tgoop.com/mohamdali17/27684
Last Update:
ألحَّ على الله تعالى بهذا الدعاء:
*لعلك أن تُوفق للحق والصواب*
إن المسلم بحاجة إلى الهداية إلى الحقِّ ومعرفة الصواب في الأمور التي وقع فيها الخلاف بين الناس، بل وفي كل أمر -خاصة في زمن كثرت فيه الفتن والخلافات-.
ولا يتحقق له ذلك إلا بتوفيق الله وإرشاده وتسديده.
لذا يلزم المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى ويدعوه ويتضرع إليه أن يهديه للصواب والحق.
وهكذا كان يفعل نبينا ﷺ..
🔖فعن عَائِشَةَ أُمَّ المُؤْمِنِينَ رضي الله عنها قالت: كان النبي ﷺ يفتتح صلاته في قيام الليل:
*(اللهم رَبَّ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وإسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بيْنَ عِبَادِكَ فِيما كَانُوا فيه يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِما اخْتُلِفَ فيه مِنَ الحَقِّ بإذْنِكَ؛ إنَّكَ تَهْدِي مَن تَشَاءُ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ).*
📚 رواه مسلم.
فنحن بحاجةٍ ماسَّةٍ إلى أن نُكثر من هذا الدُّعاء، نتأسى بنبينا ﷺ، ولَعلَّنا أن نُوفق للحق والصواب.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
الله أكبر! الرسول ﷺ يقول: "اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك"، فكيف بنا نحن المعرَّضِينَ للخطأ. وإذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يسأل ربه هذا السؤال فجدير بنا نحن أن نسأل الله هذا السؤال".
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله:
فأنت بهذا الدعاء تلجأ إلى الله تعالى وتتوسل إليه أن يهديك للصواب والحق الذي وقع فيه الخلاف بين الناس.
أسأل الله تعالى أن يهدينا لما اختُلف فيه من الحقِّ بإذنه، إنَّه يهدي مَن يشاء إلى صراطٍ مُستقيمٍ.
BY قَنَاةُ مُحَمّدُ بْنُ عَلِيّ الْدَّعَوِيَّة
Share with your friend now:
tgoop.com/mohamdali17/27684