Telegram Web
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال الله تعالى:(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ) [ الحج : ١١ ].

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

ثم ذكر حال من يعبد الله على حرف، وهذه حال المتبع لهواه، الذي إن حصل له ما يهواه من الدنيا عبد الله، وإن أصابه ما يمتحن به في دنياه ارتد عن دينه، فهذه حال من كان مريضاً في إرادته وقصده، وهي حال أهل الشهوات والأهواء.

درء تعارض العقل والنقل (٢٦٤/٥).


https://www.tgoop.com/saheh_bokhary
وقد يبتليك الله بأمرٍ لا تُحبه، فتصبِر عليه،
فيُنعِم عليكَ بتلك البلْوى بركةً عظيمة وخيْر،
ثم يرفعُ عنك تلكَ البلْوى، ويُديم عليك ذلك الخيْر ويُبقيه.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💠 «1» عن أمير المؤمِنين أبي حَفْصٍ عمرَ بنِ الخطابِ بنِ نُفَيْلِ بنِ عبدِ العُزّى بن رياحِ بنِ عبدِ اللهِ بن قُرْطِ بن رَزاحِ بنِ عدِي بنِ كعب بنِ لُؤَيِّ بنِ غالبٍ القُرشِيِّ العَدويِّ رضي الله عنه قالَ: سَمِعتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقُولُ:

((إنّمَا الأَعْمَالُ بالنِّيّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصيبُهَا، أَوْ امْرَأَةٍ يَنْكَحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلى مَا هَاجَرَ إِلَيْه)).

مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ. رَوَاهُ إمَامَا الْمُحَدّثِينَ، أبُو عَبْدِ الله مُحَمَّدُ بْنُ إسْمَاعيلَ بْن إبراهِيمَ بْن المُغيرَةِ بنِ بَرْدِزْبهْ الجُعْفِيُّ البُخَارِيُّ، وَأَبُو الحُسَيْنِ مُسْلمُ بْنُ الحَجَّاجِ بْنِ مُسْلمٍ الْقُشَيريُّ النَّيْسَابُورِيُّ رضي اللهُ عنهما فِي صحيحيهما اللَّذَيْنِ هما أَصَحُّ الكُتبِ المصنفةِ.
ـــــــــــــــــ❁🌼❁ــــــــــــــــ
هذا حديث عظيم، جليل القدر كثير الفائدة.
❖قال عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله تعالى: ينبغي لكل من صنَّف كتابًا أن يبتدئ فيه بهذا الحديث، تنبيهًا للطالب على تصحيح النية.

❖وقال الشافعي رحمه الله تعالى: يدخل في سبعين بابًا من العلم.

❖وقال البخاري رحمه الله تعالى: باب ما جاء أن الأعمال بالنية والحسبة ولكل امرئ ما نوى، فدخل فيه: الإيمان، والوضوء، والصلاة، والزكاة، والحج، والصوم، والأحكام.

قوله: ((إنما الأعمال بالنيات))، إنما للحصر، أي: لا يعتد بالأعمال بدون النية. ((وإنما لكل امرئ ما نوى)).

❖قال ابن عبد السلام: الجملة الأولى لبيان ما يعتبر مِنَ الأعمال، والثانية لبيان ما يترتب عليها. انتهى. والنية: هي القصد، ومحلها القلب.

قوله: ((فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله))، أي من كانت هجرته إلى الله ورسوله نية وقصدًا، فهجرته إلى الله ورسوله حكمًا وشرعًا. ((ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأةٍ ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه)).

❖قال ابن دقيق العيد: نقلوا أن رجلًا هاجر من مكة إلى المدينة لا يريد بذلك فضيلة الهجرة، وإنما هاجر ليتزوج امرأة تسمى أم قيس، فلهذا خص في الحديث ذكر المرأة دون سائر ما ينوى به.

❖قال الحافظ ابن حجر العسقلاني:
من نوى بهجرته مفارقة دار الكفر وتزوج المرأة معًا، فلا تكون قبيحة ولا غير صحيحة، بل هي ناقصة بالنسبة إلى من كانت هجرته خالصة.
والله أعلم.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بشري سارة نعلن عن
✪الدفعة الثالثة متن الجزرية
بشرح وإجازة / الشيخ عبدالقادر العثمان حفظه الله
البداية الأسبوع القادم إن شاء الله

👇 للإنضمام الرابط أدناه 👇
https://www.tgoop.com/mowhedata

#الموحدات
-
           
          

       عن عَطاءِ بنِ أَبي رَباحٍ، قالَ:
قالَ لي ابنُ عَبَّاسٍ: ألا أُريكَ امرَأَةً مِن
أهلِ الجَنَّةِ؟ قُلتُ: بَلى، قالَ: هَذِهِ المَرأَةُ
  السَّوداءُ؛ أتَتِ النَّبيَّ ﷺ فَقالَت: إنِّي
  أُصرَعُ، وإنِّي أتَكَشَّفُ، فَـادعُ اللَّهَ لي،
قالَ: إن شِئتِ صَبَرتِ ولَكِ الجَنَّةُ، وإن
  شِئتِ دَعَوتُ اللَّهَ أن يُعافيَكِ، فَقالَت:
         أصبِرُ، فَقالَت: إنِّي أتَكَشَّفُ،
   فَادعُ اللَّهَ لي ألَّا أتَكَشَّفَ، فَدَعـا لَها.

               -« مُتَّفَقٌ عَلَيهِ »-
-
             ▾

         عن أَنَسِ بنِ مالِكٍ، قالَ:
"رَأَيتُ النَّبــيَّ ﷺ مُقعيًا يَأْكُلُ تَمرًا."

            صحيح مسلم ٢٠٤٤



-

وفي هذا الحديثِ يَروي أنسُ بنُ مالكٍ
     رَضيَ اللهُ عنه أنَّه رأى النَّبِيَّ ﷺ
«مُقعيًا»، مِن الإقعاءِ، وهو جِلسةُ الرَّجلِ
على أطرافِ أليَتَيه، ناصبًا ساقيه، وهي
   هَيئـةٌ مُتواضِعةٌ للجلوسِ، وإنَّما أكَلَ
النَّبِيُّ ﷺ كذلك؛ لِئلَّا يَستقِرَّ في الجِلسةِ
فيَأكُلَ أكلًا كثيرًا؛ لأنَّ الغالبَ أنَّ الإنسانَ
    إذا كان مُقعيًا لا يكونُ مُطمَئِنًّا في
   الجلوسِ، وإذا كان غيرَ مُطمئنٍ فلن
                    يَأكُلَ كثيرًا.

وقيـل: إنَّما كان يَأكُلُ كذلك؛ لِعَدمِ نَهَمِه،
وقلَّةِ مُبالاتِه بِأكلِه؛ إذ لم تكُن هِمَّتُه فيما
يَجعَلُ في بَطنِـه، وإنَّما كان يَأكُلُ القليلَ
   مِنَ الطَّعامِ عندَ الحاجةِ، وعلى جِهةِ
                      التَّواضعِ.



          قال ابن القيم رحمه الله:
ويذكر عنه - ﷺ - أنه كان يجلس للأكل
متوركًا على ركبتيه، ويضع بطن قدمه
اليسرى على ظهر اليمنى تواضعًا- ﷺ -
    لله عز وجل، وأدبًا بين يديه، قال:
وهذه الهيئة أنفع هيئات الأكل وأفضلها؛
   لأن الأعضاء كلها تكون على وضعها
  الطبيعي الذي خلقها الله تعالى عليه.
[ زاد المعاد في هدي خير العباد ٢٠٣/٤]

وجملة القول في هيئة الجلوس للأكل:
أنه لا يأكل متكئًا ولا ساقطًا على وجهه،
     ولا قائمًا، بل ‌يجلس ‌على ‌ركبتيه
  أو على ‌هيئة ‌الإقعاء، أو على قدميه،
  أو يرفع الركبة اليمنى، ويجلس على
                  الركبة اليسرى.
    [ لمعات التنقيح في شرح مشكاة
               المصابيح ٢٣٠/٧ ]

-

https://www.tgoop.com/saheh_bokhary
2024/11/26 13:12:11
Back to Top
HTML Embed Code: