tgoop.com/nitharAlaikhtiar/4299
Last Update:
فـي مجلس ظهر اليوم؛ دخل يمشي الهوينا كأنه يعدو على صيد؛ انطلقت الألسنة: (سلامات، عسى ما شر)، فكان جوابه: ألم بسيط، والحمد لله.. دار الحديث عن نعمة العافية، قصة وقصة وقصة، وحمد الله يرُدد كثيرا، وأعجب ما سمعت ما قاله أحدهم؛ يقول: كنت مشرفًا على المعاقيـن في مدينة (...) وكان أخفهم حالًا من يستطيع الذهاب لدورة المياه وقضاء الحاجة وحده دون معيـن.. ومنهم من يخرج منه الأذى دون أن يشعر به، ولا يعرف ذلك إلا بتغير وجوه من حوله، وتأذيهم، حينها يعلم أنه خرج منه شيء.. (انتهى)
كان هذا الحديث أشد كلام قيل في المجلس، لهج الجميع: الحمدلله، بصوت أشد نبرة وأعمق..
نحن نحزن على فوات أمور دنيوية وقد يمرضنا الحزن، دون أن نفكر في النعم التي في أنفسنا وأولادنا وتحيطنا من كل جهة، يقول أحدهم في المجلس ذاته: عندما أعود إلى البيت في الليل وأرى أولادي نائمين بخير أسجد لله شكرًا، وأبكي على هذه النعمة..
اشكروا الله على نعمه، واستمتعوا بها، واستشعروها، فإن حياتكم أحلام لكثيرين..
https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar
BY قناة أ. د. مرضي بن مشوح العنزي
Share with your friend now:
tgoop.com/nitharAlaikhtiar/4299