tgoop.com/sabilerrachad/9580
Last Update:
📌 شــــرح الحـــديث:
قال المؤلف النووي رحمه الله في كتابه (رياض الصالحين) باب ذم ذي الوجهين:
• ذو الوجهين هو الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه، كما يفعل المنافقون: { وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزءون }
• وهذا يوجد في كثير من الناس والعياذ بالله وهو شعبة من النفاق، تجده يأتي إليك يتملق ويثني عليك وربما يغلو في ذلك الثناء، ولكنه إذا كان من ورائك عقرك وذمك وشتمك وذكر فيك ما ليس فيك، فهذا والعياذ بالله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: « تجدون شر الناس ذا الوجهين يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه » وهذا من كبائر الذنوب؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم وصف فاعله بأنه شر الناس..
• والواجب على الإنسان أن يكون صريحًا، لا يقول إلا ما في قلبه فإن كان خيرًا حمد عليه وإن كان سوى ذلك وجه إلى الخير، أما كونه يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه، سواء كان فيما يتعلق بعبادته يظهر أنه عابد مؤمن تقي وهو بالعكس، أو فيما يتعلق بمعاملته مع الشخص؛ يظهر أنه ناصح له ويثني عليه ويمدحه ثم إذا غاب عنه عقره، فهذا لا يجوز.
و الله أعلـــــم ☝🏻
العلامة محمد ابن صالح العثيمين رحمه الله 🎙️
المصدر: شرح كتاب رياض الصالحين 📚
BY سبيل الرشاد الدعوية
Share with your friend now:
tgoop.com/sabilerrachad/9580