tgoop.com/sutanalomairi/2049
Last Update:
إن أخطر ما في كلام الحدادية حول السيوطي أنهم نشروا القواعد التي تفتح الباب أمام تكفير كثير من المسلمين، وعموم العلماء الذين أثنوا على السيوطي، أو أنكروا تكفيره!
فمعنى كلامهم أن كل من لم يكفر السيوطي فهو يبرر الشرك ويبيحه، والناس كلهم يعلمون أن من يبرر الشرك ويبيحه كافر خارج عن الإسلام.
فهل بعد هذه المقدمات يبقى أحد من علماء المسلمين مما جاء بعد السيوطي لا يعد كافرا؟!، وبعد هذه المقدمات كم من المسلمين ومن طلبة العلم من سيكون كافرا خارجا عن الإسلام؟!!
هذه النتيجة تبين بعض معالم الغلو في التكفير في الفكر الحدادي، وتكشف عن بعض الجرائم الشرعية العلمية التي ينطوي عليها هذا الفكر المنحرف، وهي تظهر شيئا فشيئا مع الأيام.
كنت أحسب أن بعض رؤوس الحدادية بعد نشر المقال سيصرح بالبراءة من هذه النتيجة الشنيعة، ويبين بأنهم لا يتبنون هذه المآلات، ولكن المفاجأة أنهم نشروا من الكلام ما يدل على أنهم يتبنونها، أو أنهم لا ينكرونها ولا يرون بها بأسا!!
وهذا يدل على أن تلك النتيجة ليست خاصة بفرد واحد منهم أخطأ في التقرير، وإنما هي نتيجة يتفق عليها رؤوس الحدادية.
BY قناة د/ سلطان العميري
Share with your friend now:
tgoop.com/sutanalomairi/2049