tgoop.com/quraan_views/5171
Last Update:
#تأملات_قرآنية من #سورة_يس
هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (63)
ما دمنا قد تعرّضنا للخشوع وعلاقته بالتقوى التي تعتبر - كما ذكرنا - إحدى إفرازات الإيمان بالوعد الإلهي ( الخوف من جهنم ورجاء النجاة منها ) ... فلا بد أن نُعرّج على قضية مهمة قد تُفهَم بشكل خاطئ ، كون ثقافة الخشوع عندنا ثقافة بسيطة ومتواضعة ، فربما ينظر الكثير منا الى الخشوع - المرتبط بالتقوى - على أنه إنقطاع حسّي عن البيئة المحيطة بالمصلي فقط ، وهذا جزء من الخشوع ، والذي قد يُعتبَر جزءاً مهماً منه إلا أنه ليس الأساس ، بدليل أن أمير المؤمنين علي عليه السلام عندما سمع سائلاً يسأل أعطاه خاتمه ونزلت آية إتفق المسلمون على أنها بحقه ، وهي من أبرز الآيات في العقيدة من بعد النبوة ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) ، فلم يمنعه عليه السلام الخشوعُ من التصدق بالخاتم ولم يؤثر التصدق على خشوعه أو تقواه فهو إمام المتقين ، وبالتالي فهو إمام الخاشعين ، وهذا طبعاً لا يعني أن الانشغال بما يجري ما حولنا أثناء صلاتنا لا يؤثر على خشوعنا .
* مشاركتها ثواب لنا ولكم
https://www.facebook.com/Quraan.Veiws
BY تأملات قرآنية 😷
Share with your friend now:
tgoop.com/quraan_views/5171