tgoop.com/qanattafsirwatadabor/2579
Last Update:
سئل شيخ الإسلام عن المفاضلة بين العلم والعبادة، وما يجده بعضهم من لذة عند الذكر أكثر من تكرار باب فقهي، وذكر لطيفة عن رابعة العدوية أن فقيها أخذ يكرر باب الحيض إلى الصباح فلما أصبحت قالت له: يا هذا وصل الواصلون إلى ربهم وأنت مشتغل بحيض النساء..
فأجاب بفضل العلم وأنه أعظم ما يزيد الإيمان، وتفضيل العلماء على العبّاد، ثم ذكر أن العلم هو الموروث عن ﷺ وذكر أقسامه الثلاثة: (علم بالله وأسمائه وصفاته وفي مثله أنزل الله سورة الإخلاص وآية الكرسي.
والقسم الثاني: العلم بما أخبر الله به مما كان من الأمور الماضية وما يكون من الأمور المستقبلة وما هو كائن الأمور الحاضرة وفي مثل هذا أنزل الله آيات القصص والوعد والوعيد وصفة الجنة والنار. والقسم الثالث: العلم بما أمر الله به من الأمور المتعلقة بالقلوب والجوارح من الإيمان بالله من معارف القلوب وأحوالها وأقوال الجوارح وأعمالها وهذا العلم يندرج فيه العلم بأصول الإيمان وقواعد الإسلام ويندرج فيه العلم بالأقوال والأفعال الظاهرة ويندرج فيه ما وجد في كتب الفقهاء من العلم بأحكام الأفعال الظاهرة فإن ذلك جزء من جزء من جزء من علم الدين). وذكر قواعد مهمة في المفاضلة بين الأعمال، والجواب على نفاسته في ست صفحات في الفتاوى: (٣٩٧/١١)
BY 📚قناة د.محسن المطيري
Share with your friend now:
tgoop.com/qanattafsirwatadabor/2579