tgoop.com/q9a6z/53697
Last Update:
• - قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- :
• - وَقَوْلُ الْقَائِلِ: بِبَرَكَةِ الشَّيْخِ: قَدْ يَعْنِي بِهَا دُعَاءَهُ. وَأَسْرَعُ الدُّعَاءِ إجَابَةُ: دُعَاءِ غَائِبٍ لِغَائِبِ.
• - وَقَدْ يَعْنِي بِهَا بَرَكَةَ مَا أَمَرَهُ بِهِ وَعَلَّمَهُ مِنْ الْخَيْرِ.
• - وَقَدْ يَعْنِي بِهَا بَرَكَةَ مُعَاوَنَتِهِ لَهُ عَلَى الْحَقِّ، وَمُوَالَاتِهِ فِي الدِّينِ، وَنَحْوَ ذَلِكَ.
• - وَهَذِهِ كُلُّهَا مَعَانٍ صَحِيحَةٌ.
• - وَقَدْ يَعْنِي بِهَا دُعَاءَهُ لِلْمَيِّتِ وَالْغَائِبِ؛ إذْ اسْتِقْلَالُ الشَّيْخِ بِذَلِكَ التَّأْثِيرِ، أَوْ فِعْلُهُ لِمَا هُوَ عَاجِزٌ عَنْهُ، أَوْ غَيْرُ قَادِرٍ عَلَيْهِ، أَوْ غَيْرُ قَاصِدٍ لَهُ: مُتَابَعَتُهُ أَوْ مُطَاوَعَتُهُ عَلَى ذَلِكَ مِنْ الْبِدَعِ الْمُنْكَرَاتِ وَنَحْوِ هَذِهِ الْمَعَانِي الْبَاطِلَةِ.
• - وَاَلَّذِي لَا رَيْبَ فِيهِ: أَنَّ الْعَمَلَ بِطَاعَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَدُعَاءِ الْمُؤْمِنِينَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضِ وَنَحْوَ ذَلِكَ: هُوَ نَافِعٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَذَلِكَ بِفَضْلِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ.
📜【 مجموع الفتاوىٰ (٢٧ /٩٦ )】
═════ ❁✿❁ ═══════
BY نهج السلف الصالح
Share with your friend now:
tgoop.com/q9a6z/53697