tgoop.com/quraan_views/5160
Last Update:
#تأملات_قرآنية من #سورة_يس
هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (63)
عندما نرى مسببات إرتكاب الذنوب بهذه الكثرة في الدنيا فهذا يعني أن المؤمن الذي يريد تَجنُّب هذه الذنوب محاط بمجموعة كبيرة من النيران فتحبسه وتعيقه وكأنه في سجن ، بل هو في سجن وفق الرواية ( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ) ، بينما الكافر يعيش بين المعاصي وكأنه في جنة لأنه لا يصغي للوعد الإلهي ، فلا يمكن للمؤمن أن يعمل أي عمل لكسب رزقه إلا من الطرق المشروعة ، ولا يمكنه أن يحقق طموحاته وغاياته (الدنيوية) إلا بوسائل مشروعة ، ولا يحق له إشباع غرائزه إلا من خلال منافذ مشروعة ، بينما يرى الكافر الطرق مُشرَعَة أمامه ومفتوحة لتحقيق أي شيء يريد تحقيقه ، فلا يقف بوجهه حلال أو حرام في مكسبه ، ولا تمنعه وسيلته لتحقيق غايته ، ولا حدَّ له في إشباع غرائزه حتى ترك الفطرة الإنسانية في تَبنّيِه للمثلية .
ولكن في الوقت نفسه ( الدنيا مزرعة الآخرة ) فمن أخذ بالوعيد الإلهي وترك نار المعصية ابتعد عن جهنم الآخرة ، أما من حرق نفسه بهذه النار ستكون جهنم هي المأوى نستجير بالله .
* مشاركتها ثواب لنا ولكم
https://www.facebook.com/Quraan.Veiws
BY تأملات قرآنية 😷
Share with your friend now:
tgoop.com/quraan_views/5160