tgoop.com/sofian1/131
Last Update:
130- روى أبو نعيم عن سفيان أنه قال :
إرضاء الخلق غاية لا تدرك.(١).
[ الحلية 8 / 338 ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحاشية:
(١) قال يُونُسَ بْنَ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ لِي الشَّافِعِيُّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ:
يَا أَبَا مُوسَى رِضَاءُ النَّاسِ غَايَةٌ لَا تُدْرَكُ لَيْسَ إِلَى السَّلَامَةِ مِنَ النَّاسِ سَبِيلٌ.
فَانْظُرْ مَا فِيهِ صَلَاحُ نَفْسِكَ فَالْزَمْهُ، وَدَعِ النَّاسَ وَمَا هُمْ فِيهِ.
(العزلة للخطابي والمناقب للآبري ومعناه في مصادر أخرى )
- قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى ورضي عنه :
فالواجب ما في حديث عائشة الذي بعثت به إلى معاوية ويروى موقوفا ومرفوعا: [ من أرضى الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس ]
وفي لفظ: [ رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن أرضى الناس بسخط الله لم يغنوا عنه من الله شيئا ]
وفي لفظ: [ وعاد حامده من الناس ذاما ]
وهذا يجري فيمن يعين الملوك والرؤساء على أغراضهم الفاسدة
وفيمن يعين أهل البدع المنتسبين إلى العلم والدين على بدعهم. اهـ
( المستدرك على مجموع الفتاوى 1 / 163 ).
BY في رحاب سفيان الثوري
Share with your friend now:
tgoop.com/sofian1/131