tgoop.com/nassermuteb/848
Last Update:
قال تعالى: { اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ}
عن أبي العالية أنهم قالوا: (لن نسبق أحبارنا بشيء، ما أمرونا به ائتمرنا, وما نهونا عنه انتهينا لقولهم) قال: "وهم يجدون في كتاب الله ما أُمروا به وما نُهوا عنه, فاستنصحوا الرجالَ, ونبذُوا كتاب الله وراء ظهورهم".
قال أبو زيد الدبوسي الحنفي (٤٣٠) بعد أن بيّن اتباع السلف للدليل ولو خالف قول بعض كبار الصحابة: "فقد كانوا قوماً أثنى عليهم النبي صلى الله عليه وسلم بالخير، فكانوا يرون الحجة -لا علماءهم ولا نفوسهم-، فلما ذهب التقوى عن عامة القرن الرابع، وكسلوا عن طلب الحجج، جعلوا علماءهم حجة واتبعوهم، فصار بعضهم حنفياً وبعضهم مالكيا وبعضهم شافعياً، يُبصرون الحجة بالرجال، ويعتقدون الصحة بالميلاد على المذهب، ثم كل قرن بعدهم اتبع عالمه كيف ما أصابه بلا تمييز حتى تبدلت السنن بالبدع، وضل الحق بين الهوى".
BY قناة ناصر آل متعب
Share with your friend now:
tgoop.com/nassermuteb/848