tgoop.com/mogr7775/2322
Last Update:
🖋️أبو قتادة الفلسطيني حفظه الله تعالى
تتساقط من نفوسنا عوامل الأمل يوما بعد يوم للواقع الذي يتردى ضد المسلمين من أهل السنة، ومع كل حركة يهودية تتكشف الخطط التي تبدو أمام قيادات اليهود سهلة المنال وبين الأيادي، مع ذهاب الموانع التي يمكن أن تقف أمام يهود.
هذه هي الحالة كما تبدو من ظاهرها، فيقوى الألم وتتشتت الأماني ويقل الرجاء، حتى إنك لترى من كان يحدث الأمة عن الأمل والرجاء وقرب الفرج يقصر حديثه عن خطط اليهود التي لا يقف أمامهم خصم.
لا شك أن يهود قد أصابهم سعار الزهو بأن الوقت يصلح لتحقيق نبوءاتهم وخططهم، فالعالم السني لا قيادة له تؤمن بالصراع مع يهود، وهم مشتتون، ولا قيمة لهم عسكرية تستطيع مناكفة القوة اليهودية، بل قياداتهم لا تؤمن أصلا بالأمة السنية، وهم قبل هذا المفصل التاريخي في عداء مع المكون الرئيسي لهذا الوجود وهو الدين الحق.
علينا مقاومة اليأس، والثقة بالله، والوقوف مع الوعد الحق ضد الوعد التوراتي الخرافي، وما هي إلا محنة تغربل الإيمان والمؤمنين، وستشتد علينا كثيرا، ليتحقق أمران:
- أولاهما: أن لا يبقى في الساحة إلا أهل الحق واليقين بالله.
- ثانيهما: وصول الكفر إلى أعلى درجات علوه وفساده: (حتى إذا أخذه لم يفلته).
والله غالب على أمره..
BY مجدي المغربي - فلسطين - قطاع غزة
Share with your friend now:
tgoop.com/mogr7775/2322