tgoop.com/s2mi_f/2888
Last Update:
وأنا أشق طريقي بين شوارع الرياض وكأنني أخيط جرح، يتسأل عقلي أثناء شروده كيف لإنسان واحد أن يحمل في داخله الأضداد -يحب شيء ويكرهه في نفس الوقت- يميل إلى شيء وعندما يهم لفعله يتأوه ولا يفعل، يرتدي حلّةً جديدة ليصبح إجتماعيًا جدًا وبشكل بهي وثم يستذكر ضجيج المجتمع وتناقضاته يعود ليرتمي في الظلّ؛ ويبدأ في رحلة الأستنكار حتى يهبط على قلبه الوحي، هديٌ يخفف وطأة الأسئلة تتساقط جملةً جملة..
من :
"كلما كان الإنسان إجتماعيًا كلما كان عقله فارغًا"
-نيتشه
إلى تأكيد شوبنهاور
"الدرجة العالية من التفكير تميل إلى جعل الإنسان إنطوائي لا إجتماعي"
فيتصومع بين الأقوايل وبعدمية بحته يتخيّل شكل الكلمات فتزداد بداخلة اليوفوريا وبكلّ حذر يقطف قول كافكا :
"يعيش الإنسان في شيء يشبه الغرفة المظلمة، حيث ينتقل بين الجدران يشعر بالآخرين في الغرف المجاورة لكنه لا يستطيع أن يرأهم أو يفهمهم بشكل كامل وعندما يحاول الإتصال بهم يجد نفسه يصطدم بالجدران ويعود إلى وحدته مجددًا"
BY عَشم
Share with your friend now:
tgoop.com/s2mi_f/2888