Forwarded from حقيبة التفسير.
قبل أن تبحث في كتاب الله عن الأسرار الخفية، املأ قلبك بحقائقه الكبرى الجليّة!
- عبد الرحمن السيد.
- عبد الرحمن السيد.
Forwarded from أمُّ هنّاد.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اغتنموا ساعة الإجابة!
واستعملوا رافع الدعوات!
اغتنموا ساعة الإجابة!
واستعملوا رافع الدعوات!
روى ابن ماجة عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم:
"إن للصائم عند فطره لدعوة ما تُرَدُّ".
فكان عبد الله بن عمرو يقول إذا أفطر:
اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي.
ولعل سبب إجابة الدعاء قبل الإفطار قوله تعالى:
(إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه)
ومن الكلم الطيب: الدعاء، فإذا سبق الدعاء عمل صالح من صدقة أو ذكر كان بمثابة رافع الدعاء إلى السماء، ومدنيه من الإجابة.
- د. خالد أبو شادي.
واستعملوا رافع الدعوات!
اغتنموا ساعة الإجابة!
واستعملوا رافع الدعوات!
روى ابن ماجة عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم:
"إن للصائم عند فطره لدعوة ما تُرَدُّ".
فكان عبد الله بن عمرو يقول إذا أفطر:
اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي.
ولعل سبب إجابة الدعاء قبل الإفطار قوله تعالى:
(إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه)
ومن الكلم الطيب: الدعاء، فإذا سبق الدعاء عمل صالح من صدقة أو ذكر كان بمثابة رافع الدعاء إلى السماء، ومدنيه من الإجابة.
- د. خالد أبو شادي.
إنّ من العُبوديّة أن تقف على الباب طارقًا وإن لم يفتح لك..
أفي الدّعاء أعني؟
لا بل ذلك معروف! إنّما أعني الوقوف في عبوديّة القصد والتوجّه إلى الله عزّ وجل بمحابّه ومراضيه وإن لم يفتح لك بتلك اللّذة التي يجدها القاصدون في قلوبهم
يا أيها العبدُ الغارق في سربال الفقر، دم واقفًا على بابه على قسوةِ قلبك وتشعّث نفسك، وإلّا فمن لك سيّدٌ سواه يقبلُك طارقًا على بابه؟ ومن سيدٌ سواه لديه منتهى حاجتك وبيده ناصيةُ نفسك ومجامعُ قلبك؟
أفي الدّعاء أعني؟
لا بل ذلك معروف! إنّما أعني الوقوف في عبوديّة القصد والتوجّه إلى الله عزّ وجل بمحابّه ومراضيه وإن لم يفتح لك بتلك اللّذة التي يجدها القاصدون في قلوبهم
يا أيها العبدُ الغارق في سربال الفقر، دم واقفًا على بابه على قسوةِ قلبك وتشعّث نفسك، وإلّا فمن لك سيّدٌ سواه يقبلُك طارقًا على بابه؟ ومن سيدٌ سواه لديه منتهى حاجتك وبيده ناصيةُ نفسك ومجامعُ قلبك؟
Forwarded from أمُّ هنّاد.
﴿مِنَ المُؤمِنينَ رِجالٌ صَدَقوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيهِ فَمِنهُم مَن قَضى نَحبَهُ وَمِنهُم مَن يَنتَظِرُ وَما بَدَّلوا تَبديلًا﴾... 🌿
"أولئك آبائي فجِئني بمثلِهم!"
"أولئك آبائي فجِئني بمثلِهم!"
Forwarded from أمُّ هنّاد.
أمُّ هنّاد.
﴿مِنَ المُؤمِنينَ رِجالٌ صَدَقوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيهِ فَمِنهُم مَن قَضى نَحبَهُ وَمِنهُم مَن يَنتَظِرُ وَما بَدَّلوا تَبديلًا﴾... 🌿 "أولئك آبائي فجِئني بمثلِهم!"
يا نفحاتِ الفُرقان، ويا طيب ذكراها!
تعتملُ في نفسي مَشاعرٌ عظيمةٌ ما زلتُ أكنّها لهذا اليوم العظيم مُذ عرفتُ قصّته، وأعلم أنّ الأيام لا تُعظّم وحدها وإنّما تُعظّمها مشاهِدها!
وأمّا يوم بدر فقد ضمّ مشاهدَ عظيمةً لا يسع القلب إلا أن يحلّق بينَ يديها على جناحي الدّهشة والإعجاب..!
أشعرُ بالامتنان العظيم لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعهم على ما أحسنوا إلينا فيه بنقلهم سنته صلى الله عليه وسلم ومشاهده بحقّها، وصدقًا لا أستطيع تخيّل حياتي خاليةً من سنّته! فسنّته صلى الله عليه وسلم حياة، ومشاهِده روح، ويا حظّ أهل الإسلام بنبيّهم!
يتراءى لي منذ ليلةِ البارحة مشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة بدر والصحابة جميعهم نائمون يستعدون ليوم ملاقاة الكفّار الأوّل، ونبيّ الله صلى الله عليه وسلم قائمٌ يصلّي واقفًا بين يدي ربه في مقام الاستغاثة والتضرع يناشده، حتى قال عليّ رضي الله عنه: لقد رأيتُنا ليلةَ بدرٍ، وما فينا إلَّا نائمٌ غيرَ رسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ - يصلِّي ويدعو حتَّى أصبحَ.
أتساءل ما الذي كان يحمله قلب النبي صلى الله عليه وسلم ليقف هذا المشهد الطويل؟ ألم يكن همّ الدينِ هُو الذي أقضّ مضجعه تلكَ الليلة؟ لم يكن رسول الله بأبي هُو وأمّي خائفًا على نفسه ولا على أصحابه خوفَ مجرّد الفقد، وإنّما كان همًّا على الرسالة العظمى التي هُو حاملها وعلى أصحابه الذين هم حملتُها من بعده! كان همّ النبي همًّا أتبصّر فيه اليوم شعور الامتنان له صلى الله عليه وسلم، أفكّر في هذا الدين العظيم كيف كان سيصلني نعيمه الذي وهبني الحياة على الحقيقة لولا أن قيّض اللهُ له رجالًا قاموا به حقّ القيام وبلّغوه أتمّ التبليغ وصدحوا به في مشارق الأرض ومغاربها حتى نالت بركاته أهل المشرق والمغرب!
في هذه اللحظة يتراءى لي عمير بن أبي وقّاص -رضي الله عن سيّدي عمير- وهو ابن السادسة عشرة من عُمره واقفًا بسيفه يفلق هام المشركين حتى يُقتلَ في سبيل الله شهيدًا طيّبًا مُطيّبًا!
لم يكن سيّدي عمير يريد إلّا هذه اللحظة! طلبها بصدقٍ وبكى لأجلها يوم استُصغر في عرض الجيش، بكى حتى أجازه النبي صلى الله عليه وسلم! سيدي عمير بكى من أجل أن يموت في سبيل الله!
لله أنت يا سيّدي على ماذا بكيتُ أنا اليوم؟
شتان بين بكائي وبكائك..!
شتان بيني وبينك وقد سبق بي العُمرُ سنّك، غير أنّك السابق بالهمّة والإيمان والصحبة والرفعة في سبيل الله!
يتراءى لي معاذًا ومعوّذًا -رضي الله عن سيداي معاذ ومعوذ- وقد سحبا سيفيها تدور أعينهما في ساحةٍ عظيمةٍ لا يسمع فيها إلا صليل السيوف وصيحات الرجال، عمّن يبحث سيداي الشابان؟
إنّهما يبحثان عن أبي جهل!!
أبي جهل؟!
رأس الكفّر والطّغيان وزعيم ثلة العصيان!
يا لهمّة سيديّ التي تحلّق بعيدًا بعيدًا حتى عن رأس الثريّا، لقد طلبا الغنيمة الأكبر وسحبا سيفيهما حتى وجداه فانقضّا عليه كل يريد أن يشرّف سيفه بأخذ رأس عدو الله عليه لعنة الله..
وقد فعلا!
يتراءى لي عمير بن الحمام -رضي الله عن سيدي عمير- والنبي صلى الله عليه وسلم ينادي في الصحابة: قُومُوا إلى جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأرْضُ!
فتقرعُ كلمة سيدي رسول الله قلب سيدي عُمير فيقفز لها، فيقول وفي يده تمرات يأكلهنّ: يا رَسولَ اللهِ، جَنَّةٌ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأرْضُ؟! فيقول رسول الله: نَعَمْ، فيقول عمير: بَخٍ بَخٍ، فيقول له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: ما يَحْمِلُكَ علَى قَوْلِكَ بَخٍ بَخٍ؟ فيقول: لا وَاللَّهِ يا رَسولَ اللهِ، إلَّا رَجَاءَةَ أَنْ أَكُونَ مِن أَهْلِهَا! فيبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلا: فإنَّكَ مِن أَهْلِهَا!
يا عظم هذه الكلمة! فإنك من أهلها!
إيه والله لقد هيج ذكر الجنّة قلوب أهلها!
فقال سيدي عمير: لَئِنْ أَنَا حَيِيتُ حتَّى آكُلَ تَمَرَاتي هذِه إنَّهَا لَحَيَاةٌ طَوِيلَةٌ!
وكأنه يقول حياة طويلة تلك التي أؤخر فيها نفسي عن الجنّة حتى لو كانت دقائق أكلي هذه التمرات!
فيلقيها عن يده ويقتحم بسيفه ويقاتل حتى يُقتل!
لله در سيّدي عمير، يا عظم شوقه إلى ربّه ويا عظم حنينه إلى جنّته!
يتراءى لي أسيادي الواقفون على تلك الأرض العظيمة في ذلك اليوم العظيم جميعهم، فيتردد في سمعي قول النبي صلى الله عليه وسلم: لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ إلى أهْلِ بَدْرٍ فقالَ: اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ، فقَدْ وجَبَتْ لَكُمُ الجَنَّة!
لله ما بذل أصحاب بدر ولله ما نالوه!
لله صدقهم وإيمانهم وصبرهم وعزيمتهم، وهنيئًا لهم جنة عرضها السموات والأرض.
لله رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وما بدلوا تبديلا!
اللهمّ ألحقنا بأهل بدر نبيِّك وصحبه ولا تقطعنا عن سننهم في الدنيا ولا في الآخرة، وارزقنا نصرًا يقرّ أعيننا كم قرت به عين نبيّك وصحبه..
نعلم أننا لم نحمل من الصدق ما حملوه، ولم نقدّم من البذل ما قدّموه، لكنّك الربّ الكريم تعطي من تشاء وأنت ذو الفضل العظيم.
تعتملُ في نفسي مَشاعرٌ عظيمةٌ ما زلتُ أكنّها لهذا اليوم العظيم مُذ عرفتُ قصّته، وأعلم أنّ الأيام لا تُعظّم وحدها وإنّما تُعظّمها مشاهِدها!
وأمّا يوم بدر فقد ضمّ مشاهدَ عظيمةً لا يسع القلب إلا أن يحلّق بينَ يديها على جناحي الدّهشة والإعجاب..!
أشعرُ بالامتنان العظيم لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعهم على ما أحسنوا إلينا فيه بنقلهم سنته صلى الله عليه وسلم ومشاهده بحقّها، وصدقًا لا أستطيع تخيّل حياتي خاليةً من سنّته! فسنّته صلى الله عليه وسلم حياة، ومشاهِده روح، ويا حظّ أهل الإسلام بنبيّهم!
يتراءى لي منذ ليلةِ البارحة مشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة بدر والصحابة جميعهم نائمون يستعدون ليوم ملاقاة الكفّار الأوّل، ونبيّ الله صلى الله عليه وسلم قائمٌ يصلّي واقفًا بين يدي ربه في مقام الاستغاثة والتضرع يناشده، حتى قال عليّ رضي الله عنه: لقد رأيتُنا ليلةَ بدرٍ، وما فينا إلَّا نائمٌ غيرَ رسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ - يصلِّي ويدعو حتَّى أصبحَ.
أتساءل ما الذي كان يحمله قلب النبي صلى الله عليه وسلم ليقف هذا المشهد الطويل؟ ألم يكن همّ الدينِ هُو الذي أقضّ مضجعه تلكَ الليلة؟ لم يكن رسول الله بأبي هُو وأمّي خائفًا على نفسه ولا على أصحابه خوفَ مجرّد الفقد، وإنّما كان همًّا على الرسالة العظمى التي هُو حاملها وعلى أصحابه الذين هم حملتُها من بعده! كان همّ النبي همًّا أتبصّر فيه اليوم شعور الامتنان له صلى الله عليه وسلم، أفكّر في هذا الدين العظيم كيف كان سيصلني نعيمه الذي وهبني الحياة على الحقيقة لولا أن قيّض اللهُ له رجالًا قاموا به حقّ القيام وبلّغوه أتمّ التبليغ وصدحوا به في مشارق الأرض ومغاربها حتى نالت بركاته أهل المشرق والمغرب!
في هذه اللحظة يتراءى لي عمير بن أبي وقّاص -رضي الله عن سيّدي عمير- وهو ابن السادسة عشرة من عُمره واقفًا بسيفه يفلق هام المشركين حتى يُقتلَ في سبيل الله شهيدًا طيّبًا مُطيّبًا!
لم يكن سيّدي عمير يريد إلّا هذه اللحظة! طلبها بصدقٍ وبكى لأجلها يوم استُصغر في عرض الجيش، بكى حتى أجازه النبي صلى الله عليه وسلم! سيدي عمير بكى من أجل أن يموت في سبيل الله!
لله أنت يا سيّدي على ماذا بكيتُ أنا اليوم؟
شتان بين بكائي وبكائك..!
شتان بيني وبينك وقد سبق بي العُمرُ سنّك، غير أنّك السابق بالهمّة والإيمان والصحبة والرفعة في سبيل الله!
يتراءى لي معاذًا ومعوّذًا -رضي الله عن سيداي معاذ ومعوذ- وقد سحبا سيفيها تدور أعينهما في ساحةٍ عظيمةٍ لا يسمع فيها إلا صليل السيوف وصيحات الرجال، عمّن يبحث سيداي الشابان؟
إنّهما يبحثان عن أبي جهل!!
أبي جهل؟!
رأس الكفّر والطّغيان وزعيم ثلة العصيان!
يا لهمّة سيديّ التي تحلّق بعيدًا بعيدًا حتى عن رأس الثريّا، لقد طلبا الغنيمة الأكبر وسحبا سيفيهما حتى وجداه فانقضّا عليه كل يريد أن يشرّف سيفه بأخذ رأس عدو الله عليه لعنة الله..
وقد فعلا!
يتراءى لي عمير بن الحمام -رضي الله عن سيدي عمير- والنبي صلى الله عليه وسلم ينادي في الصحابة: قُومُوا إلى جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأرْضُ!
فتقرعُ كلمة سيدي رسول الله قلب سيدي عُمير فيقفز لها، فيقول وفي يده تمرات يأكلهنّ: يا رَسولَ اللهِ، جَنَّةٌ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأرْضُ؟! فيقول رسول الله: نَعَمْ، فيقول عمير: بَخٍ بَخٍ، فيقول له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: ما يَحْمِلُكَ علَى قَوْلِكَ بَخٍ بَخٍ؟ فيقول: لا وَاللَّهِ يا رَسولَ اللهِ، إلَّا رَجَاءَةَ أَنْ أَكُونَ مِن أَهْلِهَا! فيبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلا: فإنَّكَ مِن أَهْلِهَا!
يا عظم هذه الكلمة! فإنك من أهلها!
إيه والله لقد هيج ذكر الجنّة قلوب أهلها!
فقال سيدي عمير: لَئِنْ أَنَا حَيِيتُ حتَّى آكُلَ تَمَرَاتي هذِه إنَّهَا لَحَيَاةٌ طَوِيلَةٌ!
وكأنه يقول حياة طويلة تلك التي أؤخر فيها نفسي عن الجنّة حتى لو كانت دقائق أكلي هذه التمرات!
فيلقيها عن يده ويقتحم بسيفه ويقاتل حتى يُقتل!
لله در سيّدي عمير، يا عظم شوقه إلى ربّه ويا عظم حنينه إلى جنّته!
يتراءى لي أسيادي الواقفون على تلك الأرض العظيمة في ذلك اليوم العظيم جميعهم، فيتردد في سمعي قول النبي صلى الله عليه وسلم: لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ إلى أهْلِ بَدْرٍ فقالَ: اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ، فقَدْ وجَبَتْ لَكُمُ الجَنَّة!
لله ما بذل أصحاب بدر ولله ما نالوه!
لله صدقهم وإيمانهم وصبرهم وعزيمتهم، وهنيئًا لهم جنة عرضها السموات والأرض.
لله رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وما بدلوا تبديلا!
اللهمّ ألحقنا بأهل بدر نبيِّك وصحبه ولا تقطعنا عن سننهم في الدنيا ولا في الآخرة، وارزقنا نصرًا يقرّ أعيننا كم قرت به عين نبيّك وصحبه..
نعلم أننا لم نحمل من الصدق ما حملوه، ولم نقدّم من البذل ما قدّموه، لكنّك الربّ الكريم تعطي من تشاء وأنت ذو الفضل العظيم.
Forwarded from قناة كريم حلمي
أثقل من أن أكتب، وأخف من أن أسكت!
لكن لا تنهض كلمات بما يمور في النفس!
الخطب أعظم في نفسي والله من الحزن لفقدان حبيب أو مُصابٍ في عزيز، ولكنه بنيان أرض تهدّما، وأكثر الناس لن يفهموا هذا ولم يعرفوا - وإن عظّموه أو لم يفعلوا - ما كان الشيخ وما خسارة الدنيا بذهاب مثله!
ذهب الذين يُعاش في أكنافهم!
رحم الله الشيخ الحويني، وغفر له، وعفا عنه، ورفع درجته، وجمعه بحبيبه المصطفى في مقعد صدق عند مليك مقتدر، وعوّضنا خيرًا، ولا نقول إلا ما يُرضي الرب الكريم، إنا لله وإنا إليه راجعون!
لكن لا تنهض كلمات بما يمور في النفس!
الخطب أعظم في نفسي والله من الحزن لفقدان حبيب أو مُصابٍ في عزيز، ولكنه بنيان أرض تهدّما، وأكثر الناس لن يفهموا هذا ولم يعرفوا - وإن عظّموه أو لم يفعلوا - ما كان الشيخ وما خسارة الدنيا بذهاب مثله!
ذهب الذين يُعاش في أكنافهم!
رحم الله الشيخ الحويني، وغفر له، وعفا عنه، ورفع درجته، وجمعه بحبيبه المصطفى في مقعد صدق عند مليك مقتدر، وعوّضنا خيرًا، ولا نقول إلا ما يُرضي الرب الكريم، إنا لله وإنا إليه راجعون!
لله ما أخذ ولله ما أعطى
ولا نقولُ إلّا ما يرضي ربّنا
إنّا لله وإنّا إليه راجعون..
اللهمّ أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها
ولا نقولُ إلّا ما يرضي ربّنا
إنّا لله وإنّا إليه راجعون..
اللهمّ أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها
Forwarded from قناة تبريزي
قال رسول الله ﷺ: "يَذهب الصالحون الأول فالأول، ويبقى حفالة كحفالة الشعير أو التمر، لا يباليهم الله بالة ". وفي رواية: "حثالة ".
- رواه البخاري وغيره.
قال ابن بطال: " فيه أنَّ موت الصالحين من أشراط الساعة، وفيه الندب إلى الاقتداء بأهل الخير، والتحذير من مخالفتهم، خشية أن يصير من خالفهم ممن لا يَعبأ الله به ".
- رواه البخاري وغيره.
قال ابن بطال: " فيه أنَّ موت الصالحين من أشراط الساعة، وفيه الندب إلى الاقتداء بأهل الخير، والتحذير من مخالفتهم، خشية أن يصير من خالفهم ممن لا يَعبأ الله به ".
Forwarded from قنادِيلُ السُّرىٰ | رائد
الحمد لله وحده.
عشر كلمات في العشر الأواخر:
1- قد يكون هذا هو آخر رمضان لك، مات كثيرون أمام عينيك بين رمضان ورمضان، شيوخ وشباب وأطفال.
2- تستطيع مستعينا بالله: أن تجبر تقصيرك في رمضانك هذا، بل في كل عمرك السابق، بما يكون منك في الليالي والأيام الباقية من رمضان، بل بتوبة صادقة وإقبال صادق الآن، فاستعن بالله.
3- قال رسول الله ﷺ: (من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا؛ غفر له ما تقدم من ذنبه) متفق عليه.
4- تذكر ذنوبك التي تعرفها، أسرارك التي بينك وبين الله، وتذكر أن بيدك أن تخرج من رمضان خاليا منها كلها، كلها!
5- قيام ليلة القدر، ثوابه خير من ثواب قيام 84 عاما و4 أشهر، خير في الثواب من صيام كل هذه المدة، وخير من قيام كل هذه الليالي!
قل لنفسك كل يوم: أنا شديد الحرص على هذا الثواب، شديد الحاجة إليه.
أنا أريده في وقوفي يوم الحساب، لست مستغنيا عنه.
وانفض عنك الكسل، واعزم.
6- هي كلها 10 أيام ولياليها، ستمر مسرعة خاطفة، كما مرت العشرون السابقة، بل كما مرت كل سنوات عمرك السابقة، وسيبقى الثواب إن شاء الله، ويذهب كل شيء.
قم هذه الليالي كلها، ولا تدع شيئا منها، حتى تصيب ليلة القدر بيقين.
7- قال الله عن شهر رمضان كله: {أياما معدودات}، فأنت في آخر أيام قليلة معدودة، هانت.
8- ليلة القدر: فيها تقدر مقادير العام القادم: الرزق والعلم والولد والمال والإيمان، من يحج ومن لا يحج، من يُنصر، ومن يُخذل، من يُكرم، ومن يهان.
ألا تريد أن تطلب من الله شيئا؟ تلح على الله في شيء إلحاح الفقير المحتاج، من الغني المالك؟
لا تغفل عن إخوانك الذين اجتمعت عليهم كلمة الكفر والنفاق.
9- يمكن تأجيل كل عمل إلى ما بعد رمضان، ولا يمكن تأخير رمضان، ولن ينفعك أحد، ومن عمل للآخرة وحافظ على ثوابه من الإبطال، فاز.
10- فرحة ليلة عيد الفطر، ويوم عد الفطر، بعد الطاعة والاجتهاد في العبادة وكف النفس عن العصيان: فرحة مختلفة، لا نظير لها ولا مثيل، قد يصح أن نقول: ينقص من فرحة يوم العيد، بقدر تقصير القادر في العبادة.
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك
- خالد بهاء الدين
عشر كلمات في العشر الأواخر:
1- قد يكون هذا هو آخر رمضان لك، مات كثيرون أمام عينيك بين رمضان ورمضان، شيوخ وشباب وأطفال.
2- تستطيع مستعينا بالله: أن تجبر تقصيرك في رمضانك هذا، بل في كل عمرك السابق، بما يكون منك في الليالي والأيام الباقية من رمضان، بل بتوبة صادقة وإقبال صادق الآن، فاستعن بالله.
3- قال رسول الله ﷺ: (من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا؛ غفر له ما تقدم من ذنبه) متفق عليه.
4- تذكر ذنوبك التي تعرفها، أسرارك التي بينك وبين الله، وتذكر أن بيدك أن تخرج من رمضان خاليا منها كلها، كلها!
5- قيام ليلة القدر، ثوابه خير من ثواب قيام 84 عاما و4 أشهر، خير في الثواب من صيام كل هذه المدة، وخير من قيام كل هذه الليالي!
قل لنفسك كل يوم: أنا شديد الحرص على هذا الثواب، شديد الحاجة إليه.
أنا أريده في وقوفي يوم الحساب، لست مستغنيا عنه.
وانفض عنك الكسل، واعزم.
6- هي كلها 10 أيام ولياليها، ستمر مسرعة خاطفة، كما مرت العشرون السابقة، بل كما مرت كل سنوات عمرك السابقة، وسيبقى الثواب إن شاء الله، ويذهب كل شيء.
قم هذه الليالي كلها، ولا تدع شيئا منها، حتى تصيب ليلة القدر بيقين.
7- قال الله عن شهر رمضان كله: {أياما معدودات}، فأنت في آخر أيام قليلة معدودة، هانت.
8- ليلة القدر: فيها تقدر مقادير العام القادم: الرزق والعلم والولد والمال والإيمان، من يحج ومن لا يحج، من يُنصر، ومن يُخذل، من يُكرم، ومن يهان.
ألا تريد أن تطلب من الله شيئا؟ تلح على الله في شيء إلحاح الفقير المحتاج، من الغني المالك؟
لا تغفل عن إخوانك الذين اجتمعت عليهم كلمة الكفر والنفاق.
9- يمكن تأجيل كل عمل إلى ما بعد رمضان، ولا يمكن تأخير رمضان، ولن ينفعك أحد، ومن عمل للآخرة وحافظ على ثوابه من الإبطال، فاز.
10- فرحة ليلة عيد الفطر، ويوم عد الفطر، بعد الطاعة والاجتهاد في العبادة وكف النفس عن العصيان: فرحة مختلفة، لا نظير لها ولا مثيل، قد يصح أن نقول: ينقص من فرحة يوم العيد، بقدر تقصير القادر في العبادة.
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك
- خالد بهاء الدين
Forwarded from كتب الإمام ابن القيم
فصل في هديه ﷺ في الاعتكاف.pdf
557.8 KB
الاعتكاف.. مقصوده وروحه عكوفُ القلب على الله، وجمعيَّته عليه، والخلوة به، والانقطاع عن الاشتغال بالخلق، والاشتغالُ به وحده سبحانه بحيث يصير ذكره وحبُّه والإقبالُ عليه في محلِّ هموم القلب وخَطَراته، فيستولي عليه بدلَها، ويصير الهمُّ كلُّه به، والخطراتُ كلُّها بذكره، والفكر في تحصيل مراضيه وما يقرِّب منه، فيصير أُنسُه بالله بدلًا عن أنسه بالخلق، فيُعِدُّه بذلك لأنسه به يومَ الوحشة في القبور حين لا أنيسَ له ولا ما يفرح به سواه، فهذا مقصود الاعتكاف الأعظم.
ابن القيم | زاد المعاد
ابن القيم | زاد المعاد
Forwarded from قنادِيلُ السُّرىٰ | رائد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سَلْنِي عنه في ليلة القدر وفي العشر الأواخر!
قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَضْلِ: هُوَ سَوْقُ الْمَقَادِيرِ إِلَى الْمَوَاقِيتِ. وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيُّ فِي هَذِهِ الْآيَةِ: كُلُّ يَوْمٍ لَهُ إِلَى الْعَبِيدِ بر جديد.
- تفسير البغوي.
«حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ﴿يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾ ، لا يستغني عنه أهل السماء ولا أهل الأرض، يُحْيي حَيا، ويُمِيت ميتا، ويربي صغيرا، ويذلّ كبيرًا، وهو مَسْأل حاجات الصالحين، ومنتهى شكواهم، وصريخ الأخيار».
- تفسير الطبري.
#فذكر_بالقرآن
- تفسير البغوي.
«حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ﴿يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾ ، لا يستغني عنه أهل السماء ولا أهل الأرض، يُحْيي حَيا، ويُمِيت ميتا، ويربي صغيرا، ويذلّ كبيرًا، وهو مَسْأل حاجات الصالحين، ومنتهى شكواهم، وصريخ الأخيار».
- تفسير الطبري.
#فذكر_بالقرآن
أمُّ هنّاد.
قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَضْلِ: هُوَ سَوْقُ الْمَقَادِيرِ إِلَى الْمَوَاقِيتِ. وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيُّ فِي هَذِهِ الْآيَةِ: كُلُّ يَوْمٍ لَهُ إِلَى الْعَبِيدِ بر جديد. - تفسير البغوي. «حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة،…
«أي: هو الغنيُّ بذاته عن جميع مخلوقاته، وهو واسعُ الجود والكرم، فكلُّ الخلق مفتقرون إليه، يسألونه جميع حوائجهم بحالهم ومقالهم، ولا يستغنون عنه طرفةَ عينٍ ولا أقلَّ من ذلك، وهو تعالى ﴿كلَّ يوم هو في شأنٍ﴾: يغني فقيرًا ويجبرُ كسيرًا ويعطي قومًا، ويمنع آخرينَ، ويميتُ، ويُحيي، ويخفض، ويرفع، لا يشغلُه شأنٌ عن شأنٍ، ولا تغلِّطُه المسائل، ولا يبرِمُه إلحاح الملحين، ولا طول مسألةِ السائلين. فسبحان الكريم الوهَّاب، الذي عمَّت مواهبه أهل الأرض والسماواتِ، وعمَّ لطفه جميع الخلق في كلِّ الآنات واللحظات، وتعالى الذي لا يمنعه من الإعطاء معصيةُ العاصين ولا استغناءُ الفقراء الجاهلين به وبكرمِهِ.
وهذه الشؤون التي أخبر أنَّه [تعالى] ﴿كلَّ يوم هو في شأنٍ﴾: هي تقاديره وتدابيره التي قدَّرها في الأزل وقضاها، لا يزال تعالى يمضيها وينفذها في أوقاتها التي اقتضتها حكمته.
- تفسير السعدي.
وهذه الشؤون التي أخبر أنَّه [تعالى] ﴿كلَّ يوم هو في شأنٍ﴾: هي تقاديره وتدابيره التي قدَّرها في الأزل وقضاها، لا يزال تعالى يمضيها وينفذها في أوقاتها التي اقتضتها حكمته.
- تفسير السعدي.
فإذا كان جبرُه
ولطف تدبيره
وحسن إجابته
وجزيل عطائه
ونجدته الملتجئ
وإغاثته الملهوف
وإغداقه النعم
وعدم الأخذ بالتقصير
وتيسيره السبيل
وقبوله التوبة
وحبّه للجود
وحبّه للمتعرّض لجوده
وتأمينه الخائف
وتبليغ داعيه مراده
وملؤه كفّ المنكسر على بابه عطاءً
وقلبَه سعةً وجبرًا ورضاءً
وحفظه عبده
ووقايته المكاره
واختباره بشيء منها إرادةَ إثابته عليها وزيادة أجره ومضاعفة حسناته
وتوسيع قلب عباده الصالحين بـ:
نعيم التوكل عليه
وبرد اليقين به
وأنس معيّته
وبِشر رجائه
وحصن خوفه وتقواه
وقوس مفتوح لا نهاية له..
فإذا كان ذلك كلّه رحمةً واحدة من رحماته التي أنزلها على أهل الدنيا فكيف بتسعة وتسعين رحمةً اختزنها ليوم القيامة؟ :")
ولطف تدبيره
وحسن إجابته
وجزيل عطائه
ونجدته الملتجئ
وإغاثته الملهوف
وإغداقه النعم
وعدم الأخذ بالتقصير
وتيسيره السبيل
وقبوله التوبة
وحبّه للجود
وحبّه للمتعرّض لجوده
وتأمينه الخائف
وتبليغ داعيه مراده
وملؤه كفّ المنكسر على بابه عطاءً
وقلبَه سعةً وجبرًا ورضاءً
وحفظه عبده
ووقايته المكاره
واختباره بشيء منها إرادةَ إثابته عليها وزيادة أجره ومضاعفة حسناته
وتوسيع قلب عباده الصالحين بـ:
نعيم التوكل عليه
وبرد اليقين به
وأنس معيّته
وبِشر رجائه
وحصن خوفه وتقواه
وقوس مفتوح لا نهاية له..
فإذا كان ذلك كلّه رحمةً واحدة من رحماته التي أنزلها على أهل الدنيا فكيف بتسعة وتسعين رحمةً اختزنها ليوم القيامة؟ :")
Forwarded from الأَثِيرُ: مُحَمَّد أَحْمَد
هذه الليلة هي أرجى الليالي أن تكونَ ليلةَ القدر، عندَ طائفةٍ كبيرةٍ من الصحابة والعلماء.
وإذا كان غالبُ ظنِّ الناس أنّ ليلتَنا هذه هي ليلةُ القدر، فينبغي أن يكونَ اجتهادُهم فيها زائدًا عن المعتاد، بل أن يكونَ غايةَ الاجتهاد والصبر والمصابرة.
والتعبد ليس على شرط اللذة والمتعة، بل الأصل في التعبد المشقة، فإن حصلت اللذة والمتعة فهو نور على نور، والأجر مكتوبٌ -إن شاء الله- على كل حال، بل ربما ضُوعِفَ أجرُ مَن تَثقُل عليه العبادةُ إذا حملَ نفسَه عليها وصبرَ، قياسًا على أن الذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق له أجران.
و"الترندات" لن تفوتك، بعدَ الفجر ستجدها موجودةً كما هي، بل تزيد كل ساعة، يمكنك حينها أن تغوصَ فيها إلى صدرك..
ورحمة ربك خير مما يجمعون..
ورحمةُ اللهِ واسعةٌ، وسعَت كلَّ شيء..
ومَن حُرِمَ خيرَ ليلةِ القدر فقد حُرِمَ..
ولا يَهلكُ على الله إلا هالك.
وإذا كان غالبُ ظنِّ الناس أنّ ليلتَنا هذه هي ليلةُ القدر، فينبغي أن يكونَ اجتهادُهم فيها زائدًا عن المعتاد، بل أن يكونَ غايةَ الاجتهاد والصبر والمصابرة.
والتعبد ليس على شرط اللذة والمتعة، بل الأصل في التعبد المشقة، فإن حصلت اللذة والمتعة فهو نور على نور، والأجر مكتوبٌ -إن شاء الله- على كل حال، بل ربما ضُوعِفَ أجرُ مَن تَثقُل عليه العبادةُ إذا حملَ نفسَه عليها وصبرَ، قياسًا على أن الذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق له أجران.
و"الترندات" لن تفوتك، بعدَ الفجر ستجدها موجودةً كما هي، بل تزيد كل ساعة، يمكنك حينها أن تغوصَ فيها إلى صدرك..
ورحمة ربك خير مما يجمعون..
ورحمةُ اللهِ واسعةٌ، وسعَت كلَّ شيء..
ومَن حُرِمَ خيرَ ليلةِ القدر فقد حُرِمَ..
ولا يَهلكُ على الله إلا هالك.