tgoop.com/mosta27000/16939
Last Update:
تخليطات فركوس العلمية.
قال فركوس في الفتوى رقم [430]: "قال المناوي في "فيض القدير":
" وإذا قوي الضعف لا ينجبر بوروده من وجه آخر وإن كثرت طرقه، ..".
ثم أحال فقال: "نقلا عن تمام "المنة" للألباني: 31.".
وهذا الكلام منه فيه تقصير وتخليط من جهتين:
الأولى: أنه نسب القول للمناوي رحمه الله وليس هذا من قوله بل نقله عن غيره؛ فهو من كلام من سبقه من العلماء وليس كلامه!
ولا شك أن هذا من التدليس والتلبيس بل فيه تقول على المناوي ونسبة كلام إليه ليس من كلامه!
وهذا من الخطورة بمكان!
قال المناوي رحمه الله " قالوا :[أي العلماء] وإذا قوي الضعف لا ينجبر بوروده من وجه آخر وإن كثرت طرقه ..".
ففركوس نسب القول إلى المناوي وهو ليس من قوله بل نقله عن غيره!
الثاني: قال "نقلا عن تمام "المنة" للألباني: 31."
والحقيقة أن هذا النقل فيه تلبيس وتدليس وتقصير أيضا!
وذلك أنه إذا نظرنا إلى العلامة الألباني رحمه الله نجده أمينا في النقل ودقيقا في العبارة حيث قال :
" وهذا ما نقله المحقق المناوي في " فيض القدير " عن العلماء قالوا : " وإذا قوي الضعف لا ينجبر بوروده من وجه آخر وإن كثرت طرقه ... ".
ففي تمام المنة التصريح بأن المناوي نقله عن غيره من العلماء وليس من كلامه!
بخلاف فركوس الذي هو كحاطب ليل لا يفرق بين الصلاح والخير، ولا بين أهل الشرف وأهل الشرب والمخنثين! فقد قوّل عالما شيئا لم يقله ونسب إليه شيئا لم يصح عنه، وهذا ليس بغريب عنه فقد فعل ذلك مع عدد من العلماء لينصر بدعة الإنكار العلني..!
فيكون فركوس بهذا قد جنى على عالمين وكذب عليهم في النقل!
ولا ننسى أن نزيد نقطة أخرى تتعلق بمنهجية البحث وهي:
أنه على الباحث أن يرجع إلى الأصل دون الوسائط؛ فكتاب المناوي موجود متوفر لا يحتاج الناقل منه إلى كبير عناء ليستعين بواسطة بل يأخذ عنه مباشرة! فضلا عن عدم التحقيق والتدقيق والتمحيص وأمانة العزو !
وهذه نقطة مهمة أيضا فتنبه لها !
ولا نجد ما نصف به هذا الرجل المتشبع بما لم يعط المنفوخ فوق ما يستحق إلا قول القائل رحمه الله:
"فلا نقل مصدق، ولا بحث محقق، بل هذيان مزوق ".
#أريد_زينك.
https://www.tgoop.com/uridzinak
BY قناة مستغانم الدعوية.
Share with your friend now:
tgoop.com/mosta27000/16939