يمن الله عليك أن تقف بين يديه في #الصلاة وتتلو آياته..كلامه هو سبحانه! وغيرك غافل أو عاجز أو جاحد..!
توفيقا وإعانة وتيسيرا منه سبحانه ..
حريّا بك أن تقف ذليلا خاضعا خاشعا مستشعرا لعظمته ورحمته وفضله..

اللهم مددك ..!
يا مغيث أغثهم..!

اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

من علامات النضج التأمل والصمت قبل إطلاق الأحكام والآراء..
وهذا عزيز في النساء جدا!

بل والله وبالله ما سلّم إنسان نفسه للمصحف وهو صادق في طلب الهداية إلا اهتدى!
----

سلّم نفسك للمُصحف هتلاقيك بتتغير ، هتلاقيك بيُعاد تشكيلك كـمُسلم

د.أحمد عبد المنعم

شاب راسلها طويلا وأراد أن يقابلها..فراسلت على الآسك(شخصا مشهورا ملتزما ومحترما وهو متزوج) فنصحها أن لا تقابله لأنه يخدعها...ثم بعد فترة طلب منها (المحترم) أن يقابلها هو!
-----
ج:
افهمي جيدا ما سأقول ..
أنت واقعة ما بين ذئب أظهر لك أنيابه ليأكلك..
وذئب آخر يرتدي قناع الحمل ليخدعك ( الذي تقولين عليه أنه شخص محترم وثقة!!)
وكل منهما يضحك عليك ويريد أن يستغلك بحجج ساذجة جدا..لا تصدّقها فتاة واعية تعرف دينها وتحفظ نفسها ولديها عقل..
هذا ما ستفعليه:
- توقفي مراسلتك مع الذئب الآخر..(الذي تقولين انه صنع لك معروفا وأنقذك من الذئب الأول- وأراد أن يقابلك ليتفرد بأكلك وحده-بحجة أنه محترم..)..ولا تردي عليه بأي شيء وكأنه لم يوجد أصلا..احظريه فورا..ستتعبين في البداية وتتألمين...لكن هذه ضريبة لابد من دفعها لتستفيقي..
- تتوبي إلى الله من كل ما فعلتيه..فأنت في ذنب عظيم ولا يبدو من سؤالك أنك مدركة لهذا..وكان بينك وبين الوقوع في كبيرة من كبائر الذنوب شعرة..لكن أنقذك الله برحمته..
والتوبة = قطع للذنب..وندم على مافات..وعزم على عدم العودة..
- لا تراسلي أي رجل أبدا...ولو بحجة سؤاله ولو أظهر لك أنه ملتزم وشيخ وثقة! فقد وقعت مرة بعد مرة في نفس الفخ...فلا سبيل لك إلا أن تبتعدي تماما..
أسأل الله أن ينير بصيرتك ويهديك ويتوب علينا جميعا..

#صفحة_الآسك

«إن طلب العلم والاشتغال بالتعليم نوع من الجهاد، بل هو الجهاد الثاني، بل هو أهم الجهادين، وذلك أن جهاد العـدو مطلوب للدفع عن بيضة الاسلام، والعلم مطلوب لدفع الجهل عنهم، ثم إذا نظرئا وجدئا العدو لو تسلط على الأموال والرقاب، وهي أمور دنيوية لابد من فراقها، إما بذلك أو غيره، والموعد الآخرة، ولو تسلط الجهل عياذا بالله، لم تبق عقيدة صحيحية، ولا إيمان ولا عمل صالح، وهذا هو الهلاك الأبدي، الذي يستمر إل الآخرة».

أبو المواهب اليوسي (ت1102هـ).

(قناة مستجدات الفقه وأصوله)

مهم..
أنت كمسلم تؤجر على هذه الأمور بالاحتساب..
ولا يضيع شيئا عند الله..
----
مصطفى محسن

مش لازم بالضرورة "تتعافى"
ممكن "ترضى" و"تصبر" و"تحتسب" لو عجزت عن التعافي

والتعريف العقدي لهذه المفاهيم يختلف كثيراً عن التعريف العلماني النفسي، فاحرص على الأول وأدر ظهرك للثاني

انشر

والله المستعان
#إصلاح_المفاهيم_مصطفى_محسن
#أوراق_بلا_جذور

لا أُبالغ إذا قُلت هذا زمن العبوديات المنسية بامتياز، إحدى هذه العبوديات: عبودية "جُهد المُقلّ" !

هذه التي وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بأفضل الصدقة، وهي العطاء بمشقة وبذل من لا يقدر إلا على القليل.. وهي وإن وردت في عبوديات الأموال، لكنها تصدق في كل قول وعمل، خاصةً في زمن عزّت فيه القُدرة.

في دنيا الماديين؛ منطق الأمور ألا يكون لـ "الجُهد القليل" هذه القيمة.. لكن الله عز وجل يقبله ويُثمنه ويُقدمه على ما هو أكبر منه، لماذا؟
لأنه غاية ما يَقدر عليه المؤمن ويتمكّن منه وتسعه طاقته، ولأنه جعل حاجة نفسه دون سائر الحاجات، ولأنه لا يستعظمه والأعمال عند الله تتفاضل بتفاضل القلوب لا بكثرتها.

لذلك كانت النية "إذا ترقبت العمل بصدق" أبلغ من العمل، ومن مات على فراشه ربما بلغ "بالأمنية الصادقة" منزلة من مات في الميدان، والكلمة "بالحقّ" ربما بلغت مكانة لم يبلغها فعل.. وفي الحديث: "سبق درهم مائة ألف درهم".
وهذا أصل حاضر في طول الشريعة وعرضها!

بل بعض المؤمنين يبلغ درجات عالية في الجنة لم يبلغوها إلا بـ "صبر"، وبعضهم يبلغونها بـ "رضا"، وبعضهم يبلغونها بـ "يقين".. هؤلاء جميعًا يبلغون بترويض نفوسهم درجات من الجنة لم يبلغها غيرهم بعمل.


محمد وفيق زين العابدين

أسرار التوكل على الله في تحقيق المعجزات
الشيخ ناصر الحميد



https://youtu.be/_WIBRZdALwo?si=Sm7F3rS3238Em9sb

د. عبد الله مقاط أول منشور رأيته له قبل أكثر من عام كان تحسره على مكتبته الكبيرة التي احترقت بأكملها..ثم هو من أكثر الناشطين في القيام بحاجات إخواننا!
أنزل قصة على الفيس قبل 14 ساعة
والآن خبر استشهاده مع أسرته!

إنا لله وإنا إليه راجعون
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم تقبله ومن معه وارفع درجاتهم في عليين..

س:
انا لما بقرا القرآن تفكيرى بيكون مشتت في حاجات كتير وانا بصلى التراويح نفس الحكاية وانا بصلى على الرسول أو بقول الاذكار بردوا تعبت مش عارفه اعمل ايه وهل كدا حرام عليا بس من غصب عني ممكن افتكر احداث تعصبنى وحدث ورى التانى بشكل لا ارادى بحس عقلى مابيفصلش وبقالى فترة طويلة على كدا
ج:
أحد أهم التصورات الخاطئة أنه يمكن للمسلم أن يصل إلى الكمال في الطاعة التي تجعله في القمة بشكل دائم فيخشع ويتدبر بلا تراجع للخلف..
ويحضرني في ذلك كلاما للشيخ سمير مصطفى-فرج الله عنه-عندما سُئل ما يشبه هذا السؤال، فقال: إذن على ماذا نحن نعمل هذه الدروس؟
يقصد أن الغاية الأسمى من العلم هو مجاهدة النفس وتزكيتها وحملها على طاعة الله! (المقطع في التعليقات)
لأن الله سبحانه لم يجعلنا ملائكة بل نخطيء ونعصي ونغفل..والنفس أمارة بالسوء وتميل للدعة والكسل..
لا تيأسي من شتات قلبك..ربنا الحليم الشكور الذي يحي الأرض بعد موتها..سيحي قلبك عندما يرى جهادك وحرصك على الخشوع والتدبر..وأنت في كل جهادك مأجورة..
خذي بالأسباب بأن تتجنبي المعاصي وتكثري من الاستغفار والحوقلة وذكر الله مع دعاء الله أن يعينك على طاعته والخشوع..
اصدقي الله يصدقك..
والله أعلم
#صفحة_الآسك

س:
مش عارفة أرجع لربنا فبزود في الذنوب والمعاصي أكتر وأكتر.. كأني بهرب بالظبط.. هو في أمل إني أرجع عفيفة تاني وأكون زي اللي عمرها ما اختلطت بحد من الأولاد؟
ج:
نعم يمكن...لا شيء يمنعك من التوبة والعودة...وقد تعودين بأفضل مما كنت بكثير..ولو تتبعت قصص السلف تجدين هذا كثير جدا..!
لا تيأسي أبدا..ولا تتمادي أكثر...عودي يقبلك الله الرحمن الرحيم ويتوب عليك..ويفرح سبحانه بتوبتك وهو الغني الحميد سبحانه..ولا تنسيني من دعائك بعد توبتك..فقد محيت ذنوبك فهنيئا لك..
أسأل الله أن يشرح صدرك ويردك إليه ردا جميلا..
#صفحة_الآسك

على ماذا تشعر بالعُجب؟!
هداك إليه..ثم وفقك للطاعة وأعانك عليها...ثم وعدك بالقبول إن أخلصت له..فالخير منه وإليه..!
له الحمد سبحانه في الأولى والآخرة..

ونحن والله منكسرون..فلك الحمد يا رب على هذه البشرى!


عن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ -رضي الله عنهما- قال: لَقِيَنِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ لِي: "يَا جَابِرُ: مَا لِي أَرَاكَ مُنْكَسِراً"
قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، اسْتُشْهِدَ أَبِي، قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ وَتَرَكَ عِيَالاً وَدَيْنًا.

قَالَ: "أَفَلَا أُبَشِّرُكَ بِمَا لَقِيَ اللُه بِهِ أَباكَ"، قَالَ: قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللّهِ.
قَالَ: "مَا كَلَّمَ اللُه أَحَداً قَطُّ إلَّا مِنْ وَرَاءِ حِجَابِ، وَأَحْيَا أَباكَ فَكَلَّمَهُ كِفَاحاً،
فَقَال: يَا عَبْدِي، تَمَنَّ عَلَيَّ أُعْطِكَ.
قَالَ: يَا رَبِّ تُحْييني فَاُقْتَلَ فِيكَ ثَانِيَةَ،
قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجلَّ: إِنَّهُ قَدْ سَبَقَ مِنِّي أَنَّهُمْ إِلَيهَا لاَ يُرْجَعُونَ"
قَالَ: وَأُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا﴾.

مسألة أن تُبتلى فيما تعلقتً به لها حِكَم عميقة..
هب أن شخصا لا يهمه أن يكون له أبناء..
ثم هو تزوج واتضح أنه عقيم..
هل سيدعو الله من قلبه أن يرزقه الله الذرية؟

قليل من الناس من يلجأ إلى الله في وقت الرخاء..ويُعد الدعاء عبادة بذاتها يتقرب بها إلى الله ليزيد تعلقه ويقينه بالله ويجد فيها نجاته في الدنيا والآخرة..
أما الواقع أن غالب الناس في غفلة لا يردهم إلى الله إلا بلاء يجعلهم يتوبون ويدعون، ويستخرج منهم البلاء أنوعا شتى من العبوديات كالذكر وأعمال القلوب، كالصبر والرضا والتوكل وحسن الظن بالله..

البلاء هو تربية من الله لك، لتذعن نفسك وتتأدب وتحتسب وتتخفف من الذنوب والغفلات قبل أن تلقى الله..
ولا يكون ذلك إلا في شيء تتعلق به النفس رغبة أو تخاف حصوله رهبة..

أنت في الدنيا تجاهد ليخلص تعلقك بالله وحده حتى آخر نفس ..وتوقن أن كل شيء غيره زائل ويتغير، وأن عبادته والتوكل عليه والإنابة إليه هي غاية المطالب في الدنيا..

الغبن الحقيقي!
----

محمد سالم البحيري

يعيشُ في دوامةٍ لم يذكُر الله فيها إلا قليلًا، وفجأة يُعاين الملائكة مُقبلة عليه.

فقد انتهت المدَّة، عاش سبعين سنة، كأنما لبث يومًا أو بعضَ يومٍ.

ثمَّ يُسأل عن أشياء كثيرة غير تلك التي استهلَك فيها عُمُرَه ..
فمَنْ كانت الآخرة شغلَه .. فقد سعِد .

س:
أشعر أنني تائهة لا أدر أين أذهب وما أفعل ما هو دوري؟ وما هدفي الذي أسعى إليه؟ ماذا أتعلم؟ ولماذا؟ وقعت بين تطرف النسوية والذكورية ولا أستطيع الوقوف على منطقة الاعتدال كلما هممت بأي فعل اتهمت نفسي بالتأثر بإحدى الحركتين؛ حتى تركت ما أُحسن وما كنت أجاهد لأجله.. أصبحت آكل وأنام فقط.. هل من نصيحة؟
ج:
من مشى خلف الغربان أوصلوه للجيف..نسوية أو ذكورية !
يا أختي من طلب الهداية من غير الله وبغير طريقه.. ضل..
ما دورك..وما هدفك..ولم تسعين..كل هذه الأسئلة إجابتها في دينك..في معرفة ربك..في معرفة كتابه..وفي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم..
إن كنت مسلمة..وتؤمنين بالله واليوم الآخر...وأن مآل الناس بعد الموت إما إلى الجنة أو النار..
فستنتظم حياتك وتعرفين هدفا تسعين إليه..بل سبب خلقك في هذه الحياة!
يا أختي والله إن كل شيء زائل...(كل من عليها فان)..إن لم تكن عينك على مستقبلك بعد الموت...ستتخبطين وتظلين تائهة..
روحك من الله..لا يهديها ولا يملؤها ولا يشفيها غيره سبحانه..
الجأي إليه بالدعاء أن يهديك ويلهمك رشده..وخذي بأسباب تعلم دينك..وتزكية نفسك..وإصلاح قلبك..واختاري صحبة صالحة..سترين بعدها وضوح الطريق..ويسددك الله فتفرّقين بين الحق والباطل...فلا تعبث بك أفكار ولا أشخاص..
والله أعلم
#صفحة_الآسك

سأقول لكم سرا أيضا..
الرجل الضعيف بدنيا أو في شخصيته..يسبب نفورا في نفس الأنثى السوية
فأحيانا يتقدم لها شخص متدين وجميع مواصفاته جيدة لكن يصلها إحساس بضعفه فتنفر منه وتقول أنها لا تتقبله وأحيانا لا تفهم هي نفسها أن السبب هو ضعفه!
ببساطة لأن الأنثى تبحث عن الأمان عند الرجل
فشخصية الرجل القوية وحزمه أهم ما يميزه
فلتترك الأمهات تربية الذكور للرجال قليلا خاصة إذا شبوا
فالعاطفة التي لا تتحكم بها الأمهات أفسدت دون قصد رجولة الأولاد!
——

مصطفى محسن
في طفولتنا كان عندنا شيء اسمه "رجل"، وشيء اسمه "عيل خِرِع"، واللفظ قد يبدو سوقياً لكن اصبروا معي قليلاً
كان الوصف "بالعيل الخرع" من أسوأ الإهانات التي يمكن أن يوصم بها طفل أو شاب! وكنا نتبارى لإظهار الرجولة ومقوماتها، ولو رُمي الواحد منا بوصمة "المعيلة" أو "الخراعة" لانتفض للدفاع عن عِرضِه (والعِرض هو موضع المدح أو الذم)، فكانت هذه مسألة عِرض
كيف كان يُربى الرَّجُل؟ بأن يُلقى في مظان الخطر. بأن يُعرَّض -تدريجياً وبإشراف- لكل أنواع السهام التي يمكن أن يُقذَف بها يوماً ما، ثُم يُطالب لا بتلافيها، وإنما بِرَدّها على أصحابها، ومنهم من كان يطغى فيأمر بأن يرد السهم سهمَين ولكن هذا الطغيان منكر لا نقبله (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم). لهذا لم نسمع قط في حياتنا هذا اللفظ السمج السخيف المزعج لغة وعقلاً "التنمر"!
فكيف كان يُربى "العيل الخِرِع"؟ بأن يُحمى ويُحرَس من كل ما قد يؤذي بدنه أو مشاعره، أو يخيفه، أو يشق عليه بشكل من الأشكال، فإذا أصابه شيء من ذلك أُمِر بالشكوى "للميس"! هكذا كان يُربى "العيل الخِرِع"!
أو بتعبير آخر: كما يُربى "عيال" اليوم!
نتيجة تربية "العيال الخِرعة" هي مجموعة من الظواهر:
* الشاب المخـْث منخفض التستسترون مفتقر الرجولة في مظهره وسلوكياته
* الإنسان الخسيس الذي لا يجرؤ على المواجهة فيستعيض بالطعن في الظهر
* الموظف "العصفورة" الوصولي الذي لا يستطيع الإقدام بنفسه فيلجأ للطعن والوشاية بالآخرين تملقاً لمديريه
* الذَّكر "الحساس" الذي ينطوي جانباً ويكتئب إن سَبَّه أحد أو أو أساء إليه
* الشخص الخنوع الانهزامي الذي لا يستطيع إقامة صُلبه ولا الدفاع عن حقه ولا عرضه
يقول البروفيسور جوردان بيترسون، أستاذ علم النفس بجامعة تورونتو: "أن تكون مسالماً ليس صلاحاً! الأرنب مسالم لكنه لا يملك إلا أن يؤكَل، وهذا ليس صلاحاً! الصلاح أن تكون وَحشاً ولا تتعامل بوحشية"
كما قلتُ، يربى "عيال" اليوم تربية الأرانب! ومع المبالغة المقززة في الاهتمام باللطافة والمشاعر الإيجابية (المفتعلة جداً) خصوصاً على السوشال ميديا وبوستاتها ينشأ جيل من الشباب (والبنات) الذين يفوقون البسكويت هشاشة ويمكن كسرهم بضغطة من طرف أصبع، فأي تربية ملعونة تلك!
يقول كريس فوس، كبير مفاوضي مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي: "إننا نعيش في زمن يحتفي باللطافة تحت أسماء متعددة! نحنُ نُدفَع دفعاً لكي نكون لطافاً ونحترم مشاعر الآخرين طوال الوقت وفي جميع المواقف!"
ليس في كلامي -كما هو واضح- دعوة للفجاجة ولا الفظاظة والغلظة، وإنما للواقعية في المعاملة وتربية الرجال كما ينبغي أن يتربوا! ويعجبني في هذا مقالة هند بنت عتبة -رضي الله عنها- لما رؤي ابنها معاوية فقيل لها: "إن عاش ساد قومَه" فقالت: "ثكَلتُه [أي دفنتُه] إن لم يَسُد إلا قومه!"، ويقابله ما يروى أن محمداً الثاني عشر (آخر ملوك الأندلس) لما سقطت الأندلس بكى فوبخته أمه عائشة الحُرة قائلة: "ابكِ مثل النساء مُلكاَ مضاعا لم تحافظ عليه مثل الرجال!"
فمقصودي هنا هو صيانة معيار الرجولة الذي صار محلاً للعبث من تيار الفمينيستس والمتأثرات بهن ومدرسة التربية "الإيجابية" ومجتمعات المدارس الإنترناشونال، والذي يُسعى سعياً حثيثاً لتحويله كما تحول في أمريكا لمجرد "جندر" لا أثر له في المقومات ولا الأخلاق ولا الدور، اللهم إلا الطأطأة تحت أقدامهن!
ربوا رجالاً، لا "عيالاً خِرعة" أصلحكم (وأصلحكن) الله!

#تربية_الأبناء

‏" أثر الصدقة في كشف البلاء

‏من الفقه المغفول عنه الصدقة بنية الانعتاق من المعصية والثبات على الطاعة فإن المعاصي دركات تأخذ برقاب بعض حتى توبق بصاحبها وتمنع عنه كل خير وتحجب عنه كل نفع فالمعاصي بلاء. "