NEWSGHLQ Telegram 8568
العالمين. لا.
أمير المؤمنين، خليفة رسول رب العالمين، قرين القرآن هو ذلك الرجل، الإمام علي (عليه السلام) يوم أُقصِي، ويوم عاش سنين طويلة يعيش مرارة الألم وهو يرى هذه الأمـة يبـدأ الانحـراف يأكـل قِيَمهـا، يأكل عظمة مبادئها، ثم في الأخير نراه يسقط شهيداً في محراب عبادته.

لنقول لأنفسنا مهما طَبّل الآخرون فقالوا أولئك: [الصّديق، الفاروق، ذي النورين، كاتب الوحي] عناوين من هذه، ألقاب ضخمة من هذه، لا نغتر بها أبداً؛ لأن كل هؤلاء [صديقهم، فاروقهم، أنوارهم، وكاتب الوحي] - كما يقولون - نحن لا نشك جميعاً أنهم كلهم أقصوا علياً، وأنهم سمعوا جميعاً أن الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) قال: ((علي مع القرآن، والقرآن مع علي)) ((علي مع الحق، والحق مع علي)) ((أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي)) ((من كنت مولاه فهذا علي مولاه)) ((لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق)).
أحاديث كثيرة من هذا القبيل سمعوها، وعلموها، وسمعناها نحن من بعدهم، وسمعها أيضاً أشياعهم من بعدهم، أولئك الذين قدموهم من بعد [السلف الصالح] أطلقوا على أولئك هذا اللقب الكبير: [السلف الصالح] [نتمسك بسيرة السلف الصالح] [بمنهجية السلف الصالح]!
لقـد رسـم الرسـول (صلـوات الله عليـه وعلى آلـه) القدوة لنا، والعَلَم لنا، والسلف الصالح لنا في هذه الأحاديث التي يعرفها الناس جميعاً، يعرفها علماء المسلميـن، يعرفهـا المحدثـون، يعرفهـا الكثيـر مـن المثقفين، ولربما يسمعها الكثير أيضاً من عامة الناس في كل زمان ومكان.
إذاً سنرجع إلى علي باعتباره قرين القرآن، ولا يمكن بحال أن نتأثر بتلك الضجة الإعلامية، وبذلك الإرهاب الثقافي الذي يفرضه الآخرون؛ لأننا نجدهم هم، ونجد أنفسنا أيضاً لو استجبنا لهم سنصطدم بمثل هذه الأحاديث، سنصطدم بالقرآن، نصطدم بالرسول، نصطدم بالواقع أيضاً، نصطدم بالواقع.
فعندما نرى عليا (صلوات الله عليه)، نرى فيه المنهجية التي سار عليها رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، نرى فيه القرآن الناطق كما قال هو عن نفسه.
إذاً فلنستنطق علياً فيما يتعلق بقضايانا، الأحداث التي مر بها علي، المواقف التي سار عليها علي، التوجيهـات التـي أطلقهـا الإمـام علـي، فيمـا يتعلـق بتصحيح عقائدنا، فيما يتعلق بترسيخ إيماننا، ترسيخ القيم والمبادئ الإسلامية التي جاء بها كتابنا، ورسولنا (صلوات الله عليه وعلى آله).
*★إعلام التعبئة العامة م/الضالع★*
https://www.tgoop.com/+z589cAlYbYg0YzQ0



tgoop.com/newsghlq/8568
Create:
Last Update:

العالمين. لا.
أمير المؤمنين، خليفة رسول رب العالمين، قرين القرآن هو ذلك الرجل، الإمام علي (عليه السلام) يوم أُقصِي، ويوم عاش سنين طويلة يعيش مرارة الألم وهو يرى هذه الأمـة يبـدأ الانحـراف يأكـل قِيَمهـا، يأكل عظمة مبادئها، ثم في الأخير نراه يسقط شهيداً في محراب عبادته.

لنقول لأنفسنا مهما طَبّل الآخرون فقالوا أولئك: [الصّديق، الفاروق، ذي النورين، كاتب الوحي] عناوين من هذه، ألقاب ضخمة من هذه، لا نغتر بها أبداً؛ لأن كل هؤلاء [صديقهم، فاروقهم، أنوارهم، وكاتب الوحي] - كما يقولون - نحن لا نشك جميعاً أنهم كلهم أقصوا علياً، وأنهم سمعوا جميعاً أن الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) قال: ((علي مع القرآن، والقرآن مع علي)) ((علي مع الحق، والحق مع علي)) ((أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي)) ((من كنت مولاه فهذا علي مولاه)) ((لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق)).
أحاديث كثيرة من هذا القبيل سمعوها، وعلموها، وسمعناها نحن من بعدهم، وسمعها أيضاً أشياعهم من بعدهم، أولئك الذين قدموهم من بعد [السلف الصالح] أطلقوا على أولئك هذا اللقب الكبير: [السلف الصالح] [نتمسك بسيرة السلف الصالح] [بمنهجية السلف الصالح]!
لقـد رسـم الرسـول (صلـوات الله عليـه وعلى آلـه) القدوة لنا، والعَلَم لنا، والسلف الصالح لنا في هذه الأحاديث التي يعرفها الناس جميعاً، يعرفها علماء المسلميـن، يعرفهـا المحدثـون، يعرفهـا الكثيـر مـن المثقفين، ولربما يسمعها الكثير أيضاً من عامة الناس في كل زمان ومكان.
إذاً سنرجع إلى علي باعتباره قرين القرآن، ولا يمكن بحال أن نتأثر بتلك الضجة الإعلامية، وبذلك الإرهاب الثقافي الذي يفرضه الآخرون؛ لأننا نجدهم هم، ونجد أنفسنا أيضاً لو استجبنا لهم سنصطدم بمثل هذه الأحاديث، سنصطدم بالقرآن، نصطدم بالرسول، نصطدم بالواقع أيضاً، نصطدم بالواقع.
فعندما نرى عليا (صلوات الله عليه)، نرى فيه المنهجية التي سار عليها رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، نرى فيه القرآن الناطق كما قال هو عن نفسه.
إذاً فلنستنطق علياً فيما يتعلق بقضايانا، الأحداث التي مر بها علي، المواقف التي سار عليها علي، التوجيهـات التـي أطلقهـا الإمـام علـي، فيمـا يتعلـق بتصحيح عقائدنا، فيما يتعلق بترسيخ إيماننا، ترسيخ القيم والمبادئ الإسلامية التي جاء بها كتابنا، ورسولنا (صلوات الله عليه وعلى آله).
*★إعلام التعبئة العامة م/الضالع★*
https://www.tgoop.com/+z589cAlYbYg0YzQ0

BY التعبئة العامه جبهة باب غلق




Share with your friend now:
tgoop.com/newsghlq/8568

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

5Telegram Channel avatar size/dimensions A Telegram channel is used for various purposes, from sharing helpful content to implementing a business strategy. In addition, you can use your channel to build and improve your company image, boost your sales, make profits, enhance customer loyalty, and more. Telegram is a leading cloud-based instant messages platform. It became popular in recent years for its privacy, speed, voice and video quality, and other unmatched features over its main competitor Whatsapp. SUCK Channel Telegram Hashtags
from us


Telegram التعبئة العامه جبهة باب غلق
FROM American