tgoop.com/mom0_xl06/2535
Last Update:
مرَّ عامٌ كانت فيه تساؤلات كثيرة، مرهِقة، مزعِجة، يا تُرى هل أستطيع؟ هل سأحقق حُلمي؟ هل الأحلام تتحقق أصلًا؟
ولكن الحمدلله على وجود الخالق الذي وفّقني لتحقيقه، وتحققت آية الله في الأرض:
{وَأَن لَّیۡسَ لِلۡإِنسَـٰنِ إِلَّا مَا سَعَى وَأَنَّ سَعۡیَهُۥ سَوۡفَ یُرَىٰ} آمنَّا يا رب!
يوم تحقيقِ الحلم كان أشبه بشُعاع نورٍ يخترق القلب بتوهجٍ ساطع؛ ليَملأ الروح أملًا وفرحًا وطمأنينةً بأنّ هناك حقًا من يحققُ الأحلام.
في تلك اللحظة تنسابُ الذكريات كأنها شريطٌ يعرِض كُل التضحيات والبُكاء والصبر الذي بُذل لأجله، عندها أدركتُ أنّ كل جهدٍ بذلتـه كان يستحق، وأنّ مجهودي لَم يذهب سُدى، وأن الله سميعٌ بصير.
مازال هناك طريق آخر لنقطعهُ معًا، لنصنع الذكريات ونجاهدُ بكل ما أُوتينا من قوة لتحقيق باقي الحُلم، أدركُ فيه أنّ القيمة الحقيقية ليست فقط في الوصول؛ بل في الرِحلة التي صَنعت منّي ما أنا عليهِ الآن.
السادس من يناير عام٢٠٢٥
BY لـ سِتيـلّا🕯
Share with your friend now:
tgoop.com/mom0_xl06/2535