OOOOQB Telegram 31282
### الفصل الثامن: صراع وحيره

استمرت ضغوطات والدة سيفدا والمراقبة المستمرة، فلم تكن تستطيع أن تحادث إيثان إلا عندما تكون خارج المنزل في دوامها. المعذرة، نسيت أن أخبرك، سيفدا تقدمت لوظيفة في إحدى الشركات، وشاءت الأقدار أن تُقبل للعمل قبل أن تكتشف والدتها علاقتها بإيثان، مما جعل موقف سيفدا قويًا؛ فأمام أم جشعة محبة للمال، لن تقسوا على ابنتها التي تعمل وتكسب المال.

في الشركة، كانت سيفدا تجتهد في عملها، تسعى لتحقيق النجاح والتميز. كانت تجد في العمل هروبًا من الضغوط المنزلية وفرصة للتواصل بحرية مع إيثان. كانت تجلس في مكتبها، ترسل له الرسائل النصية، تخبره عن يومها وتستمع لقصصه.

لكن الأمور لم تكن بهذه البساطة. بدأت والدة سيفدا بالضغط عليها بطرق جديدة، محاولة إيجاد طريقة لتوجيهها بعيدًا عن إيثان. كانت تسألها يوميًا عن زملاء عملها وعن مديرها بالتحديد. "كيف كان يومك؟ كيف هو مديرك؟ هل يعاملك بلطف؟" كانت الأسئلة تبدو بريئة، لكن النية كانت واضحة.

بدأت والدة سيفدا تتحدث عن مديرها بشكل متزايد، تحاول خلق رابط بينهما. "يبدو أن مديرك يقدرك كثيرًا، أليس كذلك؟ دائمًا ما يفضلك على الآخرين. معاملته لك ليست عادية، هناك شيء مميز في طريقته معك."

---

على الجانب الآخر من القصة، كان إيثان يشعر بالغيرة نتيجة معاملة المدير لسيفدا واختلاطها بالزملاء الذكور. لم يكن من السهل عليه رؤية شخص آخر يحاول الاقتراب منها، حتى لو كان ذلك في إطار العمل. حاول إيثان أن يخبر سيفدا بما يزعجه، وكان دائمًا على تواصل معها ليعرف كل صغيرة وكبيرة تحدث في حياتها.

شعر إيثان بتقرب المدير من سيفدا، وقرر فتح حوار معها حول مشاعره. ولكن عندما صارحها بغيرته، لم تتفهم سيفدا مشاعره بل ألقت اللوم عليه، متهمة إياه بأنه لا يجب أن يشك بها. "إيثان، كيف يمكن أن تشك في؟ علاقتي بالمدير وبقية الزملاء هي علاقة عمل بحتة."

رغم توضيحات سيفدا، كان لإيثان نظرة أبعد. "سيفدا، أعرف جيدًا هذا النوع من الرجال. هم لا يتوقفون عند حدود العمل، بل يستخدمون مناصبهم ذريعة للتقرب من الفتيات." لم يكن كلامه مجرد اتهامات بلا أساس، بل كان نابعًا من خوفه الحقيقي على علاقتهما ورغبته في حماية سيفدا من أي مكائد محتملة.

كانت هذه النقطة تتسبب في توتر العلاقة بينهما. فبينما كانت سيفدا ترى أن إيثان يجب أن يثق بها دون تردد، كان إيثان يرى أن من واجبه حمايتها حتى من الأشخاص الذين قد تبدو نواياهم بريئة ظاهريًا.



tgoop.com/ooooqb/31282
Create:
Last Update:

### الفصل الثامن: صراع وحيره

استمرت ضغوطات والدة سيفدا والمراقبة المستمرة، فلم تكن تستطيع أن تحادث إيثان إلا عندما تكون خارج المنزل في دوامها. المعذرة، نسيت أن أخبرك، سيفدا تقدمت لوظيفة في إحدى الشركات، وشاءت الأقدار أن تُقبل للعمل قبل أن تكتشف والدتها علاقتها بإيثان، مما جعل موقف سيفدا قويًا؛ فأمام أم جشعة محبة للمال، لن تقسوا على ابنتها التي تعمل وتكسب المال.

في الشركة، كانت سيفدا تجتهد في عملها، تسعى لتحقيق النجاح والتميز. كانت تجد في العمل هروبًا من الضغوط المنزلية وفرصة للتواصل بحرية مع إيثان. كانت تجلس في مكتبها، ترسل له الرسائل النصية، تخبره عن يومها وتستمع لقصصه.

لكن الأمور لم تكن بهذه البساطة. بدأت والدة سيفدا بالضغط عليها بطرق جديدة، محاولة إيجاد طريقة لتوجيهها بعيدًا عن إيثان. كانت تسألها يوميًا عن زملاء عملها وعن مديرها بالتحديد. "كيف كان يومك؟ كيف هو مديرك؟ هل يعاملك بلطف؟" كانت الأسئلة تبدو بريئة، لكن النية كانت واضحة.

بدأت والدة سيفدا تتحدث عن مديرها بشكل متزايد، تحاول خلق رابط بينهما. "يبدو أن مديرك يقدرك كثيرًا، أليس كذلك؟ دائمًا ما يفضلك على الآخرين. معاملته لك ليست عادية، هناك شيء مميز في طريقته معك."

---

على الجانب الآخر من القصة، كان إيثان يشعر بالغيرة نتيجة معاملة المدير لسيفدا واختلاطها بالزملاء الذكور. لم يكن من السهل عليه رؤية شخص آخر يحاول الاقتراب منها، حتى لو كان ذلك في إطار العمل. حاول إيثان أن يخبر سيفدا بما يزعجه، وكان دائمًا على تواصل معها ليعرف كل صغيرة وكبيرة تحدث في حياتها.

شعر إيثان بتقرب المدير من سيفدا، وقرر فتح حوار معها حول مشاعره. ولكن عندما صارحها بغيرته، لم تتفهم سيفدا مشاعره بل ألقت اللوم عليه، متهمة إياه بأنه لا يجب أن يشك بها. "إيثان، كيف يمكن أن تشك في؟ علاقتي بالمدير وبقية الزملاء هي علاقة عمل بحتة."

رغم توضيحات سيفدا، كان لإيثان نظرة أبعد. "سيفدا، أعرف جيدًا هذا النوع من الرجال. هم لا يتوقفون عند حدود العمل، بل يستخدمون مناصبهم ذريعة للتقرب من الفتيات." لم يكن كلامه مجرد اتهامات بلا أساس، بل كان نابعًا من خوفه الحقيقي على علاقتهما ورغبته في حماية سيفدا من أي مكائد محتملة.

كانت هذه النقطة تتسبب في توتر العلاقة بينهما. فبينما كانت سيفدا ترى أن إيثان يجب أن يثق بها دون تردد، كان إيثان يرى أن من واجبه حمايتها حتى من الأشخاص الذين قد تبدو نواياهم بريئة ظاهريًا.

BY ضلال ضائعة


Share with your friend now:
tgoop.com/ooooqb/31282

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

How to Create a Private or Public Channel on Telegram? It’s yet another bloodbath on Satoshi Street. As of press time, Bitcoin (BTC) and the broader cryptocurrency market have corrected another 10 percent amid a massive sell-off. Ethereum (EHT) is down a staggering 15 percent moving close to $1,000, down more than 42 percent on the weekly chart. Done! Now you’re the proud owner of a Telegram channel. The next step is to set up and customize your channel. Hui said the messages, which included urging the disruption of airport operations, were attempts to incite followers to make use of poisonous, corrosive or flammable substances to vandalize police vehicles, and also called on others to make weapons to harm police. In 2018, Telegram’s audience reached 200 million people, with 500,000 new users joining the messenger every day. It was launched for iOS on 14 August 2013 and Android on 20 October 2013.
from us


Telegram ضلال ضائعة
FROM American