tgoop.com/po_Oint1/10891
Last Update:
"أفتقدك، كلّما استجدّ حدثٌ في هذا العالم ولم أعرف رأيك به."
أكثر شي أحِسّه وأنتظره بفارغ الفقد بكلّ موقف وتصريح .. هيَ كلمتك يا سيّد.
شعور مؤلم إنو الشخص الّي تنتظر خطابه بكلّ أمر يصير بهالعالم ويخصّ الإنسانية والمسلمين، فجأة تلكه هالجزء مبتور، ووحشته واضحة مو بس كرسي فارغ.
المفروض مثل كلّ مرّة أكمل الّي عندي من وقت، وأسوي چاي، وأخليه علىٰ قناة المنار أو الميادين، وأتابع علىٰ التيليكرام مقاطع من كلامه ينزّلوها .. هذا الطبيعي الّي يصير.
بس هسّة، أكيّف نفسي علىٰ الصّبر، وهذا حال الدّنيا، السيّد قدّم كلّ الّي يملكه وخلص دوره، تاركًا الأثر وأصحاب الثأر، الحَمدلله إنو گدرنا نعاصره وناخذ منه مواقف وكلمات بحياته، عشنا وياه أيّام: "الله ينصره ويحفظه ويديمه ويسدّد خطاه"، وهمّ مرّت علينا: "الله يرحمه وطيّب الله ثراه." الحَمدلله علىٰ ما أعطىٰ وعلىٰ ما أخذ.
وأي باچر، تحضيراته غير عن كلّ مرّة:
"يطلّ عليكم سماحة السيّد، سيّد المقاومة .. العبد الصالح، ٢٣ شباط ٢٠٢٥، يوم الأحد، الساعة ١:٠٠ ظهرًا .. شهيدًا عظيمًا .. قائدًا بطلًا .. مقدامًا شجاعًا .. حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا، محمولًا علىٰ أكتافنا جميعًا، وما أثقل هذا الحمل."
لا ننسىٰ الّي تعلّمناه منه ومن الشهداء، لا تنسون الصّبر، لا تخالفون الوصية، لا تتركون مواقعكم، لا تبردون تجاه القضية، كملوا الّي تركوا .. ادعوا واعملوا لتعجيل الفرج والظهور المبارك، والله يتكفّل بكلّ هذا إن شاء الله.
BY نُقطة.
Share with your friend now:
tgoop.com/po_Oint1/10891