tgoop.com/sokyaaaa/2264
Last Update:
مَن طالَع شُهود الواجب عليه لا يزال يشهد تقصيرَ نفسه وتفريطها، وأنه مُحتاج إلى عفو ربه ومغفرته، فإن لم يَتداركْه بذلك هَلَك.
وكلما كان العبد أفقَه في دين الله كان شُهوده للواجب عليه أتَمّ، وشهودُه لتقصيرِه أعظَم.
ومَن طالَع شُهود نِعَم الله عليه لم يستطع رؤية حسنةٍ من حسناته أصلا ولو عَمِل من الصالحات أعمال الثَّقلَين، فإن نِعَم الله عليه أكثَر، وأدنى نعمةٍ من الله تستغرق جميع أعماله.
وفي كتاب " الشُّكر " لابن أبي الدنيا عن وهب بن مُنبّه قال: عَبَدَ الله تعالى عابدٌ خمسين عاما، قأوحَى الله إليه أني قد غفرتُ لك، قال: يا رب، وماذا تغفر لي وليس لي ذنب !! فأذِن الله لِعِرْقٍ في عُنقه فضرَب عليه، فلم ينم ولم يُصَلّ، ثم سكَن فنام، فأتاه مَلَكٌ، فشكا إليه، فقال: ما لقيتُ من ضَرَبانِ العِرق؟ فقال المَلَك: إن ربك يقول: عبادتك خمسين سنة تعدِل سُكون هذا العِرق.
-ابن ناصر الدمشقي رحمه الله.
BY سُقيا ومربع
Share with your friend now:
tgoop.com/sokyaaaa/2264