tgoop.com/mohdromih_drs/1100
Last Update:
• في الموطأ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺼﻨﺎﺑﺤﻲ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ: ﻗﺪﻣﺖ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ ﺧﻼﻓﺔ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ اﻟﺼﺪﻳﻖ، ﻓﺼﻠﻴﺖ ﻭﺭاءﻩ المغرب، ﻓﻘﺮﺃ ﻓﻲ اﻟﺮﻛﻌﺘﻴﻦ اﻷﻭﻟﻴﻴﻦ ﺑﺄﻡ اﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻭﺳﻮﺭﺓ ﺳﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﻗﺼﺎﺭ اﻟﻤﻔﺼﻞ.
ﺛﻢ ﻗﺎﻡ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ، ﻓﺪﻧﻮﺕ ﻣﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﺇﻥ ﺛﻴﺎﺑﻲ ﻟﺘﻜﺎﺩ ﺃﻥ ﺗﻤﺲ ﺛﻴﺎﺑﻪ، ﻓﺴﻤﻌﺘﻪ ﻗﺮﺃ ﺑﺄﻡ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺑﻬﺬﻩ اﻵﻳﺔ: ﴿رَبَّنَا لَا تُزِغۡ قُلُوبَنَا بَعۡدَ إِذۡ هَدَیۡتَنَا وَهَبۡ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحۡمَةًۚ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡوَهَّابُ﴾.
- فهل هذه من أبي بكر -رضي الله عنه- قراءة أم دعاء؟
- تبويبات الأئمة كعبد الرزاق وابن أبي شيبة والبيهقي تذكر هذا الفعل من قراءة من أبي بكر رضي الله عنه في أبواب القراءة بعد الفاتحة في الأخريين، وذهب إلى مشروعية قراءة هذه الآية في ثالثة المغرب خاصة عمر بن عبد العزيز وغيره.
وهذا جار على مذهب من يرى القراءة بعد الفاتحة في الركعتين الأخريين، وهو مذهب بعض السلف كعبد الله بن عمر، ومذهب الشافعي المنصوص عنه في الأم، فإنه روى هذا الحديث عن مالك ونص عليه، وله قول آخر وافق فيه الجمهور.
=
BY قناة: محمد آل رميح.
Share with your friend now:
tgoop.com/mohdromih_drs/1100