المكتب الٳعلامي شليل

Forwarded from جراح الضالع شليل

بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ
مُلتَقَىٰ كُتَّابْ ٱلعَرَبْ وَٱلأحرَٱر
- في دول محور المقاومة وأحرار العالم..
🇾🇪 🇸🇾 🇵🇸 🇮🇷 🇱🇧 🇮🇶

https://www.tgoop.com/arabbookforum

*✍️ ابوجراح شليل*

*روحانية رمضان في اليمن أصيلة ومتوارثة*

"مرحباً مرحباً يا رمضان ياشهر التوبة والغفران"

في شهر رمضان المبارك ، يمتاز اليمنيون عن غيرهم من شعوب العالم الإسلامي ،بتقديس وتبجيل وتعظيم شهر رمضان المبارك، فشعب اليمني منذوا بداية التأريخ الإسلامي ، الذي دخل فيها اليمنيون الإسلام أفواجاً على يد الإمام علي عليه السلام ، وإلى يومنا هذا وهم متمسكون بطقوسهم الدينية لأداء فرائض العبادة لله سبحانه وتعالى ، فهم متميزون باداءها بطريقتهم الخاصة التي تبعث الطمأنينة والسكينة في القلوب ، بحيث يكون لها طعماً ومذاقاً حلوناً وشيقا.

فكل مايسمونها "عادات وتقاليد" متوارثة لدى اليمنيين وخصوصاً في شهر رمضان المبارك ، فالحقيقة هي ليست عادات وتقاليد ، وأنما هي "عبادات" ومعتقدات دينية أصيلة ، يختص بها اليمنيون دون غيرهم ، لأن منبعها الهوية الإيمانية الأصيلة التي اخصهم الله ورسوله فيها ، حين قال الذي لاينطق عن الهوى وانما هو وحياً يوحى ، علمه شديد القوى ، الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم عندما وصف آهل اليمن فقال ﴿الايمان يمان والحكمة يمانيه ﴾ صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

اليمنيين ، يستقبلون شهر رمضان برجب وشعبان ، يهيؤون خلالهما أنفسهم ويطهرون فيهما المساجد والمنازل ، ويزينوها استجابة لقول الله سبحانه وتعالى حيث قال في "سورة البقرة آية 125"﴿أن طهرا بيتي﴾ صدق الله العظيم ، فجميع المساجد هي بيوت الله سبحانه وتعالى ، وكذلك اليمنيون حريصون على غسل البيوت واثاث البيوت من فراش وبطانيات وملابس وستائر استجابة لقول الله سبحانه وتعالى ﴿وثيابك فطهر﴾ وكذلك اليمنيون حريصون على توفير احتياجاتهم الضرورية من طعام وشراب وغيرها من الضروريات قبل دخول شهر رمضان المبارك ، بأشهر أو ايام حتي يكونوا في مأمن عن غذائهم وشرابهم بشكل الذي تكون أرواحهم وأنفسهم وعقولهم مهيئه ومستعده لاستغلال شهر رمضان المبارك ، بالعبادات والطاعات ، والصدقات وذكر الله سبحانه وتعالى ، فلا تنشغل أنفسهم ولا أرواحهم ولا عقولهم بأي شيء آخر ، عن التزود من فضائل وبركات شهر رمضان الذي فيه تكون العبادات أكثر بركه والثواب متضاعف.

اليمنيون ، يعلمون أن شهر رمضان المبارك ، هو محطة يتزود المؤمنين منها ، الرحمة والمغفرة والعتق من النار ، فرمضان أوله رحمه ووسطه مغفره وآخره عتقاً من النار ، لذلك اليمنيون أكثر حرصاً على استغلال شهر رمضان المبارك ، تقرباً من الله وخضوعاً والالتجاء إلى الله ، يرجون من الله الرضاء ، ويطمعون بأن تشملهم رحمة الله وغفرانه والعتق من النار.

شهر رمضان محطة يتزود منها المؤمنين التقوى والخشية من الله ، والخوف من عذابه والرجاء رضاه والجنة.

لذلك اليمنيون يستغلون شهر رمضان المبارك ، بالعبادات والطاعات وقراءة القرآن ، فتراهم أكثر التزاماً واقتراناً بالقرآن الكريم ، لأن رمضان شهر القرآن ، الشهر الذي أنزل فيه القرآن الكريم ، هدى ورحمه للمؤمنين.

الذي أريد أن أوصله إليكم ، هو: أنه كل ما يحصل في اليمن ، من فرحه بقدوم شهر رمضان المبارك ، وازتحام الأسواق قبل دخول شهر رمضان بشهر وأيام ، والاهازيج والأناشيد وتطهير المساجد والمنازل وتزيينها ، وشراء المصاحف والمسابح ، وكل ما يعملوه اليمنيين قبل دخول شهر رمضان المبارك وخلال شهر رمضان المبارك ، كل ذلك ليس عادات وتقاليد ، وأنما هي عبادات ومعتقدات دينية صحيحة منبعها الهوية الإيمانية الأصيلة التي يمتلكها الشعب اليمني واختص بها وانتسب بها.
﴿الايمان يمان والحكمة يمانيه ﴾ .

اللهم بلغنا رمضان ورزقنا استغلاله لتزود بتقواك ورضاك ورحمتك ومغفرتك والنجاة من النار، نسأل ذلك ياالله بحرمة القرآن الكريم كله والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآله.
*✍️ ابوجراح شليل*

Telegram

مُلتَقَىٰ كُتَّابْ ٱلعَرَبْ وَٱلأحرَٱر

مُلتَقَىٰ كُتَّابْ ٱلعَرَبْ وَٱلأحرَٱر
- في دول محور المقاومة
🇾🇪 🇸🇾 🇵🇸 🇮🇷 🇱🇧 🇮🇶
🚩 https://www.tgoop.com/arabbookforum



لمراسلة ادارة القناة
🚩 https://www.tgoop.com/abokeian

www.tgoop.com/shalilyemen/7073

24 viewsFeb 15 at 13:33

بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ
مُلتَقَىٰ كُتَّابْ ٱلعَرَبْ وَٱلأحرَٱر
- في دول محور المقاومة وأحرار العالم..
🇾🇪 🇸🇾 🇵🇸 🇮🇷 🇱🇧 🇮🇶

https://www.tgoop.com/arabbookforum

*✍️ ابوجراح شليل*

*روحانية رمضان في اليمن أصيلة ومتوارثة*

"مرحباً مرحباً يا رمضان ياشهر التوبة والغفران"

في شهر رمضان المبارك ، يمتاز اليمنيون عن غيرهم من شعوب العالم الإسلامي ،بتقديس وتبجيل وتعظيم شهر رمضان المبارك، فشعب اليمني منذوا بداية التأريخ الإسلامي ، الذي دخل فيها اليمنيون الإسلام أفواجاً على يد الإمام علي عليه السلام ، وإلى يومنا هذا وهم متمسكون بطقوسهم الدينية لأداء فرائض العبادة لله سبحانه وتعالى ، فهم متميزون باداءها بطريقتهم الخاصة التي تبعث الطمأنينة والسكينة في القلوب ، بحيث يكون لها طعماً ومذاقاً حلوناً وشيقا.

فكل مايسمونها "عادات وتقاليد" متوارثة لدى اليمنيين وخصوصاً في شهر رمضان المبارك ، فالحقيقة هي ليست عادات وتقاليد ، وأنما هي "عبادات" ومعتقدات دينية أصيلة ، يختص بها اليمنيون دون غيرهم ، لأن منبعها الهوية الإيمانية الأصيلة التي اخصهم الله ورسوله فيها ، حين قال الذي لاينطق عن الهوى وانما هو وحياً يوحى ، علمه شديد القوى ، الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم عندما وصف آهل اليمن فقال ﴿الايمان يمان والحكمة يمانيه ﴾ صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

اليمنيين ، يستقبلون شهر رمضان برجب وشعبان ، يهيؤون خلالهما أنفسهم ويطهرون فيهما المساجد والمنازل ، ويزينوها استجابة لقول الله سبحانه وتعالى حيث قال في "سورة البقرة آية 125"﴿أن طهرا بيتي﴾ صدق الله العظيم ، فجميع المساجد هي بيوت الله سبحانه وتعالى ، وكذلك اليمنيون حريصون على غسل البيوت واثاث البيوت من فراش وبطانيات وملابس وستائر استجابة لقول الله سبحانه وتعالى ﴿وثيابك فطهر﴾ وكذلك اليمنيون حريصون على توفير احتياجاتهم الضرورية من طعام وشراب وغيرها من الضروريات قبل دخول شهر رمضان المبارك ، بأشهر أو ايام حتي يكونوا في مأمن عن غذائهم وشرابهم بشكل الذي تكون أرواحهم وأنفسهم وعقولهم مهيئه ومستعده لاستغلال شهر رمضان المبارك ، بالعبادات والطاعات ، والصدقات وذكر الله سبحانه وتعالى ، فلا تنشغل أنفسهم ولا أرواحهم ولا عقولهم بأي شيء آخر ، عن التزود من فضائل وبركات شهر رمضان الذي فيه تكون العبادات أكثر بركه والثواب متضاعف.

اليمنيون ، يعلمون أن شهر رمضان المبارك ، هو محطة يتزود المؤمنين منها ، الرحمة والمغفرة والعتق من النار ، فرمضان أوله رحمه ووسطه مغفره وآخره عتقاً من النار ، لذلك اليمنيون أكثر حرصاً على استغلال شهر رمضان المبارك ، تقرباً من الله وخضوعاً والالتجاء إلى الله ، يرجون من الله الرضاء ، ويطمعون بأن تشملهم رحمة الله وغفرانه والعتق من النار.

شهر رمضان محطة يتزود منها المؤمنين التقوى والخشية من الله ، والخوف من عذابه والرجاء رضاه والجنة.

لذلك اليمنيون يستغلون شهر رمضان المبارك ، بالعبادات والطاعات وقراءة القرآن ، فتراهم أكثر التزاماً واقتراناً بالقرآن الكريم ، لأن رمضان شهر القرآن ، الشهر الذي أنزل فيه القرآن الكريم ، هدى ورحمه للمؤمنين.

الذي أريد أن أوصله إليكم ، هو: أنه كل ما يحصل في اليمن ، من فرحه بقدوم شهر رمضان المبارك ، وازتحام الأسواق قبل دخول شهر رمضان بشهر وأيام ، والاهازيج والأناشيد وتطهير المساجد والمنازل وتزيينها ، وشراء المصاحف والمسابح ، وكل ما يعملوه اليمنيين قبل دخول شهر رمضان المبارك وخلال شهر رمضان المبارك ، كل ذلك ليس عادات وتقاليد ، وأنما هي عبادات ومعتقدات دينية صحيحة منبعها الهوية الإيمانية الأصيلة التي يمتلكها الشعب اليمني واختص بها وانتسب بها.
﴿الايمان يمان والحكمة يمانيه ﴾ .

اللهم بلغنا رمضان ورزقنا استغلاله لتزود بتقواك ورضاك ورحمتك ومغفرتك والنجاة من النار، نسأل ذلك ياالله بحرمة القرآن الكريم كله والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآله.
*✍️ ابوجراح شليل*

BY المكتب الٳعلامي شليل