عندما تعلم أن النووي رحمه الله لم يعش إلا 45 عاما..والبهوتي لم يعش إلا 51 عاما ..وغيرهم من أئمة الإسلام الذين لم يعيشوا عمرا طويلا..ولهم مؤلفات كثيرة جدا...حتى أن أحدنا لا يستطيع أن يحصيها قراءة..
تدرك حينها معنى البركة في العمر!
تدرك حينها معنى البركة في العمر!
❤37👍3💯1
وهم "المرأة المثالية"!
----
تسنيم راجح
النساء وكذبة أننا "نستطيع أن نكون كل شيء"!
نحن النساء خصوصا في جيلنا وما نحمله من موروثٍ وما تأثر به من الفكر الغربي قد أكلنا فعلاً "مقلب" أننا نستطيع أن نكون كل شيء!
الأم الممتازة والزوجة المتفانية والعاملة التي تعمل بشهادتها وتتقدم في رتبتها الوظيفية (أو طالبة العلم والداعية التي تجضر كل الدورات وتنشط في كلّ ميدان..) والابنة البارة والمعتنية بجمالها ورشاقتها وأناقتها و...و..
"
نحن اقتنعنا بهذه الكذبة حتى باتت الطموح وصورة "المرأة المثاليّة" والتوقّع ممن تريد أن تكون ناجحة، وصرنا ننتظرها من نفوسنا وننزلها على من سبقنا ومن نراهنّ حولنا ونلوم نفوسنا إن لم نستطعها! بل ونرفض الطبيعي البديهي الذي يحتم أننا محدودات وضعيفات ولا نستطيع أن نقوم بكل شيء معاً ولا أن نوازن بين ألف مسؤولية في آنٍ واحد!
ولأننا نرفض هذا الاعتراف فإننا نرفض أن الزوجية والأمومة أدوارٌ تحتاج تفرّغاً وعلماً وعملاً وطاقةً نفسية وجسديّة ومساحةً في الجدول اليوميّ، لا يمكن أن تتمّ بتركها على الهامش ولا بترك فتات الوقت أؤ بقايثاه لها!
هذه هي الحقيقة!
عموم النساء لا يستطعن الموازنة بين العمل بدوامٍ أكثر من بضع ساعات أسبوعياً مع الأمومة والزوجية، ولا ينبغي أن يتوقع هذا منهن..
عموم النساء لا يستطعن الاستمرار بالعمل بذات الوتيرة بعد حمل مسؤولية الزوجية وربة البيت ولا ينبغي أن يطلب هذا منهن..
عموم النساء لا يستطعن إتقان دور الأمومة وربة البيت إن كن عاملات بدوام أكثر من بضع ساعات أسبوعياً، وحقيقةً.. فحتى بدون العمل خارج البيت فهنّ بالكاد يستطعن حمل أدوار الأمومة والزوجية وإدارة البيت والعلاقات الاجتماعية وحقوق النفس وبر الوالدين وصلة الأرحام والعناية بالأنوثة وغيرها من الأساسيات ومن ثم يجدن وقتاً للنوم والتنفس والنفس!
هنّ في هذا وحده يحتجن دعم الزوج والأهل والمجتمع لينجحن، وخصوصا أول في أول ٧-١٠ سنوات من عمر أي من الأبناء، فكيف يمكن أن تتوقع عموم النساء من نفوسهن العمل أؤ حمل أعباءٍ إضافيةٍ مع ذلك؟ وكيف يدفعنا المجتمع لنظنّ أنه الطبيعي!
ومن تبدو أنها تستطيع هذه الموازنة هي إما مقصرةٌ إلى حدٍ كبيرٍ في إحدى واجباتها الأساسية أو حقوق نفسها المهمّة، أو أنها استثنائيةٌ من حيث قدراتها على الموازنة والتنظيم وقلّة حاجتها للراحة والنوم مع كونها متزوجةً من رجلٍ هيّنٍ غير متطلّب، (وهذ الاستثناءات خاصّة لا يقاس عليها! وهي تؤكد القاعدة لا تنفيها)..
فارحمي نفسك أولاً وارفضي تلك الكذبة المخادعة، واختاري التحرر مما يبدبو واجباً وليس بواجبٍ قبل أن يضيع عمرك..
وإن كنتِ مقبلةً على زواج أو أمومةٍ فانزلي للواقع بتوقّعاتك من نفسك ومن مسؤولياتك القادمة، ميّزي بين الأساسي والثانوي، واعلمي أنّكِ بلا شك ستحتاجين تفريغ نفسك بنسبة كبيرة لهذه الأدوار العظيمة التي خلقتِ لها والتي هي فروض عين لا تستحق أن تضيع لأجل مباحاتٍ أو هواياتٍ أو نوافل، وإلا ضعت بين شعور بالعجز والتقصير وإضاعة شيء من الحقوق عدا عن التعب والإرهاق المستمرّ والشعور بأن الحياة تظلمك وتأخذك ولا تترك منك شيئاً..
وأعان الله من هي مضطرة للجمع بين الأدوار ومدفوعة لذلك رغماً عنها وتقبل منها وبارك في وقتها وجهدها..
----
تسنيم راجح
النساء وكذبة أننا "نستطيع أن نكون كل شيء"!
نحن النساء خصوصا في جيلنا وما نحمله من موروثٍ وما تأثر به من الفكر الغربي قد أكلنا فعلاً "مقلب" أننا نستطيع أن نكون كل شيء!
الأم الممتازة والزوجة المتفانية والعاملة التي تعمل بشهادتها وتتقدم في رتبتها الوظيفية (أو طالبة العلم والداعية التي تجضر كل الدورات وتنشط في كلّ ميدان..) والابنة البارة والمعتنية بجمالها ورشاقتها وأناقتها و...و..
"
نحن اقتنعنا بهذه الكذبة حتى باتت الطموح وصورة "المرأة المثاليّة" والتوقّع ممن تريد أن تكون ناجحة، وصرنا ننتظرها من نفوسنا وننزلها على من سبقنا ومن نراهنّ حولنا ونلوم نفوسنا إن لم نستطعها! بل ونرفض الطبيعي البديهي الذي يحتم أننا محدودات وضعيفات ولا نستطيع أن نقوم بكل شيء معاً ولا أن نوازن بين ألف مسؤولية في آنٍ واحد!
ولأننا نرفض هذا الاعتراف فإننا نرفض أن الزوجية والأمومة أدوارٌ تحتاج تفرّغاً وعلماً وعملاً وطاقةً نفسية وجسديّة ومساحةً في الجدول اليوميّ، لا يمكن أن تتمّ بتركها على الهامش ولا بترك فتات الوقت أؤ بقايثاه لها!
هذه هي الحقيقة!
عموم النساء لا يستطعن الموازنة بين العمل بدوامٍ أكثر من بضع ساعات أسبوعياً مع الأمومة والزوجية، ولا ينبغي أن يتوقع هذا منهن..
عموم النساء لا يستطعن الاستمرار بالعمل بذات الوتيرة بعد حمل مسؤولية الزوجية وربة البيت ولا ينبغي أن يطلب هذا منهن..
عموم النساء لا يستطعن إتقان دور الأمومة وربة البيت إن كن عاملات بدوام أكثر من بضع ساعات أسبوعياً، وحقيقةً.. فحتى بدون العمل خارج البيت فهنّ بالكاد يستطعن حمل أدوار الأمومة والزوجية وإدارة البيت والعلاقات الاجتماعية وحقوق النفس وبر الوالدين وصلة الأرحام والعناية بالأنوثة وغيرها من الأساسيات ومن ثم يجدن وقتاً للنوم والتنفس والنفس!
هنّ في هذا وحده يحتجن دعم الزوج والأهل والمجتمع لينجحن، وخصوصا أول في أول ٧-١٠ سنوات من عمر أي من الأبناء، فكيف يمكن أن تتوقع عموم النساء من نفوسهن العمل أؤ حمل أعباءٍ إضافيةٍ مع ذلك؟ وكيف يدفعنا المجتمع لنظنّ أنه الطبيعي!
ومن تبدو أنها تستطيع هذه الموازنة هي إما مقصرةٌ إلى حدٍ كبيرٍ في إحدى واجباتها الأساسية أو حقوق نفسها المهمّة، أو أنها استثنائيةٌ من حيث قدراتها على الموازنة والتنظيم وقلّة حاجتها للراحة والنوم مع كونها متزوجةً من رجلٍ هيّنٍ غير متطلّب، (وهذ الاستثناءات خاصّة لا يقاس عليها! وهي تؤكد القاعدة لا تنفيها)..
فارحمي نفسك أولاً وارفضي تلك الكذبة المخادعة، واختاري التحرر مما يبدبو واجباً وليس بواجبٍ قبل أن يضيع عمرك..
وإن كنتِ مقبلةً على زواج أو أمومةٍ فانزلي للواقع بتوقّعاتك من نفسك ومن مسؤولياتك القادمة، ميّزي بين الأساسي والثانوي، واعلمي أنّكِ بلا شك ستحتاجين تفريغ نفسك بنسبة كبيرة لهذه الأدوار العظيمة التي خلقتِ لها والتي هي فروض عين لا تستحق أن تضيع لأجل مباحاتٍ أو هواياتٍ أو نوافل، وإلا ضعت بين شعور بالعجز والتقصير وإضاعة شيء من الحقوق عدا عن التعب والإرهاق المستمرّ والشعور بأن الحياة تظلمك وتأخذك ولا تترك منك شيئاً..
وأعان الله من هي مضطرة للجمع بين الأدوار ومدفوعة لذلك رغماً عنها وتقبل منها وبارك في وقتها وجهدها..
❤31👍5
{وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَامَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (42) يَامَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ }
إذا تفضل عليك الله بمكانة عليّة...فذلك يستوجب منك الزيادة في الطاعة والخشوع وإطالة القيام في الصلاة ..
وليس كما يخطر في الذهن أن من اصطفاه الله قد وصل إلى مرتبة لا يلزمه فيها الاستزادة..!
وحال النبي صلى الله عليه وسلم خير دليل..
إذ تفطّرت قدماه من القيام وقد غُفر له ما تقدم من ذنبه..وأمره الله تعالى : { فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)} ..
#نور_القرآن
إذا تفضل عليك الله بمكانة عليّة...فذلك يستوجب منك الزيادة في الطاعة والخشوع وإطالة القيام في الصلاة ..
وليس كما يخطر في الذهن أن من اصطفاه الله قد وصل إلى مرتبة لا يلزمه فيها الاستزادة..!
وحال النبي صلى الله عليه وسلم خير دليل..
إذ تفطّرت قدماه من القيام وقد غُفر له ما تقدم من ذنبه..وأمره الله تعالى : { فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)} ..
#نور_القرآن
❤33
اللهم اجعلنا نليق بقراءة كتابك وحفظه..
اللهم اجعلنا من #أهل_القرآن الذين هم أهلك وخاصتك..!
اهدنا به للتي هي أقوم..
وأصلحنا وألهمنا رشدنا ..يا رب العالمين..
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد..
اللهم اجعلنا من #أهل_القرآن الذين هم أهلك وخاصتك..!
اهدنا به للتي هي أقوم..
وأصلحنا وألهمنا رشدنا ..يا رب العالمين..
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد..
❤29🔥2
حول رفع التكليف للمريض النفسي..
---
مصطفى محسن
أكثر "الأمراض النفسية" بالاصطلاح الطبي والسايكولوجي ليس مما يَعذر شرعاً فضلاً عن أن يُسقط الحقوق، وهذه الأكثرية تنطبق على أجناس الأمراض وعلى مجموع المصابين بها
وما كان قاهراً منها يكون عذراً حال قهره لا حال ارتفاعه، وحال القهر قد يعذر في ترك واجب أو مقارفة حرام من غير اختيار، فحُكمه حينئذ حكم المُلجأ، ويكون هذا فقط حال سلب إرادته لا حال ارتفاع العارض، وقد يلزمه قضاء وضمان وأرش على تفصيل
وصاحب المرض القاهر وإن لم يؤاخذ به حال غياب عقله فإنه مسؤول حال عوده. ومن أفسد وأقبح ما يشيع بين الناس تبرير كل معصية وتعدٍّ على الحقوق وإفساد في الأرض بمطلق المرض النفسي. فإنما يُعذر المكلف حال ارتفاع التكليف بغياب عقل كالمجنون أو قهر كالمصروع لا حال وجود أدنى قدرقدرة على مدافعة العارض. ويُعرف حال هذا بقرائن أحواله حال السلامة، من ندم وإصلاح وسعي في درء أذاه عن الغير. وقد ذكر النبي ﷺ من الثلاثة الذين رُفع عنهم القلم: "...والمجنون (حتى يفيق)"
- فذلك الذي يتعرض للنساء بالحرام ولو كان مصنفاً باضطراب الإفراط الجنسي (Compulsive Sexual Behaviour Disorder) أو الخطل الجنسي (Paraphilia) ليس معذوراً من جهة جنس "المرض" نفسه، إذ ليس سالباً لمناط التكليف، ولا من جهة استمراء مقارفته وإهمال إصلاحه، ويلزمه هنا ما يلزم مثله من عقوبة وتفسيق وغير ذلك
- وتلك التي تقذف الأعراض وتنتهك الحرمات وتعتدي على الناس ولو بدعوى اضطراب الشخصية الحديّ (Borderline Personality Disorder) ويُرى هذا منها بعموم ولا تقابله بتوبة وإصلاح وندم، فتستحق حد القذف والتفسيق وتكون متلبسة بموبقة من السبع وإقرارها على هذا مشاركة في إثم عظيم وسقط مروءة وانعدام تقوى
- وذاك الذي يزهق روحه اختياراً لا حال جنون أو صرع أو قهر مرتكب لكبيرة من أعظم الكبائر ولو كان مريض اكتئاب ما دام فعل ذلك مختاراً لا مسلوب العقل والقدرة
فالخلاصة:
- أكثر الأمراض النفسية أجناساً وأفراداً لا يتحقق بها مناط الإعذار في الشريعة أصلاً
- ما يَعذر لا يُسقط الحقوق ولا الضمان على تفصيل وخلاف مذهبي في بعض الصور
- بعض الأمراض يرتفع معه العقل ومع ذلك لا يعذر لأنه ورد أسبابه باختياره، كوقوع طلاق السكران إذا أدخل على نفسه السكر باختياره كما في المذاهب الأربعة، لأنه تعاطى أسباب غياب العقل بمعصية. فمن ولغ في الحرام مراراً حتى تطبع به مثلُه بل أولى ولو دخل في الطب تحت مسمى اضطراب أو مرض ما، حيث إن عارضه اختياري وليس سَماويًّا
لهذا قد يسقط في حق المجنون أهلية الأداء دون الوجوب، وقد تنقص الأخيرة في حال وتكمل في أخرى كما هو مبحوث بتفصيلاته في الأصول
أما التبرير للمعاصي وانتهاك الحرمات والتعدي على الحقوق بدعوى "المرض النفسي" هكذا ضربة لازب فكما تقدم رقة ديانة وقلة تقوى وغياب لتعظيم الله في القلب. ولا يُقبل من مؤمن بالله أن تغلب عاطفتُه تعظيم مقام الرب والقيام بالواجبات وتحسين القبيح
والله المستعان
#طبيخ_العبث
#أوراق_بلا_جذور
---
مصطفى محسن
أكثر "الأمراض النفسية" بالاصطلاح الطبي والسايكولوجي ليس مما يَعذر شرعاً فضلاً عن أن يُسقط الحقوق، وهذه الأكثرية تنطبق على أجناس الأمراض وعلى مجموع المصابين بها
وما كان قاهراً منها يكون عذراً حال قهره لا حال ارتفاعه، وحال القهر قد يعذر في ترك واجب أو مقارفة حرام من غير اختيار، فحُكمه حينئذ حكم المُلجأ، ويكون هذا فقط حال سلب إرادته لا حال ارتفاع العارض، وقد يلزمه قضاء وضمان وأرش على تفصيل
وصاحب المرض القاهر وإن لم يؤاخذ به حال غياب عقله فإنه مسؤول حال عوده. ومن أفسد وأقبح ما يشيع بين الناس تبرير كل معصية وتعدٍّ على الحقوق وإفساد في الأرض بمطلق المرض النفسي. فإنما يُعذر المكلف حال ارتفاع التكليف بغياب عقل كالمجنون أو قهر كالمصروع لا حال وجود أدنى قدرقدرة على مدافعة العارض. ويُعرف حال هذا بقرائن أحواله حال السلامة، من ندم وإصلاح وسعي في درء أذاه عن الغير. وقد ذكر النبي ﷺ من الثلاثة الذين رُفع عنهم القلم: "...والمجنون (حتى يفيق)"
- فذلك الذي يتعرض للنساء بالحرام ولو كان مصنفاً باضطراب الإفراط الجنسي (Compulsive Sexual Behaviour Disorder) أو الخطل الجنسي (Paraphilia) ليس معذوراً من جهة جنس "المرض" نفسه، إذ ليس سالباً لمناط التكليف، ولا من جهة استمراء مقارفته وإهمال إصلاحه، ويلزمه هنا ما يلزم مثله من عقوبة وتفسيق وغير ذلك
- وتلك التي تقذف الأعراض وتنتهك الحرمات وتعتدي على الناس ولو بدعوى اضطراب الشخصية الحديّ (Borderline Personality Disorder) ويُرى هذا منها بعموم ولا تقابله بتوبة وإصلاح وندم، فتستحق حد القذف والتفسيق وتكون متلبسة بموبقة من السبع وإقرارها على هذا مشاركة في إثم عظيم وسقط مروءة وانعدام تقوى
- وذاك الذي يزهق روحه اختياراً لا حال جنون أو صرع أو قهر مرتكب لكبيرة من أعظم الكبائر ولو كان مريض اكتئاب ما دام فعل ذلك مختاراً لا مسلوب العقل والقدرة
فالخلاصة:
- أكثر الأمراض النفسية أجناساً وأفراداً لا يتحقق بها مناط الإعذار في الشريعة أصلاً
- ما يَعذر لا يُسقط الحقوق ولا الضمان على تفصيل وخلاف مذهبي في بعض الصور
- بعض الأمراض يرتفع معه العقل ومع ذلك لا يعذر لأنه ورد أسبابه باختياره، كوقوع طلاق السكران إذا أدخل على نفسه السكر باختياره كما في المذاهب الأربعة، لأنه تعاطى أسباب غياب العقل بمعصية. فمن ولغ في الحرام مراراً حتى تطبع به مثلُه بل أولى ولو دخل في الطب تحت مسمى اضطراب أو مرض ما، حيث إن عارضه اختياري وليس سَماويًّا
لهذا قد يسقط في حق المجنون أهلية الأداء دون الوجوب، وقد تنقص الأخيرة في حال وتكمل في أخرى كما هو مبحوث بتفصيلاته في الأصول
أما التبرير للمعاصي وانتهاك الحرمات والتعدي على الحقوق بدعوى "المرض النفسي" هكذا ضربة لازب فكما تقدم رقة ديانة وقلة تقوى وغياب لتعظيم الله في القلب. ولا يُقبل من مؤمن بالله أن تغلب عاطفتُه تعظيم مقام الرب والقيام بالواجبات وتحسين القبيح
والله المستعان
#طبيخ_العبث
#أوراق_بلا_جذور
👍11
تلا الحسن: ﴿ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ ﴾ قال:
فقال:
يا ابن آدم بُسِطت لك صحيفة،
ووكل بك ملَكان كريمان، أحدهما عن يمينك، والآخر عن شمالك;
فأما الذي عن يمينك فيحفظ حسناتك ; وأما الذي عن شمالك فيحفظ سيئاتك،
فاعمل بما شئت أقلل أو أكثر،
حتى إذا متّ طويت صحيفتك،
فجعلت في عنقك معك في قبرك،
حتى تخرج يوم القيامة،
فعند ذلك يقول: وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ... حتى بلغ حَسِيبًا
عدل والله عليك من جعلك حسيب نفسك.
تفسير الطبري
فقال:
يا ابن آدم بُسِطت لك صحيفة،
ووكل بك ملَكان كريمان، أحدهما عن يمينك، والآخر عن شمالك;
فأما الذي عن يمينك فيحفظ حسناتك ; وأما الذي عن شمالك فيحفظ سيئاتك،
فاعمل بما شئت أقلل أو أكثر،
حتى إذا متّ طويت صحيفتك،
فجعلت في عنقك معك في قبرك،
حتى تخرج يوم القيامة،
فعند ذلك يقول: وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ... حتى بلغ حَسِيبًا
عدل والله عليك من جعلك حسيب نفسك.
تفسير الطبري
❤22😭4💯1
من فترة وأنا أفكر في استعاذة النبي صلى الله عليه وسلم من (الجبن) قبل السلام في الصلاة..
لكنني أعتقد أن واقعنا اليوم وما يحصل مرتبط به تماما..!
ولو أيقنا..أن الجبن لا يزيد في العمر شيئا..ولا الشجاعة تنقصه..لربما تغيّر الحال..!
اللهم استعملنا في رضاك..
ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين...
وانصرنا على القوم الكافرين..
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم..
لكنني أعتقد أن واقعنا اليوم وما يحصل مرتبط به تماما..!
ولو أيقنا..أن الجبن لا يزيد في العمر شيئا..ولا الشجاعة تنقصه..لربما تغيّر الحال..!
اللهم استعملنا في رضاك..
ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين...
وانصرنا على القوم الكافرين..
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم..
❤42😢4👍1💯1
كثيرا ما نجد أناس في مصيبة ..فنشعر نحن بالجزع لهم والألم عليهم...وهم في ثبات من الله ..!
---
"الإكثار من العبادة تزيد من كفاية الله للإنسان، حتى المصيبة إن نزلت به جعلها الله رحمة له، خفيفةً في وقعها، نعمة في عاقبتها" .
---
"الإكثار من العبادة تزيد من كفاية الله للإنسان، حتى المصيبة إن نزلت به جعلها الله رحمة له، خفيفةً في وقعها، نعمة في عاقبتها" .
❤26💯4👍2
كلمة في نفسي مستوحاة من "قصص لزيجات"..
العيب (في نظرك) الذي (لا يمكنك) التعايش معه..
أو الأمر الذي تريده (ولا يمكنك) التنازل عنه .. وتكتشفه باكرا أو في الرؤية الشرعية ..
فلا تكمل الزواج مقنعا نفسك أنه (سيتغير بعد الزواج) ..
بل الحقيقة أنه غالبا لن يتغير بعد الزواج ...وستكتشف أمورا أخرى مع العشرة قد لا تعجبك أيضا ..!
في أمر #الزواج لا مجال للحكم بعاطفة مجردة ..
بل نحتاج الكثير من الوعي والنضج..بدلا من مشاكل لا طائل لها أو ضغط على الشريك فيما لا يمكنه تغييره..
والله الموفق والمستعان
العيب (في نظرك) الذي (لا يمكنك) التعايش معه..
أو الأمر الذي تريده (ولا يمكنك) التنازل عنه .. وتكتشفه باكرا أو في الرؤية الشرعية ..
فلا تكمل الزواج مقنعا نفسك أنه (سيتغير بعد الزواج) ..
بل الحقيقة أنه غالبا لن يتغير بعد الزواج ...وستكتشف أمورا أخرى مع العشرة قد لا تعجبك أيضا ..!
في أمر #الزواج لا مجال للحكم بعاطفة مجردة ..
بل نحتاج الكثير من الوعي والنضج..بدلا من مشاكل لا طائل لها أو ضغط على الشريك فيما لا يمكنه تغييره..
والله الموفق والمستعان
👍10👏6💯3😢2
القرآن سيحررك من الخوف ويمنحك عزا..
فتتعلم أن لا تبالي إن كنت في معية الله..
تمشي مطمئنا وقد جزع الناس حولك..
تهون عليك الدنيا ومن فيها إن أحسنت التوكل على الله..
فتتعلم أن لا تبالي إن كنت في معية الله..
تمشي مطمئنا وقد جزع الناس حولك..
تهون عليك الدنيا ومن فيها إن أحسنت التوكل على الله..
❤50
يقول ابن الجوزي رحمه الله :
" عرضت لي حالة لجأت فيها بقلبي إلى الله تعالى وحده ، عالما بأنه لا يقدر على جلب نفعي ودفع ضري سواه ، ثم قمت أتعرض بالأسباب ، فأنكر عليَّ يقيني ، وقال : هذا قدح في التوكل!
فقلت : ليس كذلك ، فإن الله تعالى وضعها من الحِكَم .
وكان معنى حالي : أن ما وضعتَ لا يفيد ، وأن وجوده كالعدم .
وما زالت الأسباب في الشرع ، كقوله تعالى : ( وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ ) النساء/102 .
وقال تعالى : ( قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ ) يوسف/47
وقد ظاهر النبي صلى الله عليه وسلم بين درعين ، وشاور طبِيبَين ، ولما خرج إلى الطائف لم يقدر على دخول مكة حتى بعث إلى المطعم بن عدي فقال : أَدخُلُ في جوارك .
وقد كان يمكنه أن يدخل متوكلا بلا سبب .
فإذا جعل الشرع الأمور منوطة بالأسباب ، كان إعراضي عن الأسباب دفعا للحكمة .
فإذا لم أشرب ما يوافقني ، ثم قلت : اللهم عافني . قالت لي الحكمة : أما سمعت : ( اعقلها وتوكل ) [رواه الترمذي (2517) ، وحسنه الألباني في " صحيح الترمذي " ]
اشرب ، وقل : عافِني ، ولا تكن كمن بين زرعه وبين النهر كف من تراب ، تكاسل أن يرفعه بيده ، ثم قام يصلي صلاة الاستسقاء ، وما هذه الحالة إلا كحال من سافر على التجريد ، وإنما سافر على التجريد لأنه يجرب ربه عز وجل ، هل يرزقه أو لا ، وقد تقدم الأمر إليه: ( وَتَزَوَّدُوا ) البقرة/197 ، فقال : لا أتزود . فهذا هالك ، قبل أن يهلكه .
فالحذر الحذر من أفعال أقوام دققوا فمرقوا عن الأوضاع الدينية ، وظنوا أن كمال الدين بالخروج عن الطباع والمخالفة للأوضاع ، ولولا قوة العلم والرسوخ فيه لما قدرت على شرح هذا ، ولا عرفته ، فافهم ما أشرت إليه ، فهو أنفع لك من كراريس تسمعها ، وكن مع أهل المعاني لا مع أهل الحشو ".
صيد الخاطر
" عرضت لي حالة لجأت فيها بقلبي إلى الله تعالى وحده ، عالما بأنه لا يقدر على جلب نفعي ودفع ضري سواه ، ثم قمت أتعرض بالأسباب ، فأنكر عليَّ يقيني ، وقال : هذا قدح في التوكل!
فقلت : ليس كذلك ، فإن الله تعالى وضعها من الحِكَم .
وكان معنى حالي : أن ما وضعتَ لا يفيد ، وأن وجوده كالعدم .
وما زالت الأسباب في الشرع ، كقوله تعالى : ( وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ ) النساء/102 .
وقال تعالى : ( قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ ) يوسف/47
وقد ظاهر النبي صلى الله عليه وسلم بين درعين ، وشاور طبِيبَين ، ولما خرج إلى الطائف لم يقدر على دخول مكة حتى بعث إلى المطعم بن عدي فقال : أَدخُلُ في جوارك .
وقد كان يمكنه أن يدخل متوكلا بلا سبب .
فإذا جعل الشرع الأمور منوطة بالأسباب ، كان إعراضي عن الأسباب دفعا للحكمة .
فإذا لم أشرب ما يوافقني ، ثم قلت : اللهم عافني . قالت لي الحكمة : أما سمعت : ( اعقلها وتوكل ) [رواه الترمذي (2517) ، وحسنه الألباني في " صحيح الترمذي " ]
اشرب ، وقل : عافِني ، ولا تكن كمن بين زرعه وبين النهر كف من تراب ، تكاسل أن يرفعه بيده ، ثم قام يصلي صلاة الاستسقاء ، وما هذه الحالة إلا كحال من سافر على التجريد ، وإنما سافر على التجريد لأنه يجرب ربه عز وجل ، هل يرزقه أو لا ، وقد تقدم الأمر إليه: ( وَتَزَوَّدُوا ) البقرة/197 ، فقال : لا أتزود . فهذا هالك ، قبل أن يهلكه .
فالحذر الحذر من أفعال أقوام دققوا فمرقوا عن الأوضاع الدينية ، وظنوا أن كمال الدين بالخروج عن الطباع والمخالفة للأوضاع ، ولولا قوة العلم والرسوخ فيه لما قدرت على شرح هذا ، ولا عرفته ، فافهم ما أشرت إليه ، فهو أنفع لك من كراريس تسمعها ، وكن مع أهل المعاني لا مع أهل الحشو ".
صيد الخاطر
❤17
تلك المنطقة المظلمة هي مراد الشيطان منك..! لأنها بوابة القنوط..والقنوط بداية الانحدار!
--
لا تسمح لآلامك أن تحيط بك، ولهمومك أن تقتات على روحك، ولآمالك وأحلامك أن تصيبك بالإحباط.
لا تدخل بقدمك إلى تلك المنطقة المظلمة، واستعذ بالله من شرّ نفسك، وتطيّب بمجالسة الصالحين، وزاحم همومَك بهموم أُخروية، وانظر إلى السماء لتخرج من ضيق تفكيرك إلى سعة تدبيره ولطفه سبحانه وتعالى.
لـ د. أحمد عبدالمنعم
--
لا تسمح لآلامك أن تحيط بك، ولهمومك أن تقتات على روحك، ولآمالك وأحلامك أن تصيبك بالإحباط.
لا تدخل بقدمك إلى تلك المنطقة المظلمة، واستعذ بالله من شرّ نفسك، وتطيّب بمجالسة الصالحين، وزاحم همومَك بهموم أُخروية، وانظر إلى السماء لتخرج من ضيق تفكيرك إلى سعة تدبيره ولطفه سبحانه وتعالى.
لـ د. أحمد عبدالمنعم
❤37👍1
الحصون التي بينك وبين الانتكاسة تُبنَى
في قيامِ اللَّيل!
د. أحمد عبد المنعم.
في قيامِ اللَّيل!
د. أحمد عبد المنعم.
❤33💯12👍3
إياك أن تتخلَّى عن الجزء الغيبي في علاقتك بالله سبحانه وتعالى! أكثر ما يزيد الهم والغم عند الإنسان: كثرة التفكير في مناطق لا يملك فيها الإنسان شيء!
د. أحمد عبد المنعم
د. أحمد عبد المنعم
❤56👍3
موقف الزاهدة صاحبة الورع زينب بنت جحش رضي الله عنها عندما سألها النبي صلى الله عليه وسلم عن عائشة رضي الله عنها في حادثة الإفك، منطق امرأة عاقلة ، تعلم علم يقين أنها مسؤولة عما تقول ، محاسبة عليه ، مَجزيّـة به .
قالت عائشة رضي الله عنها : سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش عن آمري : ما علمت ؟ أو ما رأيت ؟
فقالت : يا رسول الله أحمي سمعي وبصري ، والله ما علمت إلا خيرا .
قالت عائشة : وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، فعصمها الله بالورع . رواه البخاري ومسلم .
ومعنى تُساميني : تعاليني من السمو ، وهو العلو والارتفاع ، أي تطلب من العلو والرفعة والحظوة عند النبي صلى الله عليه وسلم ما أطلب ، أو تعتقد أن الذي لها عنده مثل الذي لي عنده . قاله ابن حجر .
هذه جارة أو ضرّة ، وعادة الضرائر الكيد ، إذ أن عائشة رضي الله عنها وزينب بنت جحش رضي الله عنها من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، وما استغلت قضية التنافس لإسقاط جارتها ، والإضرار بضرّتها.
معنى عظيم جدا لو فقهه النساء اللاتي يفقدن عقولهن ودينهن من الغيرة والعياذ بالله!
تبيع إحداهن دينها من غيرتها على رجل لا يملك هو لنفسه ضرا ولا نفعا..!
تبيع آخرتها فتؤذي وتقع في الموبقات لأجل عرض خسيس من الدنيا!
اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى..
قالت عائشة رضي الله عنها : سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش عن آمري : ما علمت ؟ أو ما رأيت ؟
فقالت : يا رسول الله أحمي سمعي وبصري ، والله ما علمت إلا خيرا .
قالت عائشة : وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، فعصمها الله بالورع . رواه البخاري ومسلم .
ومعنى تُساميني : تعاليني من السمو ، وهو العلو والارتفاع ، أي تطلب من العلو والرفعة والحظوة عند النبي صلى الله عليه وسلم ما أطلب ، أو تعتقد أن الذي لها عنده مثل الذي لي عنده . قاله ابن حجر .
هذه جارة أو ضرّة ، وعادة الضرائر الكيد ، إذ أن عائشة رضي الله عنها وزينب بنت جحش رضي الله عنها من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، وما استغلت قضية التنافس لإسقاط جارتها ، والإضرار بضرّتها.
معنى عظيم جدا لو فقهه النساء اللاتي يفقدن عقولهن ودينهن من الغيرة والعياذ بالله!
تبيع إحداهن دينها من غيرتها على رجل لا يملك هو لنفسه ضرا ولا نفعا..!
تبيع آخرتها فتؤذي وتقع في الموبقات لأجل عرض خسيس من الدنيا!
اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى..
❤32👍11
اللهم صل على محمد صلاة تفرج بها الكروب وتغفر بها الذنوب..وتجلى بها الهموم..
وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا..
وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا..
❤20👍1🤩1