tgoop.com/mohdromih_drs/1080
Last Update:
.
قد يقول بعض الفضلاء: لقد كان في وجود هذا الحزب -على طغيانه- تأثير في إشغال اليهود وإقلاقهم، فانكسارهم تقوية لأزر اليهود، وتضييق لأسار المسلمين.
وسواء صح هذا النظر أو لم يصح، فإن تاريخ الرافضة تاريخ ملطخ بمناصرة أعداء الله على المسلمين، وليست مناصرتهم الدعائية للمسلمين إلا من الشأن الوقتي، وإلا فإنّ شوكتهم وبأسهم على المسلمين.
وقد رصد ابن تيمية خيانة الرافضة للمسلمين تاريخيًا فقال: "ﻭﻛﺬﻟﻚ اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﺑﺎﻟﺸﺎﻡ ﺑﺤﻠﺐ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﺮاﻓﻀﺔ ﻛﺎﻧﻮا ﻣﻦ ﺃﺷﺪ اﻟﻨﺎﺱ ﻣﻌﺎﻭﻧﺔ ﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﺎﻝ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﻛﺬﻟﻚ اﻟﻨﺼﺎﺭﻯاﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﺗﻠﻬﻢ اﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺑﺎﻟﺸﺎﻡ، ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺮاﻓﻀﺔ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺃﻋﻮاﻧﻬﻢ.
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺇﺫا ﺻﺎﺭ اليهود ﺩﻭﻟﺔ ﺑﺎﻟﻌﺮاﻕ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﺗﻜﻮﻥ اﻟﺮاﻓﻀﺔ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺃﻋﻮاﻧﻬﻢ ﻓﻬﻢ ﺩاﺋﻤﺎ ﻳﻮاﻟﻮﻥ اﻟﻜﻔﺎﺭ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ واليهود ﻭاﻟﻨﺼﺎﺭﻯ، ﻭﻳﻌﺎﻭﻧﻮﻧﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﺎﻝ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻣﻌﺎﺩاﺗﻬﻢ".
(منهاج السنة ٣/ ٣٧٨)
ولقد كان للمسلمين فيما شاهدوه في العقد الماضي عبرة!
فقد شهدنا بأس الرافضة وكلَبهم وتحرّقهم على المسلمين، ثم شهدنا استخذاءهم عن اليهود وترددهم، فتحقق واقعًا ما قد علمه الصالحون فكرا ونظرا، من أن هؤلاء الرافضة إنما يحاربون للتسيّد على المنطقة، ولنشر رفضهم وفجورهم، لا لنصرة القدس، ولا لدحر اليهود.
ولست أشك أن لو انتصر المسلمون على اليهود، لقاتل الرافضةُ المسلمين لنشر الرفض، ولأعادوا وقائع العراق وسوريا في فلسطين، ولأعدوا (الديرلات) لثقب رؤوس شبابها كما أعدوها من قبل!
BY قناة: محمد آل رميح.
Share with your friend now:
tgoop.com/mohdromih_drs/1080