tgoop.com/rfeeg1/761
Create:
Last Update:
Last Update:
العاشق لا يعيش بشكل طبيعي عندما يغيب عنه معشوقه، فكيف إذا كان المعشوق الإمام المهدي .
فالحزن دأب المنتظر العاشق لإمام زمانه ، فذرف الدموع وإظهار صور التفجع على طول غيبته سبيلاً لإصلاح الحال والأحوال بثبات النفس على الطاعة والسبق في خدمته .
«ولتدمعن عليه عيون المؤمنين».
مشاهدة قلبية تجمع المؤمن بإمامه، بصيص نور في القلوب المشتاقة لظهوره حيث لا يصيبها قنوط ولا يأس.
للإمام المهدي حضور رفيع في قلوب العشاق، يرون الإمام بعين البصيرة وبعين النفس المطمئنة فالأرواح لا تنجذب ولا تشتاق إلا إليه روحي فداه.
نفوس كلية قوية منحها الإمام صاحب العصر والزمان قدرة على الصبر والتصابر بتهيئة النفس والنفوس للتكامل الروحي في ظل عنايته ولطفه
BY زمن الظهور 313
Share with your friend now:
tgoop.com/rfeeg1/761