيران ، والأمة معها بلا شروط، و أسندتها بلا تردد على محورين :
١- المحور الأول هو كما أسلفنا، النصرة الكاملة و الدعم الغير المشروط .

٢- و المحور الثاني هو ضبط بوصلة مسار تحرير الأقصى حتى لا يختطف.
لا بالتطبيع مع الكيان الصهيوني الغربي
ولا بالتطبيع مع مشروع الكيان الإيراني الشرقي.

و لذلك ، و قفت الأمة بعلماءها و نخبها جبهة واحدة ضد مسار التطبيع مع الكيان الصهيوني الغربي،
واعتبرته مهددا لمشروع تحرير الأقصى وتصفية حق الشعب الفلسطيني و ضياع حق الأمة كاملة في مقدساتها .

- وقاومت الأمة محاولة ليّ وعيها تحت خيارات التطبيع بدعوى المصلحة و السلام والازدهار...

لكن ما نلاحظه خاصة في الأيام الأخيرة بخروج بعض الدعاة والمفكرين بحملة منظمة الغرض منها التطبيع مع الكيان الإيراني! باعتباره وضعا قائما ،
و ادعاءهم أنه الجهة الوحيدة المعتبرة التي تسند المقاومة !
وهذا تحريف متعسف للحقيقة ،
و ادعاء مدحوض بالدماء والواقع !
و يترتب عليه إقصاء شامل لدور الأمة الاسلامية في نصرة الأقصى و مختلف فصائل التحرير ،
بل تنكر لأي عملية تقع في الأرض نصرة للأقصى،
ثم يبرزون الدور الإيراني أنه المخلّص والوحيد المعتبر مع اعترافهم بإجرامه في حق اهل الشام واليمن والعراق و باقي جسم الأمة !!

إن دور عقول الأمة ونخبها هو
- التصدي لحملة التطبيع مع الكيان الإيراني على نفس النسق الذي يُتصدى به لحملة التطبيع مع الكيان الصهيوني
- و ألا يسمح لأحد أن يلوي وعي الأمة بعدما كشفه طوفان الأقصى من حقيقة الكيانين معا ، الغربي والشرقي على السواء.
- و أن تبقى معادلة الاسناد الضابطة للبوصلة دون تحريف أو تزييف.
و أقصد بها معادلة
١- الدعم الكامل للجهاد المفضي للتحرير دعما غير مشروط
٢- والصبر على تقويم وتوجيه الوعي الذي نشأ تحت سقف الاحتلال لإخواننا المجاهدين في غزة، فنتعهدهم
- بالتشخيص الدقيق و الإحالة المستمرة لطبيعة الكيان الايراني الشرقي وخطورته ،
- و تبيان حقيقة النظم في البلدان العربية و أنها لا تمثل الأمة بل عدوة لها، فلا يلبس على أحد أن الامة تخلت عنهم ولم يجدوا إلا إيران!
و الحقيقة أنه عليهم اليأس من هذه النظم و عدم تحميل الأمة مواقفهم إذ أن الأمة مثلهم تحت احتلالهم واستبدادهم .
-، والإحالة دائما إلى أن المشروع الإيراني هو في الحقيقة من بنية الحملة الصليبية الشاملة و ليس جزء من العملية التحرير الشاملة ،
- وهو جزء من عملية تقسيم المقسم في الشام والعراق واليمن و ليس من مسار توحيد الأمة وتحريرها .
- و الإحالة أيضا إلى أن نظرة أصحاب المشروع الإيراني للإنسان المسلم (السني) ، نظرة استعلائية تكفيرية
لاعتقادهم أن سفك دم النواصب السنة هو الطريق الأقصر لخروج مهديهم المزعوم من سردابهم !

- فإن كان الوعي المتولد تحت سقف الاحتلال حاجبا لحقيقتهم عن حماس وبعض المفمرين والدعاة ،
فدونكم إخوانكم في الشام و الاحواز و اليمن والعراق و لبنان وأفغانستان ،
فهم أعلم بالعدو منكم ،
فقد احتل أرضهم و قتل أهلهم و شردهم من بيوتهم ، تماما كما يفعل الكيان الصهيوني الغربي بكم ، بل أكثر من ذلك بكثير .

- إن ما كشفه الطوفان من حقيقة مشروع الكيان الشرقي ، كان كفيلا بأن تقوم حماس بمراجعات جذرية في طبيعة تحالفاتها مع إيران و النظم الموالية لها ،

- والتوجه لهندسة الجهاد ممتدا إلى أقصى مساحة من ساحات الأمة وكتلتها ، باعتبارها ذخرهم الاستراتيجي و ركنهم الشديد بعد الله.
كان الأولى في هذه المرحلة
- أن يخرج هؤلاء الدعاة والمفكرين لتوجيه حماس بهندسة فك الارتباط مع المشروع الايراني ، و بيان خطر التطبيع معه ، عوض محاولة لي وعي الأمة تحت راية التطبيع مع الكيان الشرقي، بدعوى أن أمة الإسلام قصرت في حقهم!

وأنه على حماس و أيضا المتحمسون لحلفها مع إيران أن يتوجهوا لبناء محور التحرير السني عوض رهن الأقصى كورقة تفاوض بها إيران لأجل مصالحها .
- مرة أخرى ،ينبغي في كل مرة و كل مرحلة من مراحل التحرير ، التأكيد على هذه المعادلة
١- النصرة الكاملة للمجاهدين كلهم كفرض عين على كل واحد منا.
ورفض كل محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني الغربي

٢- ورفض حملة التطبيع مع الكيان الايراني الشرقي و تخليص مشروع تحرير الأقصى من براثنه.

- هذه المعادلة كفيلة بحماية مسار التحرير ، و تشكل أرضية صلبة يبنى عليها الحلف السني المنشود بين كامل القوى الاسلامية المقاتلة في اليمن والشام والعراق ولبنان و ليبيا و مالي ..و قد توفرت مادته وشروطه.

- ذات الحلف الذي لا تزال حماس تنادي به الأمة و تحاول تعبئته نحوه ، لكن أنّى أن يتم، و هي تأتي بنصف المعادلة و تهدمها بالنصف الثاني !

دور الأمة اليوم هو
- الإصطفاف الكامل مع وعي المقاومة في مسار التحرير ،
- و ليّ وعي المقاومة لتصطف اصطفافا كاملا تحت وعي الأمة الجمعي في تصنيف العدو و معرفة طبيعته ، كما هو الحال مع طبيعة العداء المتأصلة في المشروع الإيراني .

- اللهم انصر المجاهدين جميعا و ألهمنا الرشد في النصح والجهاد والعمل .
وقع في نفسي أنّ أهم سؤالٍ يحتاج أحدُنا إلى جوابه بعد عامٍ من 7 أكتوبر مضى، هو كيف كنتُ أنا في هذا العام!! فسبيل نجاتي هو كيف كنتُ أنا، لا غيري، وعلى أيّ خلقٍ ودين كنت، فلو أنّ الناس جميعًا صلحوا واستقاموا واتقوا وجاهدوا، وفعلوا ما يوجب لهم الجنة والنعيم المقيم، ولم أفعل أنا، فما الفائدة!!
ثمّ، بِمَ أشغل نفسي، وما الحال الذي يجب أن أكون عليه!!
وقد وجدت تفصيلُا وكلامًا جميلًا رائعًا، وتوجيهًا راقيًا، ليس بعيدًا عن هذا المعنى الذي أردت أن أقول لشيخنا وحبيبنا دكتور الحديث الشريف الشيخ / بسام الصفدي - حفظه الله وبارك فيه - وفرّج عنّا وعنهم، فهو في مدينة #غزة المُجوّعَة المحاصَرة المظلومة المخذولة من الناس.
مقال الدكتور في المنشور التالي👎
حرب غزة يوميات ومشاهدات [38]
(سنة من الحرب)
لم يَدُر في خَلَد أحد أن الحرب تستمر وتدور دورتها حتى نشهد ذكراها السنوية في هذا اليوم المتمِّمِ سنة.
طال أمد الحرب، واشتد على الناس الكرب، وبِتنا نرى آيات بدر وأحد والأحزاب المصوِّرةَ حالَ أهل الإيمان -نسأل الله أن نكون منهم- وما نزل بهم من الشدائد والمصائب= ماثلة شاخصة، نقرؤها في الآيات المسطورة، ونشاهدها في الوقائع المنظورة.
ولا فائدة الآن من تطويل الكلام في الحال التي عليها الناس في القطاع بعد سنة من القتل والدمار والحصار والتشريد الذي لم ينج منه أحد.
أيها الناس: قد رأيتم وعلمتم وتيقنتم بعد خِذلان القريب والبعيد أنه لا مخرج لكم مما أنتم فيه إلا الفزع والفرار إلى الله، وإدمان الضراعة والدعاء أن يكشف عنكم ما أنتم فيه.
(قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ * قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ) [الأنعام: 63-64]، فإن كان هذا صنيعَه بأعدائه، فكيف يكون مع أحبابه وأوليائه؟!
أيها الناس: ربنا سبحانه رحيم بعباده، لا حاجة له في عنتهم وشقائهم، ولا يُجري عليهم شيئا من الأقدار إلا لحكمة. وأكثر الناس عند غَلبة البلاء يُبصرون ما فيه من الشدائد والمحن وتعمى بصائرهم عن حِكَم الله المنطوية تحته.
أخرج الإمام أحمد من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (عَجِبْتُ لِلْمُؤْمِنِ، إِنَّ اللهَ لَا يَقْضِي لِلْمُؤْمِنِ قَضَاءً إِلَّا كَانَ خَيْرًا لَهُ).
وهذا كما يكون في حقِّ آحاد الناس يكون في مجموعهم، فالله سبحانه لا يقضي لعباده قضاء إلا كان خيرا لهم إن تلقَّوه بالصبر والرضا والتسليم، يستوي في ذلك البلاء الذي يقدره الله ابتداءً أو يُجريه على يد من شاء من عباده، مؤمنهم وكافرهم، طائعهم وعاصيهم.
أيها الناس: هذا الذي نحن فيه لا حيلة لنا في دفعه إلا ما يكون على يدِ من يستعملهم الله تعالى في هذه المواطن الشريفة، وأكثر الناس لا يقوى على ذلك ولا يتطاول إليه.
فالموفق في هذه الشدائد من وقف موقفا يُحمَد عليه في الدنيا والآخرة، واشتغل بما يعود عليه وعلى أهله وبلده بالنفع. والسِّبَاب والشتم وطول اللسان وتناول الأعراض الذي ابتُلي به كثيرون لا ينفع ولا يدفع ولا يرفع، والله سبحانه سائلك يوم القيامة عن نفسك وعملك، وسائلٌ كل واحد عما استرعاه واستأمنه.    
أيها الناس: هذه الحرب امتحان لإيمانكم وتوحيدكم وولائكم وبرائكم وتوكلكم ويقينكم وصبركم وثباتكم= فأروا الله من أنفسكم خيرا.
قال سبحانه: (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ) [العنكبوت: 2-3].
وقال جل وعلا: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ) [محمد: 31].
ومعنى قوله: (وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ): أي نختبر أعمالكم، كما جاء عن بعض السلف.
ففي الشدائد والمحن يتمايز الناس، وتنكشف معادنهم، واعتبروا في هذا رحمكم الله بحال النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم يوم الخندق، إذ اجتمعت الأحزاب، وزاغت الأبصار، وبلغت القلوب الحناجر، وظُنَّت بالله الظنون، فقال أهل الإيمان: (هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا) [الأحزاب: 22]. فأين هذا من قَولة أهل الشك والنفاق: (مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا) [الأحزاب: 12].
أيها الناس: لا تَشغَلوا أنفسكم بأمد الحرب ووقت انتهائها، فإن الذي قدر بدايتها قدر نهايتها، وهي إلى إدبار وإعزاز لنا إن صبرنا واتقينا، لا شك في ذلك ولا ريب. والعاقل لا يترك المقدورَ عليه ويَشغل نفسه بالمعجوز عنه، فتدبير نهاية الحرب ومآلاتها إلى الله سبحانه.
والواجب المتعين علينا شرعا وعقلا وواقعا اليوم: أن يسعى كل واحد منا في إصلاح نفسه ومن يليه، وإقامتهم على أمر الله تعالى، والتواصي بالحق والتواصي بالصبر، ومجانبة الذنوب والمعاصي، والأخذ على يد أصحابها كلٌّ بحسَبه وما آتاه الله من سلطان وحجة.
ثم بعد ذلك ينظر في الثغر الذي ينفع به نفسه ودينه وأهله وبلاده فيلزمه، متسلحا فيه بسلاح العلم والإيمان وسؤال الله تعالى التوفيق والسداد.
أيها الناس: إن من رحمة الله بعباده أن الكرب كلما اشتد، والمصيبة كلما عظمت، فاستعان العبد بالله وأنزل المصيبة به= اقترب الفرج، وآذنت المصيبة بالزوال.
قال تعالى: (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا) [الشرح: 5-6].
      إذا ضاقت بك الدنيا    
                     ففكر في ألم نشـرح
        فـــــعسر بـين يسرين    
                      إذا أبصرتــه فافرح
وقد وعد الله -ولا يخلف الله وعده- أن بعد الشدة رخاء، وبعد الهم فرجا، وبعد الضيق مخرجا، وبعد العسر يسرا، (سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا) [الطلاق: 7].
وهذه عادته جل وعلا مع عباده إذا اشتدت عليهم الخطوب، وضاقت بهم الأرض، وأعيتهم الحيل= أتاهم فرجه ولطفه من حيث لا يحتسبون.
اللهم إنا ضعفاء فقوِّنا، مظلومون فانتصر لنا، فقراء إليك فأغننا، مساكين فاجبُرنا.
اللهم اجعل لنا من كل همٍّ فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ومن كل عسر يسرا، ومن كل بلاء عافية.
يا حي يا قيوم، برحمتك نستغيث، أصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين.
اللهم أبْرِم لنا ولأمة الإسلام إبرام رُشد، يُعَزُّ فيه أولياؤُك، ويُذَلُّ فيه أعداؤك، ويحكَم فيه بشرعك، وصلِّ يا ربنا وسلِّم على نبينا محمد وآله وصحبه.
بسام بن خليل الصفدي
الاثنين ٤ ربيع الآخر ١٤٤٦
الموافق ٧ أكتوبر ٢٠٢٤
https://www.tgoop.com/DBasam
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كيف أرسل اللهُ حمامةً لتنقد طفلين من قتل محقق..
سؤال محرج وفي الصميم ،،،

النازلة الإيرانية فتنة سببها كتمان الحق وإنكار الحقائق في أمة النور والحق المبين.

🖌إذا كان من الناحية الشرعية والأخلاقية يجوز بل ويجب على أهل الشام والعراق واليمن قتال ملالي إيران لتحرير بلادهم من عدو صائل ومحتل قاتل وزنيم ...

🖌فهل نحن كأمة - وبالأخص نحن كفلسطينيين مجاهدين في الديار الشامية- يجب علينا مساندة الشعوب العربية والإسلامية في الشام واليمن والعراق، والتي تقاوم المحتل الإيراني لترفع عن نفسها ظلما وقتلا وهتكا فظيعا لم يشهد مثيله العصر الحديث؟

🖌من البديهي أن يجيب جميع فقهاء المذاهب الإسلامية بوجوب مساندة ودعم اخواننا القابعين تحت نير الإحتلال في العراق واليمن والشام للتخلص من الاحتلال الإيراني - كما هو واجب الأمة نحونا في غزة وفلسطين-، وذلك عبر طعنه وتقطيع أذرعه وشل أركانه، فهذا واجب شرعي كما هو واجب أخلاقي وإنساني في مذاهب الكفرة والملحدين، ويعيه حتى كفار قريش في منظومتهم الأخلاقية ويقدمون لأجله التضحيات.

🖌فكيف يستقيم وجوب طعن الاحتلال الإيراني وتقطيع أذرعه وتهشيم رأسه لإنهاء احتلالاته وعدوانه في الشام واليمن والعراق، وبنفس الوقت يجب علينا المحافظة عليه وإسناده والسكوت عن جرائمه باعتباره ركنا في مشروع تحرير فلسطين ودعم المجاهدين وعودة المسجد الأقصى المبارك لحضن المسلمين؟

🖌فأين الخطأ وأين الصواب، وما هو النور المبين وأين يكمن الضلال في تلك النازلة؟

🖌فهل أدركت أن النازلة الإيرانية فتنة هذا الزمان في الدين، وهي نتيجة ضعف دور العلماء ورثة النبيين؟

مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 8 أكتوبر 2024
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مع تقديرنا لمكانة الشيخ ومواقفه. إلا أنُ وصفه للمشككين في نوايا الرافضة بأنه فعل المنافقين المتضامنين مع الصهاينة. وأنّهم لا يريدون أن ّيُُمس الصهاينة بأذى وأنهم ركن من أركان الصهاينة. فهذا قد أبعد النجع جدًا وأساء وافترى على كثير من العلماء والصادقين والأخيار. ولا يلزم أبدًا من معاداة الشيعة ورفضهم الرضا عن الصهاينة أو الميل إليهم..
وعلى الصادقين أن يتقوا الله ويخلصوا النصح للشيخ فقد أفحش القول في هذه جدًا.
Forwarded from معركة الوعي . إياد العطية (إياد العطية)
لا يمكن بأي شكلٍ من الأشكال أن تُزكّى الدماء التي تسيل في فلسطين دون النظر إلى دماء المسلمين التي جرت وتجري في بلاد المسلمين، مثل العراق وسوريا واليمن وغيرها.

دماء المسلمين معصومةٌ عصمةً واحدةً في كل بلدان المسلمين، نثأر لها ونقاتل من أجلها، فلا فرق في الإسلام بين الدم الفلسطيني والدم العراقي.

فقاتل المسلمين في العراق وسوريا واليمن هو نفسه من يدّعي أنه الحامي لدماء المسلمين في فلسطين وحامي مقدساتهم.

فكيف نعانقه في فلسطين ونقبل رأسه وخناجره تقطر دمًا في العراق وسوريا واليمن؟!
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
موقف وسياسة أمريكا المالية مع الحوثي ومع ( إيران ) - أيضًا - تكفي اللبيب لفهم الحقيقة، ولكن هناك مَن أغلقوا على عقولهم وألقوا المفاتيح في البحر.
⭕️ *تصريح صحفي:*

تزداد الأوضاع الإنسانية في محافظة شمال قطاع غزة خطورة ساعة بعد ساعة بعد قيام الاحتلال بشن هجوم واسع على مناطق بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا لليوم الرابع على التوالي، حيث يفرض عليها حصارا مشددا، ويمنع دخول إمدادات المياه والطعام والدواء، وقد ارتكب الاحتلال مجازر بحق المدنيين راح ضحيتها عشرات الشهداء ومئات الجرحى، ولا زالت جثامين الشهداء في الشوارع يصعب الوصول إليها بفعل استهداف الاحتلال لطواقم الإسعاف والدفاع المدني.

ويقوم الاحتلال بتهديد المواطنين الذين يزيد عددهم على 200 ألف نسمة  في مناطق وأحياء محافظة شمال القطاع بإخلاء منازلهم مرتكبا المجازر بحق المدنيين لإجبار السكان على النزوح وتهجيرهم من منازلهم.

وقد أقدم الاحتلال مساء اليوم على تهديد المستشفيات في محافظة شمال غزة بإخلائها خلال 24 ساعة مهددا باستهداف المستشفيات.

نناشد العالم وكل المؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية بحق السكان في محافظة شمال قطاع غزة وتمكين الطواقم الطبية والدفاع المدني من القيام بعملها والسماح بإدخال مقومات الحياة الأساسية.

*المديرية العامة للدفاع المدني.*
*قطاع غزة.*
*الثلاثاء 08 اكتوبر 2024م.*
✍🏻أ. يسري الغول .....يكتب
*جباليا وشمال غزة.. على شفى كارثة وهذه تفاصيلها.. متى يتحرك العالم؟!*

الاحتلال الصهيوني يشن للمرة الثالثة منذ بدء الحرب عدوانا على محافظة شمال غزة منذ 4 أيام وسط قصف مدفعي وجوي وتوغل بري من المناطق الشرقية والغربية للمحافظة.

الاحتلال يحاول طرد أهالي المحافظة وعددهم يقدر بأكثر من ربع مليون ودفعهم للنزوح إلى الجنوب لكن الأهالي يرفضون ومن يحاول الخروج أو التنقل يتعرض للقنص والقتل.

الاحتلال يطبق حصاره على المحافظة ويمنع دخول أي من المواد الغذائية والمياه وحتى الدواء وبدأت تخرج مناشدات من المواطنين تفيد بنفاد مخزون المياه لديهم.

الاحتلال يحاصر ما تم إصلاحه من مستشفيات المحافظة ويقصف على مقربة منها وأمهل إداراتها يومًا للإخلاء في وقت تعاني فيه المشافي من نقص في المستهلكات الطبية ونقص في الوقود.

الاحتلال يطلب عبر منشوراته المواطنين بالنزوح للجنوب عبر شارع صلاح الدين لكن شهادات بعض النازحين -ممن أجبروا وبعض طواقم الإسعاف- تفيد بتعرضهم للإصابة برصاص الاحتلال.

الاحتلال يمنع منذ أكثر من أسبوعين وصول أي من المساعدات والبضائع لمحافظتي غزة والشمال (واللتان بهما ما يقدر بـ 700 ألف نسمة) ما ينذر بكارثة ويدق ناقوس الخطر من عودة المجاعة مجددا.

يذكر أن الاحتلال شن عدوانَيْن على جباليا خلال الحرب ودمر خلالها أكثر من 80% من البنى التحتية والمنازل، لكن المواطنين هناك يصرون على التشبث وعدم الانصياع لما يطلبه الاحتلال.

يمكنك ويمكن من تصله الرسالة أن يفعل الكثير لغزة وشمالها.. لا تسقطوا بتقاعسكم حصنا وقلعة منيعة من قلاع غزة (و ستبقى جباليا أبيّة شامخة ولن تسقط بعون الله).

#شمال_غزة_يحاصر
يا عالم.. ياأمّة الإسلام!!
حصار عسكري خانق قاتل، تجويعي وتعطيشي لحوالي 400 ألف نفس مسلمة مستضعفة مستغيثة، فيهم الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى والعجزة والأتقياء وأهل القرآن والمجاهدين..
فيهم مَن لهم حق وواجب النصرة والغوث.
ستُسألون!!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هذا شيعي لبناني، صبحي الطفيلي، كان أول أمين لحزب الله، ورأيه في الحزب أشهر من نار على علم، وقد سبق وأن وصف دور الحزب بأنه كلب حراسة للصهاينة قبل حوالي 20 سنة، ( ولكن لما اغتر وتجاوز الكلب حده قتلوه )..
ألا تقولون ياقوم: أهل مكة أدرى بشعابها!!
2024/10/09 09:25:06
Back to Top
HTML Embed Code: