tgoop.com/mustakeen/3549
Create:
Last Update:
Last Update:
قد تكون الفتوى السياسية/الاجتماعية أشدّ عند الله من الفتوى الشرعية الفقهية، لما فيها من تعلق بحقوق فئام من الخلق وتحديدٍ لمصيرهم.. وقد تساهل كثير من المنتسبين للمشيخة في الخوض في هذه المسائل غافلين عن لوازم كلامهم.
استنساخ صورة مجلس العامة في القهاوي أمام كاميرا تبثّ الكلام -بصبغة شرعية- لعشرات الألوف مما لا يُحمد عقباه، وليس هذا اشتباكا يرتضيه ربّنا مع قضايا الأمة.. إذ الكلام بجهل مذموم مطلقا، في الدين وغيره.
وأعجب منه من يفتي فتوى شرعية بما تقتضيه السياسة الشرعية عنده دون تصوّر عميق للمشهد السياسي. والمشهد السياسي اليوم أعقد من أن يُفهم في يوم أو شهر أو حتى سنة أحيانا.. فيكون قد جمع شرّ الخوض في السياسة بجهل، والخوض في دين الله بجهل.
للسياسة أهلها، وهم أندر من الكبريت الأحمر.
والله أعلم
BY إِتْحَافُ الأَرِيبْ
Share with your friend now:
tgoop.com/mustakeen/3549