قطوف العلماء الربانيين

👈الصوم الواجب لا بُدّ له من نية من الليل:

✍️ قال المصنف -رحمه ﷲ-: "ويجب تعيين النّية من الليل لصوم كل يوم واجب؛ لا نيَّة الفرضية".

✍️ قال الشارح -حفظه الله-:
□ "النّية: هي إرادة التعبد لله بالعمل، وإرادة العمل.
▪︎ نية التعبد لله: وهي التي تُسمى بالإخلاص، وهذه النية شرط لصحة كل عبادة، فلا تصح العبادة إلا إذا قام فيها الإخلاص وصَدُقت فيها المتابعة.
▪︎ والنية الثانية: نية العمل، وهي نية التعيين، وقد أجمع العلماء على أن الصوم، واجبًا كان أو نفلًا، لا يصح إلا بنية الصوم. فلو أن إنسانًا استيقظ يوم الخميس ولم يأكل ولم يشرب ولم يفعل مفطرًا إلى أذان المغرب، وأكل مع الصائمين؛ فإنّه ليس صائمًا.
🖊وهنا يتكلم المصنف -رحمه ﷲ- عن وقت نية الصوم الواجب؛ فالصوم الواجب لا بُدَّ له من نية من الليل عند الجمهور، ولاحظوا ما قلنا: كل صوم واجب، يدخل في ذلك: القضاء، والنذر، وصوم رمضان؛ لا بُدَّ فيه من نية من الليل عند الجمهور؛ لقول النبي -ﷺ-: «مَن لَمْ يُجْمعِ الصِّيامَ قبْلَ الفَجرِ فلا صِيَامَ لَهُ». [رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني].
• وقوله -ﷺ-: «مَن لمْ يُبيِّتِ الصِّيامَ قبلَ الفَجرِ، فلا صِيامَ لَهُ». [رواه النسائي وصححه الألباني].
• وفي رواية عند النسائي: «مَن لمْ يُبَيّت الصِّيام مِنَ الليل فَلا صِيَام لَه».
• وقوله -ﷺ-: «لا صِيَامَ لِمَن لمْ يَفْرضهُ مِنَ اللَّيل». [رواه ابن ماجه وصححه الألباني].

• فدلَّ ذلك على أنه لا بُدَّ للصوم الشرعي من نية من الليل؛ فمن لم يُبيت النية من الليل فلا صيام له شرعًا".

📓[ملخص من شرح كتاب الصيام على زاد المستقنع (الدرس٢/ص٣٤)].

www.tgoop.com/qutofalulamarabbanien/697

178 viewsFeb 24 at 20:29

👈الصوم الواجب لا بُدّ له من نية من الليل:

✍️ قال المصنف -رحمه ﷲ-: "ويجب تعيين النّية من الليل لصوم كل يوم واجب؛ لا نيَّة الفرضية".

✍️ قال الشارح -حفظه الله-:
□ "النّية: هي إرادة التعبد لله بالعمل، وإرادة العمل.
▪︎ نية التعبد لله: وهي التي تُسمى بالإخلاص، وهذه النية شرط لصحة كل عبادة، فلا تصح العبادة إلا إذا قام فيها الإخلاص وصَدُقت فيها المتابعة.
▪︎ والنية الثانية: نية العمل، وهي نية التعيين، وقد أجمع العلماء على أن الصوم، واجبًا كان أو نفلًا، لا يصح إلا بنية الصوم. فلو أن إنسانًا استيقظ يوم الخميس ولم يأكل ولم يشرب ولم يفعل مفطرًا إلى أذان المغرب، وأكل مع الصائمين؛ فإنّه ليس صائمًا.
🖊وهنا يتكلم المصنف -رحمه ﷲ- عن وقت نية الصوم الواجب؛ فالصوم الواجب لا بُدَّ له من نية من الليل عند الجمهور، ولاحظوا ما قلنا: كل صوم واجب، يدخل في ذلك: القضاء، والنذر، وصوم رمضان؛ لا بُدَّ فيه من نية من الليل عند الجمهور؛ لقول النبي -ﷺ-: «مَن لَمْ يُجْمعِ الصِّيامَ قبْلَ الفَجرِ فلا صِيَامَ لَهُ». [رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني].
• وقوله -ﷺ-: «مَن لمْ يُبيِّتِ الصِّيامَ قبلَ الفَجرِ، فلا صِيامَ لَهُ». [رواه النسائي وصححه الألباني].
• وفي رواية عند النسائي: «مَن لمْ يُبَيّت الصِّيام مِنَ الليل فَلا صِيَام لَه».
• وقوله -ﷺ-: «لا صِيَامَ لِمَن لمْ يَفْرضهُ مِنَ اللَّيل». [رواه ابن ماجه وصححه الألباني].

• فدلَّ ذلك على أنه لا بُدَّ للصوم الشرعي من نية من الليل؛ فمن لم يُبيت النية من الليل فلا صيام له شرعًا".

📓[ملخص من شرح كتاب الصيام على زاد المستقنع (الدرس٢/ص٣٤)].

BY قطوف العلماء الربانيين