tgoop.com/nasamataaterastories/9948
Last Update:
| أمِنَ المُتوكِّلون🤍|✨:
*حبرٌ على وَرق🌷✨*
~الحَلقة الخامِسة عَشر~
حوراء: والله يا مروى عم موت، قرفت قرفت😭
مروى: تقبريني انت ان شاء الله بيفرج عنّك وبتعيشي حياتك مثل كل البنات
علينا بالدعاء
حوراء: إن شاء الله
هيّا شرّف يلا سلام
مروى: طمنيني عنّك بس تقدري
وعليكم السلام
أغلقت الخط وبقيت في مكانها، أرادت النهوض لكنّها سمعت حديث بسّام مع شخصٍ آخر،
مشت بهدوء دون اصدار أيّ صوت أخذت مفتاح باب غرفتها وأقفلته سريعًا قبل مجيئه.
جلست على السرير حملت هاتفها وأرسلت رسالة لسجى
دخلت المحادثة وردّت عليها
حوراء: سلام حبي كيفك
قادرة نحكي شوي؟
سجى: وعليكم السلام عزيزة الحمدُلله بخير وانت كيفك
ايه اكيد قوليلي
حوراء: الحمدُلله
قادرة تجي؟
سجى: مسافة طريق
سجى: بابا وين مفاتيح السيّارة الصغيرة
أبو مُحسن: هيّاهم بجيبة الصّاية ( العباية يلي بيلبسها الشيخ)
سجى: بدك شي اني رايحة عند حوراء
أبو مُحسن: سلامتك وانتبهي ع الطريق
سجى: الله يسلمك اكيد
ذهبت سجى لمنزل حوراء وروت لها كل ما سمعته
~~~
وبعد مرور أسبوع، دعونا نرى ما جرى مع نرجس و أمين
~~~
أمين: شو كيفنا اليوم، أحسن؟
نرجس: منقول إن شاء الله
وانت كيفك اليوم؟
أمين: والله بألف خير الحمدُلله
نرجس: الحمدُلله..
مرّت ٣ دقائق والسكون يعمّ المكان
أمين: دايمًا لازم بلّش بالحديث أني؟
نرجس: صراحة بعدني مش عارفة احكي😅
أمين: ح نخطب وبعدك تعودتيش عليي😂
نرجس: يعني😅
أمين: على كلٍّ شو قررتي كرمال الذهب والمحابس وهالأشياء؟
نرجس: أني حاليًّا عندي جامعة ثلاثاء وخميس والباقي ما عندي شي ف أيمتى بناسب ننزل أني جاهزة
أمين: طيّب خلينا نحط احتمال يوم الأربعاء يعني تقريبًا بعد يومين واذا ما قدرنا منأجّلها للجمعة سبت أحد أيمتى ما بدك بأمرك
نرجس: لكن منتّكل ع الله ومنحط الأربعاء
أمين: مِتوِكْلين
ومرّ الوقت وهما يتحدثان وطبعًا كان أمين دائمًا هو الذي يطرح الأسئلة عليها..
بعد مرور وقت، دخل الحاج أبو مُحسن وجلس بجنب ابنته
أبو مُحسن: شو كيف الوضع، تمام؟
أمين: الحمدُلله مسك وعنبر
أبو مُحسن: الحمدُلله
وما علينا لقيتوا شيخ يكتبلكم كتابكم؟
نظرت نرجس إلى والدها نظرة الـ "عنجد عم تحكي يعني؟"
أمين: لا والله بعد ما حكينا حدا
أشاحت بنظرها لجهة أمين
نرجس: نعم شوّي؟ صايرين مهضومين زيادة
أبو مُحسن: يه ليش
شو لازم أني يعني اكتب كتابكم مثلًا؟
نرجس: لا والله بس العمامة البيضة يلي ع راسك بتشكي
انه طبيعي يعني ما حدا بيكتبلي كتابي غيرك
أبو مُحسن: وبَرْكَتًا إستشهدت بهالحرب مثلًا؟
نرجس: بيّي حبيبي صلّي ع النبي تقبرني
بعدين شو بعد مدري أيمتى ح إكتبه، كلها كم يوم يعني
أمين: ونعم البنات الصالحات يا مولانا😂
أبو مُحسن: صالحات قلتلي
لقوم فوت اني احسنلي
خرج الوالد وبقيا وحدهما، نظر أمين نظرة عابرة وهو يلتفت ف وجد قطرة من دموعها سقطت على يديها
أمين: عم تبكي؟
خلص ح يكتبلنا كتابنا هو تخافيش عم نمزح والله
نرجس: مش عم ببكي كرمال هالموضوع..
خلص انسى
أمين: إذا حابة تحكي أني جاهز
نرجس: ما في شي بس لما ذكر سيرة الشهادة دمّعت شوي
أمين: ما تخافي الله يطوّل بعمره وبإذن الله ح يشوف ولادك وأحفادك إن شاء الله
وبالنهاية قضاء وقدر يلي ح يصير، ونحن صابرين صحيح؟
نرجس: ونعم الصابرين إن شاء الله
~~~
بعد يومين كان يوم الأربعاء، جهّزت كلٌّ من سجى وصديقاتها لعقد قران صديقتهم "فرح".
نزلت سجى وأدارت مفاتيح السيّارة لكنّها لم تعمل، إتصلت بأخويها لكنّهما لم يردّا على إتصالاتها. إتصلت ب والدها فأجاب..
سجى: سلام بابا كيفك
بابا السيّارة ما عم تدور
أبو مُحسن: وعليكم السلام حبيبتي الحمدُلله بخير وانت كيفك
ليش؟ جربي ابرمي المفتاح ٣ مرّات ورا بعض
سجى: ما مشي الحال
اذا ضلّت هيك الحالة ح إتأخر ع كتب كتاب فرح
أبو مُحسن: شو العمل
لو قادر إجي بس الشغل لفوق راسي والعالم ناطريتني
جربي افتحيلي فيديو كول
سجى: خلص تقبرني كفّي شغل وأني بشوف شو بعمل
أبو مُحسن: يعني..
سجى: يبا كفّي شغلك كرمالي
أبو مُحسن: طيّب..
يلا سلام
سجى: وعليكم السلام بأمان الله
أغلقت سجى الخط وأسندت رأسها على مسند الرأس للمقعد، وحدّثت نفسها..
سجى: يا ربي شو بدي أعمل، بتعذر منها للبنت؟ لا مش ظابطة قبل ودقيقة قلها مش جاية..
أوففف..
سمعت طرقًا خفيفًا على نافذة مقعدها، نظرت ف وجدته يقف منتظرًا. فتحت الباب وخرجت
سجى: ساجد؟
تفضل في شي؟
ساجد: السلام عليكم
لاحظت كنت عم تحكي عالتلفون ومش ع بعضك وعم تطلعي بالسيّارة ف إستنتجت إنك معانية معها
سجى: وعليكم السلام
والله صحيح، ما عم تدور وتأخرت ع كتب كتاب رفيقتي
ساجد: طيّب، خذي سيّارتي وروحي قبل ما تتأخرّي أكثر وعطيني مفاتيحك عشان شو وضعها
سجى: لا أعوذ بالله بركي احتجتها او شي
BY 🦋لَحنُ ♡ الرَّصَاصْ🦋
Share with your friend now:
tgoop.com/nasamataaterastories/9948