tgoop.com/sokyaaaa/2394
Create:
Last Update:
Last Update:
وعن الحسن بن علي رضي الله عنهما أن رجلا قال له: إن الناس يزعمون أن فيك تيهًا قال: ليس بتيه، ولكنه عزة، فإن هذا العز الذي لا ذل معه والغنى الذي لا فقر معه، وتلا هذه الآية: ﴿يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنا إلى المَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأعَزُّ مِنها الأذَلَّ ولِلَّهِ العِزَّةُ ولِرَسُولِهِ ولِلْمُؤْمِنِينَ ولَكِنَّ المُنافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ﴾.
قال بعض العارفين في تحقيق هذا المعنى: العزة غير الكبر ولا يحل للمؤمن أن يذل نفسه، فالعزة معرفة الإنسان بحقيقة نفسه وإكرامها عن أن يضعها لأقسام عاجلة دنيوية كما أن الكبر جهل الإنسان بنفسه وإنزالها فوق منزلها.
-مفاتيح الغيب.
BY سُقيا ومربع
Share with your friend now:
tgoop.com/sokyaaaa/2394