اللهم لك الحمد والفضل والنعمة، سقط الظالم ونظامه.
اللهم هيئ لأهلنا في سوريا أمر رشد، وسلمهم، وعافهم، وأتمم عليهم نعمتك.
اللهم هيئ لأهلنا في سوريا أمر رشد، وسلمهم، وعافهم، وأتمم عليهم نعمتك.
❤253👍19🎉15🥰5👎2
ما إن تحررت الأمة ظاهرًا من أسر الاستعمار في خمسينيات القرن الماضي حتى تسلمها قتّالون جَلّادون يسجنون ويقتلون باسم الوطن.
لا تفارق عيني صورة ذلك الطفل الواقف مذهولًا أمام باب الزنزانة في سجن صيدنايا، أيُّ خطر مثلته تلك المسكينة وولدها على الوطن حتى تسجن.
لا تفارق عيني صورة ذلك الطفل الواقف مذهولًا أمام باب الزنزانة في سجن صيدنايا، أيُّ خطر مثلته تلك المسكينة وولدها على الوطن حتى تسجن.
😢153👍27💔19😭15❤5🔥1
إنكم تسمون الهاربَ من ظلم إمامه العاصي، ألا وإنَّ أولاهما بالمعصية الإمام الظالم.
عمر بن عبد العزيز رحمه الله ..
عمر بن عبد العزيز رحمه الله ..
❤141👍21💯3🕊2🔥1
الإمام محمد بن إبراهيم، الطليطلي، المعروف بابن المُشْكَيالي (ت 400 هـ).
كان من كبار المالكية، ومن كبار المسندين بالأندلس، مع زهد وتواضع وورع وعمل بعلمه، لا تأخذه في الله لومة لائم
قصده المظفر بن أبي عامر إلى داره، فلمّا علم قال للطلبة: لا يقم أحد.
فامتثلوا أمره، فلما دخل سأله الدعاء، فقال: اللهم أدخل له في قلوب رعيته الطاعة، وأدخل لهم في قلبه الرأفة والرحمة.
كان من كبار المالكية، ومن كبار المسندين بالأندلس، مع زهد وتواضع وورع وعمل بعلمه، لا تأخذه في الله لومة لائم
قصده المظفر بن أبي عامر إلى داره، فلمّا علم قال للطلبة: لا يقم أحد.
فامتثلوا أمره، فلما دخل سأله الدعاء، فقال: اللهم أدخل له في قلوب رعيته الطاعة، وأدخل لهم في قلبه الرأفة والرحمة.
❤76👍8🕊2
Forwarded from خدمة العلم وأهله 🔻 (محمد الدياربكري🔻)
كم أماتت رغبةُ الكمال إنجازَ كثير من جليل الأعمال!
وكم أمات التراخي والتسويف كثيرًا من فريد التآليف!
الشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله
وكم أمات التراخي والتسويف كثيرًا من فريد التآليف!
الشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله
❤129😢32👍13💔10👌3🕊1
تركُ النهي عَمَّا لا يفيد النهيُ عنه من المفاسد لا يُوجبُ الإمساكَ عن غيره.
التاج السبكيّ رحمه الله.
التاج السبكيّ رحمه الله.
❤46🤔18👍9
تلقين الدليل شيءٌ، والاستدلال بالنظر شيءٌ آخرُ بعيدٌ عنه.
حجة الإسلام الغزالي رحمه الله.
حجة الإسلام الغزالي رحمه الله.
❤61👍17
أكثر الألقاب التي يلقب الطلبة بها مشايخهم في هذا الزمان أشبه بشهادات زور، فلا الطالب مؤهل للحكم، ولا شيخه متحقق بهذا اللقب.
ولو بعث الله تعالى العلامة الإنبابيَّ وأضرابَه، فحضر بعض ما يلقيه الملقبون بالألقاب الكبيرة حتى في المختصرات .. لضرب كفًّا بكف، ولو عرضوا عليه في امتحان العالمية القديم ما جاوزه أكثرهم.
فهذا مجددُ مجدِ العلومِ … وذاك غزاليُّ هذا الزمان
شهاداتُ زورٍ يبثونها … ولا يحجب الضعفَ إفكُ اللسان
والله المستعان
ولو بعث الله تعالى العلامة الإنبابيَّ وأضرابَه، فحضر بعض ما يلقيه الملقبون بالألقاب الكبيرة حتى في المختصرات .. لضرب كفًّا بكف، ولو عرضوا عليه في امتحان العالمية القديم ما جاوزه أكثرهم.
فهذا مجددُ مجدِ العلومِ … وذاك غزاليُّ هذا الزمان
شهاداتُ زورٍ يبثونها … ولا يحجب الضعفَ إفكُ اللسان
والله المستعان
❤125👍39😢19💯5👏4🐳3😁1
قال رجلٌ لسفيان الثوري: أوصني.
فقال: اعمل للدنيا بقدر بقائك فيها, وللآخرة بقدر بقائك فيها , والسلام.
فقال: اعمل للدنيا بقدر بقائك فيها, وللآخرة بقدر بقائك فيها , والسلام.
❤126😢20👍13🔥3
وكان أبوهما صالحًا ...
===
كان والده يغزل الصوفَ ويبيعه في دكانه بطوس، فلما حضرته الوفاة وَصَّى به وبأخيه أحمدَ إلى صديق له متصوف من أهل الخير، وقال له: إن لي لتأسفًا عظيمًا على تعلم الخط، وأشتهى استدراكَ ما فاتني في وَلَدَيَّ هذين، فعَلِّمْهُما، ولا عليك أن تنفذ في ذلك جميع ما أخلفه لهما.
فلمّا مات أقبل الصوفي على تعليمهما إلى أن فنى ذلك النزر اليسير الذي كان خلفه لهما أبوهما، وتعذر على الصوفي القيامُ بقوتهما.
فقال لهما: اعلما أني قد أنفقت عليكما ما كان لكما، وأنا رجل من الفقر والتجريد بحيث لا مال لي فأواسيكما به، وأصلَحُ ما أرى لكما أن تلجآ إلى مدرسةٍ كأنكما من طلبة العلم، فيحصل لكما قوتٌ يُعِينُكما على وقتكِما.
ففعلا ذلك، وكان هو السبب في سعادتهما وعُلوِّ درجتهما.
وكان الغزالي يحكي هذا ويقول: طلبنا العلم لغير الله، فأبى أن يكون إلا لله.
ويحكى أن أباه كان فقيرًا صالحًا لا يأكل إلا من كسب يده في عمل غزل الصوف، ويطوف على المتفقهة ويجالسهم ويتوفر على خدمتهم، ويَجِدُّ في الإحسان إليهم والنفقة بما يمكنه، وأنه كان إذا سمع كلامهم بكى وتضرع، وسأل الله أن يرزقه ابنًا ويجعله فقيهًا، ويحضر مجالس الوعظ، فإذا طاب وقته بكى، وسأل الله أن يرزقه ابنًا واعظًا، فاستجاب الله دعوتيه.
===
في ترجمة الإمام الغزاليِّ رحمه الله
كان والده يغزل الصوفَ ويبيعه في دكانه بطوس، فلما حضرته الوفاة وَصَّى به وبأخيه أحمدَ إلى صديق له متصوف من أهل الخير، وقال له: إن لي لتأسفًا عظيمًا على تعلم الخط، وأشتهى استدراكَ ما فاتني في وَلَدَيَّ هذين، فعَلِّمْهُما، ولا عليك أن تنفذ في ذلك جميع ما أخلفه لهما.
فلمّا مات أقبل الصوفي على تعليمهما إلى أن فنى ذلك النزر اليسير الذي كان خلفه لهما أبوهما، وتعذر على الصوفي القيامُ بقوتهما.
فقال لهما: اعلما أني قد أنفقت عليكما ما كان لكما، وأنا رجل من الفقر والتجريد بحيث لا مال لي فأواسيكما به، وأصلَحُ ما أرى لكما أن تلجآ إلى مدرسةٍ كأنكما من طلبة العلم، فيحصل لكما قوتٌ يُعِينُكما على وقتكِما.
ففعلا ذلك، وكان هو السبب في سعادتهما وعُلوِّ درجتهما.
وكان الغزالي يحكي هذا ويقول: طلبنا العلم لغير الله، فأبى أن يكون إلا لله.
ويحكى أن أباه كان فقيرًا صالحًا لا يأكل إلا من كسب يده في عمل غزل الصوف، ويطوف على المتفقهة ويجالسهم ويتوفر على خدمتهم، ويَجِدُّ في الإحسان إليهم والنفقة بما يمكنه، وأنه كان إذا سمع كلامهم بكى وتضرع، وسأل الله أن يرزقه ابنًا ويجعله فقيهًا، ويحضر مجالس الوعظ، فإذا طاب وقته بكى، وسأل الله أن يرزقه ابنًا واعظًا، فاستجاب الله دعوتيه.
❤123👍11😢9💔6
مما قلتُه لبعض إخواني من طلبة العلم لَمَّا شكوا أنهم يقرؤون كثيرًا ولا يستحضرون أكثر ما قرؤوا:
كتب العلم لا تُقرأ كما تقرأ الجرائد، كتب العلم تقرأ كلمة كلمة، وتتأمَّلَ كلمة كلمة.
بل لو استطعت أن تكتب العلمَ من أوله إلى آخرِه فافعل.
وأحسبَ أنك لو فعلتَ ذلك - أي: كتابة العلم بنفسك من أوله إلى آخره - كان ذلك العلمُ مسطورًا أمام عينيك.
وأعرف من طبَّقَ ذلك فما زالَ يستحضرُ كتبًا كاملةً في فنونٍ قد كتبها بيدِه قبل سبع عشر سنة.
ولا أعني مطلق الكتابة، بل تلك الكتابة المُفْهِمَة، إمَّا بتشجيرٍ أو تفقيرٍ.
وأخصّ بذلك الفقهَ، اكتبْهُ من أوله إلى آخره مفقرًا، فالجمل التي تراها في كتب الفقه تارةً تكون ابتداءَ مسألةٍ، وتارةً غايةً أو قيدًا أو تفريعًا على مسألة.
فعنون المسألة، وضعها في سطرٍ مستقلٍّ، واكتب تحتها ما يتعلق بها من غاياتٍ، وقيودٍ، وتفاريعَ، تاركًا مسافة أول السطر تعلمك بأن المكتوب متعلق بمسألة قبله، ولو ميزتَ الغايات والقيود والتفاريع بعلاماتٍ كان حسنًا.
وما استطعتَ أن تشجره فافعل.
أحسب أنك إن فعلت ذلك، وأدمتَ النظر في مكتوبك فترة .. أسندتَ ظهرَك إلى سارية المسجد فألقيت الفنّ من أوله إلى آخره، وهذا تصويرٌ لحفظك، وليس مطلوبًا لك، بل لا ينبغي أن يكون غايتك ومطلوبك.
كتب العلم لا تُقرأ كما تقرأ الجرائد، كتب العلم تقرأ كلمة كلمة، وتتأمَّلَ كلمة كلمة.
بل لو استطعت أن تكتب العلمَ من أوله إلى آخرِه فافعل.
وأحسبَ أنك لو فعلتَ ذلك - أي: كتابة العلم بنفسك من أوله إلى آخره - كان ذلك العلمُ مسطورًا أمام عينيك.
وأعرف من طبَّقَ ذلك فما زالَ يستحضرُ كتبًا كاملةً في فنونٍ قد كتبها بيدِه قبل سبع عشر سنة.
ولا أعني مطلق الكتابة، بل تلك الكتابة المُفْهِمَة، إمَّا بتشجيرٍ أو تفقيرٍ.
وأخصّ بذلك الفقهَ، اكتبْهُ من أوله إلى آخره مفقرًا، فالجمل التي تراها في كتب الفقه تارةً تكون ابتداءَ مسألةٍ، وتارةً غايةً أو قيدًا أو تفريعًا على مسألة.
فعنون المسألة، وضعها في سطرٍ مستقلٍّ، واكتب تحتها ما يتعلق بها من غاياتٍ، وقيودٍ، وتفاريعَ، تاركًا مسافة أول السطر تعلمك بأن المكتوب متعلق بمسألة قبله، ولو ميزتَ الغايات والقيود والتفاريع بعلاماتٍ كان حسنًا.
وما استطعتَ أن تشجره فافعل.
أحسب أنك إن فعلت ذلك، وأدمتَ النظر في مكتوبك فترة .. أسندتَ ظهرَك إلى سارية المسجد فألقيت الفنّ من أوله إلى آخره، وهذا تصويرٌ لحفظك، وليس مطلوبًا لك، بل لا ينبغي أن يكون غايتك ومطلوبك.
❤178👍29💯7💊7🤔3✍2🥰1😁1
الشيخ محمد سالم بحيري pinned «مما قلتُه لبعض إخواني من طلبة العلم لَمَّا شكوا أنهم يقرؤون كثيرًا ولا يستحضرون أكثر ما قرؤوا: كتب العلم لا تُقرأ كما تقرأ الجرائد، كتب العلم تقرأ كلمة كلمة، وتتأمَّلَ كلمة كلمة. بل لو استطعت أن تكتب العلمَ من أوله إلى آخرِه فافعل. وأحسبَ أنك لو فعلتَ…»
في ترجمة النور الشبراملسيِّ رحمه الله:
لم يُعهد منه أنه أساء الى أحدٍ من الطلبة بكلمة حصل له منها تعب، بل كان غاية ما يقول إذا تغير من أحد من تلامذته: الله يصلح حالك يا فلان.
لم يُعهد منه أنه أساء الى أحدٍ من الطلبة بكلمة حصل له منها تعب، بل كان غاية ما يقول إذا تغير من أحد من تلامذته: الله يصلح حالك يا فلان.
❤76👍3
Forwarded from قناة علي بن سعد الغامدي المكي
إذا ابْيَضَّ شَعْرُ المَرْءِ يَبْيَضَّ رأيُهُ
وما ابْيَضَّ إلا مِنْ سَوَادِ التَّجَارِبِ
وكتب: علي بن سعد الغامدي المكي.
عصر الِاثنين: ١٣/ من رَجَب/ من عام: ١٤٤٦.
بمكة أم القرى.
وما ابْيَضَّ إلا مِنْ سَوَادِ التَّجَارِبِ
وكتب: علي بن سعد الغامدي المكي.
عصر الِاثنين: ١٣/ من رَجَب/ من عام: ١٤٤٦.
بمكة أم القرى.
❤38👍3👏2💯1
لا يكون الإنسان في حالٍ إلا قال: لو أنَّ لي كذا .. لكان خيرًا، لو حصلَ كذا، لو زالَ كذا .. لبلغت الراحة، ولا راحة للعبد قبل الجنة، فالسعيدُ من رضي.
❤102👍14💔10👏6😢6
Forwarded from أيوب الجهني (أيوب الجهني)
ما استكثر أحد من الدنيا وأدام الركون إليها وجعلها همَّه وسدَمَه إلا أفسدت عليه روحه وعفّنتها وألصقَتها بتراب الدَّعَة ومرَّغَتْها بالخَوَر، فصار إذا هبت ريح أخروية اختنق بها، وإذا شمّ نفحات عُلْوية ضاق بها، وينظر إلى كل نازلة بعين الصيرفي، ويسمع بأذن التاجر، وينافح بلسان إبليس، ويجادل في معاني الربح والخسارة مجادلة البقّال في دكّانه.
❤72😢24😭4👍1
التشريك بين عبادة وقصد دنيوي
اختلف أئمتنا رحمهم الله فيما إذا شَرَّكَ الشخص بين عبادة وقصد دنيوي، كقصدِ الحج والتجارة، والوضوء والتبرد، مع قولهم بالصحة، هل يُثاب أو لا؟
- فقال العز بن عبد السلامِ رحمه الله: لا ثواب له؛ للحديثِ القدسي: «من عمِل لي عملًا أشركَ فيه غيري فأنا منه بريء، وهو للذي أشرك».
- وقال الغزالي رحمه الله: يُعتبر الباعث في العمل، فإن كان القصد الدنيوي هو الأغلب لم يثب، وإن كان القصد الديني أغلب فله بقدره، وإن تساويا تساقطا، واعتمده الرملي والخطيب رحمهم الله.
- أما ابن حجر رحمه الله فاعتمد بعض مقالة الغزالي دون بعض، فمعتمده أنه يثاب بقدره مطلقًا ولو كان الباعث الديني مساويًا أو مرجوحًا.
ومحل الخلاف: إن كان القصد الدنيوي غير الرياء ونحوِه، وإلا فلا ثواب؛ لإحباطه العمل.
وقد نظمت هذا الخلاف فقلت:
إنْ يجتمعْ من القُصُودِ دُنْيَوِي
كَقَصْدِهِ تجارةً مَعْ أُخْرَوِي
كالحَجِّ .. قالَ العزُّ: لا ثَوَابَ لَهْ
وللغَزَالِي قَوْلَةٌ مُفَصِّلَهْ
حاصِلُها اعتبارُ باعِثِ العَمَلْ
فإنْ يُغَلِّبْ أُخْرَوِيَّهُ حَصَلْ
وإنْ تَسَاوَيَا - كذا إذا غَلَبْ
مِنْ باعِثَيْهِ الدنيويُّ - لَمْ يُثَبْ
واعتمدَ الرمليُّ هذا مطلقَا
والهيتميُّ للثوابِ أَطْلَقَا
بِقَدْرِهِ مرجوحًا او مُسَاوِيَا
ما لَمْ يَكُنْ مَقْصِدُهُ من الرِّيَا
فإنَّهُ عند الجميع أَحْبَطَا
فَافْقَهْ مَحَلَّ خُلْفِهِمْ لِتَضْبِطَا
شرح منهاج الطالبين | الشيخ محمد سالم بحيري
اختلف أئمتنا رحمهم الله فيما إذا شَرَّكَ الشخص بين عبادة وقصد دنيوي، كقصدِ الحج والتجارة، والوضوء والتبرد، مع قولهم بالصحة، هل يُثاب أو لا؟
- فقال العز بن عبد السلامِ رحمه الله: لا ثواب له؛ للحديثِ القدسي: «من عمِل لي عملًا أشركَ فيه غيري فأنا منه بريء، وهو للذي أشرك».
- وقال الغزالي رحمه الله: يُعتبر الباعث في العمل، فإن كان القصد الدنيوي هو الأغلب لم يثب، وإن كان القصد الديني أغلب فله بقدره، وإن تساويا تساقطا، واعتمده الرملي والخطيب رحمهم الله.
- أما ابن حجر رحمه الله فاعتمد بعض مقالة الغزالي دون بعض، فمعتمده أنه يثاب بقدره مطلقًا ولو كان الباعث الديني مساويًا أو مرجوحًا.
ومحل الخلاف: إن كان القصد الدنيوي غير الرياء ونحوِه، وإلا فلا ثواب؛ لإحباطه العمل.
وقد نظمت هذا الخلاف فقلت:
إنْ يجتمعْ من القُصُودِ دُنْيَوِي
كَقَصْدِهِ تجارةً مَعْ أُخْرَوِي
كالحَجِّ .. قالَ العزُّ: لا ثَوَابَ لَهْ
وللغَزَالِي قَوْلَةٌ مُفَصِّلَهْ
حاصِلُها اعتبارُ باعِثِ العَمَلْ
فإنْ يُغَلِّبْ أُخْرَوِيَّهُ حَصَلْ
وإنْ تَسَاوَيَا - كذا إذا غَلَبْ
مِنْ باعِثَيْهِ الدنيويُّ - لَمْ يُثَبْ
واعتمدَ الرمليُّ هذا مطلقَا
والهيتميُّ للثوابِ أَطْلَقَا
بِقَدْرِهِ مرجوحًا او مُسَاوِيَا
ما لَمْ يَكُنْ مَقْصِدُهُ من الرِّيَا
فإنَّهُ عند الجميع أَحْبَطَا
فَافْقَهْ مَحَلَّ خُلْفِهِمْ لِتَضْبِطَا
شرح منهاج الطالبين | الشيخ محمد سالم بحيري
❤98👍25🔥9👎1