tgoop.com/nassermuteb/591
Last Update:
• عن ابن زيد قال: "(ويقولون سيُغفر لنا)، لا نشرك بالله شيئًا" أي لأنّا لم نشرك.
• عن جيلان بن فروة، قال: "يأتي على الناس زمان تخرب صدورهم من القرآن، وتتهافت وتبلى كما تبلى ثيابهم، لا يجدون لهم حلاوة ولا لذاذة، إن قصّروا عما أُمروا به قالوا: (إن الله غفور رحيم). وإن عملوا بما نهوا عنه قالوا: (سيُغفر لنا؛ إنّا لا نشرك بالله شيئا). أمرهم كله طمع ليس فيه خوف، لبسوا جلود الضان على قلوب الذئاب، أفضلهم في نفسه المُدَّهِن".
• عن الحسن البصري، قال: "المؤمن يعلم أنّ ما قال الله كما قال الله، والمؤمن أحسن عملاً، وأشد الناس خوفاً، لو أنفق جبلاً من مال ما أمن دون أن يعاين، لا يزداد صلاحاً وبرا وعبادة إلا ازدادا فرقاً، يقول: (ألّا أنجو) والمنافق يقول: (سواد الناس كثير، وسيُغفر لي)، ولا بأس علي. فيسيء العمل، ويتمنى على الله".
• عن السدي قال في الموصوفين في الآية: "هم من بني إسرائيل، وأشباههم من هذه الأمة: المرجئة".
من الفوائد:
١- الاهتمام بالتوحيد يتضمّن النفور من المعاصي، لا التهوين منها كما يقع عند الكثير.
٢- الإرجاء عقيدة وسلوك، والسلوك الإرجائي منتشر حتى عند من لم ينظّر تنظيراً إرجائياً.
BY قناة ناصر آل متعب
Share with your friend now:
tgoop.com/nassermuteb/591