tgoop.com/storiyy/614692
Last Update:
#رواية_و_ما_كنت_إلا_رذاذ_على_قلب_غيث
البارت (٢٩٣)
.
.
انزفوا والكل بارك لهم وأخيرًا طلعو عشان يلحقون عالكروز اللي حجزوهااا.. ابتسمت سحاب يوم تركي مسك يدها وكانت سعيدة بحنية هالتركي اللي كان مجرد اقتراح من طيف نرجع للبارت ١٢٣ ~
طيف : الله كريممم الله يرزقني اللي يحبني ويدلعني
سحاب : آمممين يارب كلنا
طيف : انتي اص بزوجك اخوي خلاص انا موافقة عنك
سحاب : يوهه انطمي
سماء : ايه تكفى خذيها عني ابي اصير دلوعة العيلة
سحاب صارت تقلدها بهباله
طيف : ماعليك قريبًا بس خلي ماما وحسون يستقرون ورذاذوه وغيثوه يعرسون وبعده ناخذ سحابوه .. وصار مثل بغت طيف❤️..
ابتسمت سحاب يوم حست بيدات تركي ورفعت ايدها ومسكته وابتسمت : لازم أكون ماسكتك دليل على انه السلطة معي مو معك
تركي ابتسم : كلي لك يا حبيبة القلبب!
سحاب ابتسمت وبتساؤل ناظرته: تحبني؟
تركي: شوفي البحر ! -وابتسم- أكثر منه أحبك
سحاب ابتسمت بخجل : الله لا يحرمني منك يانظر عيني
-🤍-
ابتسمت رّذاذ وهي تشوف عيالها واقفين متحمسين يسمعون قصة المشـتل! بـعـد مرور خمس سنين بالضبط.. صار عمر غيّم ٦ سنين وعمر هتان ٥ سنين .. رّذاذ: لحظة لحظة باخذكم بس بشرط!
غـيـث: وشو هو شرطك؟
رّذاذ: أنت تحكي لهم..
غـيـث: تم..
وطـلعو لمشتل الجدة تماضر وقفو يناظرون هتان وغيم في المشتل ووقفت رّذاذ وراهم، وغيث وراها حضنها من خصرها وصار يحكي عياله : في يوم من الأيـام كنت داخل وأنا راجع من رحلة وأنا داخل شفت ملاك واقف هنا وتخيلو مين هالملاك؟
صرخت غيّم: ماما طبعًا
ضحكو غـيـث ورّذاذ على تفاعل غيّم وناظروا بعيون بعض وأخذتهم الذاكرة لليوم هذاك.. نرجع للبارت٢٣~
"كانت لابسة فستان أصفر مشجر من تحت بزّهر
بدون أكمام كت ومن عند الصدر القصة دائرية
فيه فتحات من تحت لنص الساق
ورافعة شعرها الأسود الطويل لفوق واحد
ولابسة صندل بني وفيه فيونكة صفراء
شكلها كان يأخذ القلب فعليًا ~
وشكلها وهي تشتغل بالشتلات وتطلع غضبها فيهم
رتبت الركن كله اللي خاص بجدتها ونظفته
وبدأت تركب شتلاتها اللي جابهم لها
أبوها وهي مبسوطة فيهم وصارت تغني ~
بإنسجام فتح الباب ودخل وابتسم
وهو يدخل شنطته لف بيدخل و عقد حواجبه
وهو يشوف أحد واقف عند مشتل الورد حق جدته
ابتسم وهو يشوف شكلها ويتأملها كانت معطيته ظهرها وهي تشتغل بالوردّ وبس صوتها اللي صادر ابتسم وهو يقرب بهدوء ويسمع وش تغني
سمع المقطع : شد حيلك في جروحي
خل هذا الجرح يكبر ، طيح من هالعين أكثر
حست بأحد وراها ولفت وشهقت بفزع
وكان بيدها الورد الأصفر طاح عالأرض
وهي مبققة عيونها بصدّمة~
ابتسم غيث ونزل أخذ الشتلة من الأرض
ومسكها وحطها في السطل ..
ابتسمت بربكة : شكرًا"..
ابتسمت...
#اعادة_توجية_للفائدة
https://www.tgoop.com/joinchat-AAAAAEBR1y8XBFmnrf9wQw
BY 💖عشاق القصص والروايات💖
Share with your friend now:
tgoop.com/storiyy/614692