tgoop.com/nshralelm/5909
Last Update:
■ سِـلْـسِلَـةُ الْـمُـلَـخَّص الْـفِـقْـهِـي ■ لِمَعَالِي شَيْخِنَا العَلَّامَة الدُّكْـتُور / صَالِح بن فَوْزَان الفَوْزَان حَفِظَهُ اللهُ وَرَعَاهُ وأَمَدَّهُ بِالعَافِيَةِ
*- كِـتَـابُ الــصِّــيَــام - الـعَـدَد:( ٣ )*
____
وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ شَيْخِنَا حَفِظَهُ اللهُ:
*■ وَلَا يَجِبُ الصَّوْمُ عَلَىٰ صَغِيرٍ، وَيَصِحُّ الصَّوْمُ مِنْ صَغِيرٍ مُمَيِّزٍ، وَيَكُونُ فِي حَقِّهِ نَافِلَةٌ.*
*■ وَلَا يَجِبُ الصَّوْمُ عَلَىٰ مَجْنُونٍ، وَلَوْ صَامَ حَالَ جُنُونِهِ؛ لَمْ يَصِحَّ مِنْهُ؛ لِـعَـدَمِ الـنِّـيَّـةِ.*
*■ وَلَا يَجِبُ الصَّوْمُ أَدَاءً عَلَىٰ مَرِيضٍ يَعْجَزُ عَنْهُ، وَلَا عَلَىٰ مُسَافِرٍ، ويَقْضِيَانِهِ حَالَ زَوَالِ عُـذْرِ المَرَضِ وَالسَّـفَــرِ؛ قَالَ تَعَالَىٰ:﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾*.
*■ وَالخِطَابُ بِـإِيـجَـابِ الصِّيَامِ، يَشْمَـلُ: المُقِيمَ وَالمُسَافِرَ، وَالصَّحِيحَ وَالمَرِيضَ، وَالطَّاهِرَ وَالحَائِضَ وَالنُّفَسَاءَ، وَالمُغْمَىٰ عَلَيْهِ؛ فَـإِنَّ هَـؤُلَاءِ كُلَّهُمْ، يَجِبُ عَلَيْهِمُ الصَّوْمُ في ذِمَمِهِمْ؛ بِحَيْثُ إِنَّهُمْ يُخَاطَبُونَ بِالصَّوْمِ؛ لِيَعْـتَقِـدُوا وُجُوبَـهُ فِي ذِمَمِهِمْ.*
*وَالـعَـزْمُ عَلَىٰ فِعْلِهِ: إِمَّا أَدَاءً، وَإِمَّا قَضَاءً.*
*فَمِنْهُمْ مَنْ يُخَاطَبُ بِالصَّوْمِ فِي نَفْسِ الشَّهْرِ أَدَاءً، وَهُـوَ الصَّحِيحُ المُقِيمُ؛ إلَّا الحَائِضَ وَالنُّفَسَاءَ.*
*وَمِنْهُمْ مَنْ يُخَاطَبُ بِالقَضَاءِ فَقَط، وَهُوَ الحَائِضُ وَالنُّفَسَاءُ، وَالمَرِيضُ الَّـذِي لَا يَقْدِرُ عَلَىٰ أدَاءِ الصَّوْمِ، ويَقْدِرُ عَلَيْهِ قَضَاءً.*
*وَمِنْهُمْ مَنْ يُخَيَّرُ بَيْنَ الأَمْـرَيْـنِ، وَهُوَ المُسَافِرُ، والمَرِيضُ الَّـذِي يُمْكِنُهُ الصَّوْمُ بِمَشَقَّةٍ مِنْ غَيْرِ خَوْفِ التَّلَفِ.*
*■ وَمَـنْ أفْـطَـرَ لِـعُـذْرٍ ثُمَّ زَالَ عُـذْرُهُ فِي أَثْـنَـاءِ نَـهَـارِ رَمَضَانَ؛ كَالمُسَافِرِ يَقْدَمُ مِنْ سَفَرِهِ، وَالحَائِضُ وَالنُّفَسَاءُ تَطْهُرَانِ، وَالكَافِرُ إِذَا أَسْلَمَ، والمَجْنُونُ إِذَا أَفَاقَ مِنْ جُنُونِهِ، وَالصَّغِيرُ يَبْلُغُ؛ فَـإِنَّ كُـلًّا مِـنْ هَـؤُلَاءِ يَلْزَمُهُ الْإِمْسَاكُ بَقِيَّةَ اليَوْمِ ويَقْضِيهِ.*
*وَكَـذَا إِذَا قَامَتِ البَيِّنَةُ بِـدُخُـولِ الشَّهْـرِ فِي أَثْنَاءِ النَّهَارِ؛ فَإِنَّ المُسلِمِينَ يُمْسِكُونَ بَقِيَّةَ اليَوْمِ، وَيَقْضُونَ اليَوْمَ بَـعْـدَ رَمَضَانَ.*
____
[ الجُزْءُ الأَوَّل: صَـــ: ٢٦٣ - ٢٦٤ ] .
---------------------------------------------------
ـــــــ ـــــــ ـــــــ ــــــــ ـــــــ ـــــــــ
رابــــــط القنــــاة عـلــى تليـــــ⇓ــــجرام
https://www.tgoop.com/nshralelm
جزى اللَّهُ خيراً كل من قرأها وساعدنا على نشرها 📲
BY قناة نشر العلم والخير والفتوى الشرعية
Share with your friend now:
tgoop.com/nshralelm/5909