tgoop.com/mohdromih_drs/1068
Last Update:
.
لا تنس أنّ هؤلاء الرافضة الذين قُتِلوا بالأمس في لبنان؛ كانوا للتوّ قد رجعوا من قتل المسلمين في الشام والعراق واليمن!
ولكنْ من النّاس من يضيق نظره عن اجتماع الحسن والقبح، والمحبوب والمكروه، في الأشخاص والأحداث والأحكام، في وقت واحد ومحل واحد.
خاصة إذا جاء الحسن والقبح من جهات مختلفة منفكّة، فتراه ينحصر ولا ينفسح نظره لتزاحمها في ذلك المحل.
فهلاك الطاغي وقطع دابر المفسد من محبوبات المؤمنين.
وهلاكه على يد يهودي -يستطيل بذلك على المسلمين ويكسر نفوسهم ويفرح به ويفتخر- من مكروهات المؤمنين.
ثم تبقى أمور أخرى وراء ذلك، من مآلات هذا الحدث، سيؤثر فيها -بلا شك- ما سيظهر من سبب هذه التقانة العسكرية.
فإنّ مفاجأة هذه الأداة وغموضها وجدّتها -إن كانت جديدة- سيقوّي نفوس الصهاينة، ويرفع أسهم رئيسهم، وربما فتت عزائم المسلمين، وخوّفت عامّتهم، وأرجفت قلوبهم.
ثم لا ينبغي أن ننسى أن إيران لم تصطنع (حزب الله) في لبنان لمهمّة مقاتلة اليهود! وليس ذلك شأنه الأوّلي!
ولكنّه غذّيَ لمحاربة السنّة في المنطقة، ورعته إيران ليكون نقطة متقدّمة لها في تصدير الثورة الشيعية.
فهذا شأنه الأوّل، وما سوى ذلك هامش!
BY قناة: محمد آل رميح.
Share with your friend now:
tgoop.com/mohdromih_drs/1068