قناة نشر العلم والخير والفتوى الشرعية

يقول الله عز وجل:

وعزتي وجلالي لا أجمع لعبد أمنين وخوفين إن أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة، وإن خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة، يقسم ربنا سبحانه وتعالى هذا القسم، وخبر الله سبحانه وتعالى صدق من غير قسم مع هذا يؤكد الله سبحانه وتعالى خبره بالقسم أنه من كان في الدنيا آمنا من ربه سبحانه وتعالى وغير خائف سوف يلقى المخاوف إذا انتقل إليه، ومن كان خائف من ربه في الدنيا فهو موعود بالأمن إذا التقى بربه سبحانه وتعالى فكونوا عباد الله من الخائفين، بهذا تسعدوا في الدنيا والآخرة، تسعدوا في الدنيا والآخرة ولا تغرنكم الأماني الكاذبة على رب العالمين سبحانه وتعالى، إبليس كان مقربا وكان مع الملائكة عابداً وكان من أصحاب الشرف والمكانة يأمره ربه سبحانه وتعالى بسجدة يسجدها لآدم عليه الصلاة والسلام فأبى واستكبر من سجودها فطرده الله من رحمته ولعنه لعنة مستمرة وجعله من المخلدين في نار جهنم، وجعله أشقى الخلق، أشقى الخلق وأشد الخلق عذابا في نار جهنم بسجدة واحدة تركها وقد أمره رب العالمين سبحانه وتعالى.

فكيف بك وأنت تترك السجدات وتترك الصلاوات المكتوبات المفروضات ولا تخاف رب العالمين سبحانه وتعالى وتظن أن الجنة قد أعدت لك، وأنت تترك السجدات الكثيرات والفرائض المتحتمات التي أوجبها عليك رب العالمين سبحانه وتعالى، فلنتق الله جميعا في أنفسنا ولنراقب ربنا سبحانه وتعالى.

أسأل الله سبحانه وتعالى أن يرحمنا برحمته إنه هو الغفور الرحيم، اللهم اغفر لنا ذنوبنا كلها دقها وجلها وأولها وآخرها وعلانيتها وسرها اللهم اهدنا الصراط المستقيم واجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين، اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل، اللهم عليك بأعداء الدين من اليهود والنصارى ومن تآمر معهم على الإسلام والمسلمين، اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم الطف بعبادك المؤمنين المسلمين في جميع بقاع الأرض يا رب العالمين، الطف بهم في فلسطين وفي لبنان وفي غير ذلك من بلاد المسلمين، وكن لهم ناصرا ومعينا واحفظهم بحفظك واكلأهم بكلائك يا من أنت على كل شيء قدير، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

فرغها أبو عبد الله زياد المليكي حفظه الله

www.tgoop.com/nshralelm/5959

77 viewsDec 5 at 20:05

يقول الله عز وجل:

وعزتي وجلالي لا أجمع لعبد أمنين وخوفين إن أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة، وإن خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة، يقسم ربنا سبحانه وتعالى هذا القسم، وخبر الله سبحانه وتعالى صدق من غير قسم مع هذا يؤكد الله سبحانه وتعالى خبره بالقسم أنه من كان في الدنيا آمنا من ربه سبحانه وتعالى وغير خائف سوف يلقى المخاوف إذا انتقل إليه، ومن كان خائف من ربه في الدنيا فهو موعود بالأمن إذا التقى بربه سبحانه وتعالى فكونوا عباد الله من الخائفين، بهذا تسعدوا في الدنيا والآخرة، تسعدوا في الدنيا والآخرة ولا تغرنكم الأماني الكاذبة على رب العالمين سبحانه وتعالى، إبليس كان مقربا وكان مع الملائكة عابداً وكان من أصحاب الشرف والمكانة يأمره ربه سبحانه وتعالى بسجدة يسجدها لآدم عليه الصلاة والسلام فأبى واستكبر من سجودها فطرده الله من رحمته ولعنه لعنة مستمرة وجعله من المخلدين في نار جهنم، وجعله أشقى الخلق، أشقى الخلق وأشد الخلق عذابا في نار جهنم بسجدة واحدة تركها وقد أمره رب العالمين سبحانه وتعالى.

فكيف بك وأنت تترك السجدات وتترك الصلاوات المكتوبات المفروضات ولا تخاف رب العالمين سبحانه وتعالى وتظن أن الجنة قد أعدت لك، وأنت تترك السجدات الكثيرات والفرائض المتحتمات التي أوجبها عليك رب العالمين سبحانه وتعالى، فلنتق الله جميعا في أنفسنا ولنراقب ربنا سبحانه وتعالى.

أسأل الله سبحانه وتعالى أن يرحمنا برحمته إنه هو الغفور الرحيم، اللهم اغفر لنا ذنوبنا كلها دقها وجلها وأولها وآخرها وعلانيتها وسرها اللهم اهدنا الصراط المستقيم واجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين، اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل، اللهم عليك بأعداء الدين من اليهود والنصارى ومن تآمر معهم على الإسلام والمسلمين، اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم الطف بعبادك المؤمنين المسلمين في جميع بقاع الأرض يا رب العالمين، الطف بهم في فلسطين وفي لبنان وفي غير ذلك من بلاد المسلمين، وكن لهم ناصرا ومعينا واحفظهم بحفظك واكلأهم بكلائك يا من أنت على كل شيء قدير، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

فرغها أبو عبد الله زياد المليكي حفظه الله

BY قناة نشر العلم والخير والفتوى الشرعية