tgoop.com/mohamdali17/24789
Last Update:
البدع والمحدثات (١)
ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي؟
قال علماء اللجنة الدائمة:
"إِقَامَةُ مَوْلِدٍ لِلرَّسُول -ﷺ- بِدْعَةٌ لَمْ يَفْعَلْهَا -ﷺ- لِنَفْسِهِ، وَلَمْ يَفْعَلْهَا أَحَدٌ مِنْ خُلَفَائِهِ، وَلَا مِنْ صَحَابَتِهِ لَهُ -ﷺ- -وَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ-، وَقَدْ صَحَّ عَنْهُ -ﷺ- أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ»". [أخرجه مسلم (١٧١٨)].
📗[فَتَاوَى اللَّجْنَةِ الدَّائِمَةِ (١١٢٢)].
قال الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله-:
أيها المسلمون: إن الاحتفال بمولد الرسول -ﷺ- باطل، ومحرم من عدة وجوه:
أولاً: أنه بدعة في الدين، وكل بدعة ضلالة، ولن يستطيع الذين يرون إقامته أن يقيموا عليه دليلاً من الشرع.
ثانياً: أنه مشابهة للنصارى في احتفالهم بمولد المسيح -عليه السلام-، وقد نهينا عن التشبه بهم.
ثالثاً: أنه كثيراً ما يقع فيه منكرات ومحرمات أعظمها الشرك بالله من نداء الرسول -ﷺ- والاستغاثة به، وإنشاد القصائد الشركية في مدحه كقصيدة البردة وأمثالها.
رابعاً: أنه ليس في الإسلام إلا عيدان. عيد الأضحى وعيد الفطر المبارك.
فمن أحدث عيداً ثالثاً؛ فقد أحدث في الإسلام ما ليس منه، وقد روى أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال قدم النبي -ﷺ- المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما.
فقال: ما هذان اليومان – قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية فقال رسول الله -ﷺ-: إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما.
الأضحى ويوم الفطر" [رواه أبو داود وأحمد والنسائي، وإسناده على شرط مسلم].
فاتقوا الله عباد الله، واحذروا البدع والمخالفات والزموا السنن واتبعوا ولا تبتدعوا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأنعام: ١٥٣].
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم
📗[من كتاب الخطب المنبرية، لمعالي الشيخ الدكتور صالح الفوزان/ ج١)].
BY قَنَاةُ مُحَمّدُ بْنُ عَلِيّ الْدَّعَوِيَّة
Share with your friend now:
tgoop.com/mohamdali17/24789