Telegram Web
"غَريقٌ في عيونكِ، كيفَ يَنجو
‏وقدْ خارتْ قواهُ علىٰ الجُفونِ!"
"وخشيتُ وصلَكِ فالحياةُ غريبةٌ
وينالُ فيها القلبُ منها ما اتَّقَى.. "
"أتدرينَ⁩ ⁦ أنكِ⁩ أمُّ الجمالِ
‏وبنتُ الدَّلال وأُختُ السّنا؟"
‏لكن المرء يسأم يمل من كثرة التلميحات والكلام ومن مبادرات المصارحة، يمل وجدًا من كل محاولات التبرير والتمسك، وحين يمل.. لا شيء يُعيد له شغفه.
‏لَم أبكِ ولَكِنني رغَبتُ في ذَلِك.
يا إيهَا الطَبيب هَل لي ب علاج مِن فُراق الحَبيب؟
لقد عدت ، مُضجراً ، بارِداً ، مُكتئباً.
شاق هو الفراق الأبدي.
‏يوم من الأيام حتحتاج عطف قلبي،
‏ أم كلثوم ١٩٦٢ .
كَيف نُخبر البَحر أنَنا نَغرق ونحنُ على اليابسَه؟
أنتَ البَحر وأنا المُبحر بِك والغَريق.
‏أنا بخير.. لكنيِّ فقط أبحث عن طمأنينة كتلك التي بثها الله في نفس موسى حين أضمَرَ الخوف ولم يبُح به حتى، حين أوّجس واستشعر أنه خائف فأتته الطمأنينة السرمديَّة في الحال، الطمأنينة التي لاغُبار عليها، لايشوبها شك ولا يعكِّرها قلق.
‏وهل شيءٌ يُداوي كل جرحٍ
‏كحمدِ الله والصبرِ الجميل؟
كنت تعرف، ‏ولكنك لم تتوقع كل هذا الألم.
تتزايد رغبتي في الهروب، من الحياة ، من جميع ما يحيطني ، أن أهرب راكضًا نحو هاوية وأتراجع عند حافتها ، أن ألتقط أنفاسي وأغير مساري ، وأستمر راكضًا إلى عالم مغاير ، إلى اللاشيء ، أو‏ اللاوجود ، أو ربما السماء.
‏أبشع العلاقات تلك التي تدخل فيها بكامل قوتك، وتخرج منها منهكًا، مرهقًا، قلقًا من كل شيء، خاسرًا جزءًا من نفسك، محملًا بثقل لا يوصف، ضائعاً لا تعرف أين تذهب، خائفًا من الجميع.
اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد ♡.
2024/12/26 01:21:44
Back to Top
HTML Embed Code: