tgoop.com/mohammedalhashem/168
Last Update:
روحي بقايا سماء آمنت فيهِ
والطرف يفشي قليلا من مآسيهِ
ربيعه قيل ولى ثم لم يرهُ
وكل أيامه الحبلى تواسيه
يصارع الحزن والأوجاع مرتضعا
من حلمه أين يمضي من لياليهِ ؟
لازال طفلا صغيرا يشتهي أحدا
أو دمية أو سلاما من أغانيهِ
طفلا يخاف دموع الشمس إن غربت
أو حل ليل به يرسو بماضيهِ
يخيفهُ الفقد حتى ظل منطويا
عن أقرب الناس عن أغلى أمانيهِ
يخيفه العشق لما أفلتت يدهُ
ثم انثنت مثل شوك في أياديهِ
ألقته للخوف مخنوقا بغصتهِ
فاستوطن الحزن والأوجاع تنفيهِ
ياطفلة لم تزل كالطيف تسكرني
كيف انتهى الحلم بالأحزان والتيهِ
لازلت أدرك أن الشوق معصيتي
والشوق والله أشباح تجاريهِ
قلبي الذي لم يزل طفلا يعاتبني
ادفن طيوفك تسمو في تناسيهِ
إن يغرب الحزن كيف الفرح نرجعه
وكل ما مات فينا كيف نحييهِ
قلبي وعيناك والأشواق بينهما
درب طويل وتهنا عن مراسيهِ
جئنا إلى الدرب والأشواق تحملنا
والآن عدنا بكف خاب حاديهِ
مازال ثقب المُنى بالضوء يخدعني
قد يصبح الطفل كهلا في معانيهِ
محمد مجيب هاشم...
BY محمد الهاشم
Share with your friend now:
tgoop.com/mohammedalhashem/168