tgoop.com/omer21/10052
Last Update:
فكرة وعمل
نسمعُهم يقولون: "وقعتُ في الحُب"، والأحرى أن من يُحبّ يُحلّق ولا يسقُط، وأن شعور الودّ حلالًا لا يماثله شعور قطّ!
ومن هذا الباب نقول لكم:
- الحُب من طرف واحد، والدعاء ليل نهار لأجل أن يجعل الله لك نصيبًا معه، وأنتِ لا تعرفين حتى إن كان يحبّك حقًا وصدقًا = وهم يضيع فيه العُمر.
- قضاءُ الساعات في خيال حول حياتك مع شخص لم يبادر ويطرق بابك = وهم لا طائل منه، وحرقٌ وإتلاف لروحٍ ستُسألين عنها.
- قضاء الأيام والشهور في مُراقبة حسابات شخص قد أُعجبت به على مواقع التواصل = ليس حبًا لشخص ما، إنّما حب لفكرتك وتصوّرك عنه، ووهمٌ يُفضي إلى تعلّق قد يورث في القلب سخطًا على قضاء الله فيما بعد.
- التلذّذ بحديث مع شخص لا يحلّ لك على أمل أن تصيرا زوجين بعد عدة سنوات = وهمٌ لا يبني بيتًا في غالب الأحيان، لكنّه قطعًا سيكسر قلبًا!
- الأمل بالله وحده دائمًا وأبدًا، كُل أملٍ بغيره = وهم مآله الخذلان.
- شعورك اتجاه فتاة، لو لم تتخذ معه خطوات صادقة وجديّة، فهو = وهم تُسلّي به نفسك، وتمرّر به وقت فراغك!
- كلامك مع فتاة في منتصف الليل بصورة لا تليق = وهم بأنك تُحبّها، والحقيقة أنّ ما تحمله من شعور لا يعدو عن كونه شهوة!
- الحُب الصادق؛ شعور تؤطّره الشريعة، ويُصان بميثاق غليظ، ويحفظ به الرجل رجولته فلا يختار لمن يُحب طريقًا لا يرضاه الله، ولا يُعطي كلمة لن يكون أهلًا لها، وتلتزم فيه الفتاة عفّتها، فلا تتهاون في تواصل، ولا تخضع بالقول..حتى يأذن الله لها ولمن ستشاركه دربه عمرًا في حلال لذيذ، بدايتُه هُنا..ونهايته الجنّة!
عائلتنا الحبيبة..
قد يكون الكلام في ظاهره قاسيًا، لكنّه من حرصنا عليكم والله..اعلموا أنّ الألمَ من قسوة اليوم خيرٌ من وجعِ من حسرة الغد، ودموع اليوم مع يقظة خيرٌ من ضياع العُمر في سُبات، وألم اليوم في التوقف عن كل هذا = خيرٌ من حاجة طويلة للتعافي على مدار أسابيع وأشهر وسنوات.
مهمّتنا اليوم:
- إلقاء نظرة على التعليقات.
- أخذ خطوة حاسمة فيما يتعلّق بمشاعرنا اتجاه الآخرين.
- لو لم تكن ممن زار الوهم قلبه، فواجبك "الحمد".
- ولو كنتَ ممن أخطأ فواجبك "العودة والتوبة".
- ولو كنتِ ممن تاب وانتهى الأمر، فواجبك "نُصح إخوتك"
فليكن هذا وعدًا نقطعه على أنفسنا..قلبنا بعد اليوم، لن يكون قلبَ الأمس المشغول بغير الله..!
وعدًا يشهد عليه الله حقًا وصدقًا
#لولا_أخرتني
#تمكين
BY اجمل منشورات تليجرام 😁
Share with your friend now:
tgoop.com/omer21/10052