tgoop.com/rmzwa/11151
Last Update:
🌒ڪتاب التعبير للإمام البخاري 🌒
[بَاب رُؤْيَا يُوسُفَ]
وَقَوْلِهِ تَعَالَى
{إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ وَقَوْلِهِ تَعَالَى يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنْ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنْ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنْ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ [ ص: 2565 ] فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ.
{قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ} فَاطِرٌ وَالْبَدِيعُ وَالْمُبْدِعُ وَالْبَارِئُ وَالْخَالِقُ وَاحِدٌ مِنْ الْبَدْوِ بَادِيَةٍ
••┈┈••✦🌍🌍✦••┈┈┈••
🌑##تفسير الرؤيا:-
ان الشمس: أمه، والقمر: أبوه، والكواكب: إخوته، وأنه ستنتقل به الأحوال إلى أن يصير إلى حال يخضعون له، ويسجدون له إكراما وإعظاما، وأن ذلك لا يكون إلا بأسباب تتقدمه من اجتباء الله له، واصطفائه له، وإتمام نعمته عليه بالعلم والعمل، والتمكين في الأرض.وأن هذه النعمة ستشمل آل يعقوب، الذين سجدوا له
وصاروا تبعا له فيها
••┈┈••✦🌕🌕✦••┈┈┈••
💡نستفيد من الآيه الآتى💡
قوله (يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ...)
📚 أولاً:- تَعرِيفُ الرُّؤيَا:-
الرُّؤيَا : ما يُرَى في النومِ. والجمعُ : رُؤًى
وهوَ ما يراهُ النائمُ في عينِ قلبهِ
وليسَ في عينِ رأسهِ.
📚 الرؤيا لغةُ:-
ما يراهُ الإنسانُ في منامهِ، قال تعالى {فَلَـمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْـمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ} سورة الصافات- آية (102)
√«والأصلُ في الرؤيا أنْ تكونَ في النومِ ولوْ كانتْ غفوةٌ لبعضِ ثوانٍ»
📚الرُّؤيَااصطلاحا
الرؤيا هيَ أمثالٌ يضربها اللهُ في قلبِ العبدِ بواسطةِ ملكِ ودليلِ منْ قالَ ذلكَ بأنَ الرؤيا أمثال يضربها اللهُ للعبدِ الحديثِ الذي أخرجهُ البخاري عنْ جابرْ بنْ عبدِ اللهْ يقولُ : « جاءتْ ملائكةً إلى النبيِ - صلى اللهُ عليهِ وسلمَ - وهوَ نائمٌ ، فقالَ بعضهمْ : إنهُ نائمٌ ، وقالَ بعضهمْ إنَ العينَ نائمةٌ والقلبُ يقظانُ، فقالوا : إنَ لصاحبكمْ هذا مثلاً، فاضربوا لهُ مثلاً ، فقالَ بعضهمْ : إنهُ نائمٌ، وقالَ بعضهمْ : إنَ العينَ نائمةٌ ، والقلبُ يقظانُ ، فقالوا : مثلهُ كمثلِ رجلٍ بنى دارا ، وجعلَ فيها مأدبةٌ وبعثَ داعيا، فمنْ أجابَ الداعي دخلَ الدارَ وأكل منْ المأدبةِ، ومنْ لمْ يجبْ الداعي لمْ يدخلْ الدارَ ولمْ يأكلْ منْ المأدبةِ، فقالوا أولوها لهُ يفقهها فقالَ بعضهمْ : إنهُ نائمٌ، وقالَ بعضهمْ : إنَ العينَ نائمةٌ، والقلبُ يقظانُ، فقالوا : فالدارُ الجنةُ، والداعي محمدْ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ ، فمنْ أطاعَ محمدا صلى اللهُ عليهِ وسلمَ فقدٌ أطاعَ اللهُ ، ومنْ عصى محمدا صلى اللهُ عليهِ وسلمَ فقدٌ عصى اللهُ، ومحمدْ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ فرقُ بينَ الناسِ
⚜ثانياً:_
ان الرؤيا لاتقص إلا على حبيب او عالم
فيوسف قصها على والده ويوسف كان أشد ابنائه حباً له.
⚜ثالثاً:-
عدم قص الرؤيا على الحاسد لاتقصص رؤياك على اخوتك
«وقد رواه ابن ماجه, وغيره عن وكيع بن عدس العقيلي عن عمه أبي رزين أنه سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: وذكر الحديث . قال: وأحسبه قال: لا يقصها إلا على واد أو ذي رأي. اهـ
√«وقد صححه الشيخ الألباني في صحيح وضعيف ابن ماجه».
⚜رابعاً:-
التعامل مع الحسد بحذر: الحسد موجود بين البشر، ولذا من الأفضل تجنب إثارة مشاعر الحسد لدى الآخرين بنقل أخبار قد تُسبب لهم الغيرة.
⚜خامساً:-
الإيمان بأن الله يختار لعباده الصالحين رؤية يوسف عليه السلام كانت بداية لتحقيق مكانته، مما يعلّمنا أن الله سبحانه قد يختار الإنسان لأمر عظيم، لكن الطريق يحتاج إلى صبر.
⚜سادساً: -
تقدير العلم والنبوة تعليم الله ليوسف عليه السلام "تأويل الأحاديث" إشارة إلى فضل العلم في تبيين الحقائق، مما يعزز قيمة التعلم والتدبر.
⚜سابعا:-
وفي هذا الآية دليل على أن محبة الأم والشفقة عليها ينبغي أن تكون أكثرَ من الأب، لأن القرآن قدم الشمس على القمر {إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا والشمس والقمر}،
BY رموز الرؤى والأحلام وفراسة التعبير ( أبو عمر البدوي )
Share with your friend now:
tgoop.com/rmzwa/11151