Notice: file_put_contents(): Write of 4204 bytes failed with errno=28 No space left on device in /var/www/tgoop/post.php on line 50

Warning: file_put_contents(): Only 8192 of 12396 bytes written, possibly out of free disk space in /var/www/tgoop/post.php on line 50
لِتتدبروا آياته✨ أحكام التجويد@taggwed P.371
TAGGWED Telegram 371
اختلف العلماءُ اختلافًا طويلًا في معنى الأحرف السبعة.


أوصلَ ابنُ حبان عددَ الأقوال فيها إلى خمسة وثلاثين قولًا، وجاء السيوطي بعده وجعلها أربعين قولًا، ثم زاد القاري علي المُلّا قولًا فجعلها واحدًا وأربعين.


ومن أشهرِ الأقوال:

١/ ذهب أكثرُ العلماء إلى أنّ المراد بالأحرف السبعة:

سبع لغات من لغات العرب في المعنى الواحد..
واختلفوا ما هي اللغات تحديدًا.

فقيل: هي لغات قريش، وهذيل، وثقيف، وهوازن، وكنانة، وتميم، واليمن.

وقال أبو حاتم السجستاني: نزل بلغة قريش، وهذيل، وتميم، والأزد، وربيعة، وهوازن، وسعد بن بكر.

وروي غير ذلك.

ويدل له ما جاء في حديث أبي بكرة: "أنّ جبريل قال: يا محمد، اقرأ القرآن على حرف، فقال ميكائيل: استزده، فقال: على حرفين، حتى بلغ ستة أو سبعة أحرف، فقال: كلها شاف كاف، ما لم يختم آية عذاب بآية رحمة، أو آية رحمة بآية عذاب، كقولك: هلم وتعال وأقبل واذهب وأسرع وعجل".

قال ابن عبد البر: وعلى هذا القول أكثر أهل العلم.


٢/ وذهب فريق على أنّ المراد بالأحرف السبعة:

سبع لغات من لغات العرب نزل عليها القرآن، على معنى أنه في جملته وليس في الكلمة الواحدة سبع لغات..

فأكثره بلغة قريش، ومنه ما هو بلغة هذيل، أو ثقيف، أو هوازن، أو كنانة، أو تميم، أو اليمن، فهو يشتمل في مجموعه على اللغات السبع.

قال أبو عبيد: "ليس المراد أنّ كل كلمة تقرأ على سبع لغات، بل اللغات السبع مفرقة فيه، فبعضه بلغة قريش، وبعضه بلغة هذيل، وبعضه بلغة هوازن، وبعضه بلغة اليمن، وغيرهم، قال: وبعض اللغات أسعد به من بعض وأكثر نصيبا".

وقال الأزهري صاحب التهذيب في اللغة: إنه المختار، واحتج بقول عثمان حين أمرهم بكتب المصاحف: وما اختلفتم فيه أنتم وزيد فاكتبوه بلغة قريش، فإنه أكثر ما نزل بلسانهم. وقال البيهقي في شعب الإيمان: إنه الصحيح أي: المراد اللغات السبع..

وأنكر ابن قتيبة هذا القول، قال: لم ينزل القرءان إلا بلغة قريش.

وقال ابن عبد البر: قد أنكر أهل العلم أن يكون معنى سبعة أحرف سبع لغات، لأنه لو كان كذلك لم ينكر القوم بعضهم على بعض في أول الأمر، لأنّ ذلك من لغته التي طبع عليها.


٣/ وذكر بعضُهم أنّ المراد بالأحرف السبعة:

أوجه سبعة من الأمر، والنهي، والوعد، والوعيد، والجدل، والقصص، والمثل.. أو من: الأمر، والنهي، والحلال، والحرام، والمحكم،والمتشابه، والأمثال.

واستدلوا بحديثٍ عن ابن مسعود عن النبي ﷺ قال: "كان الكتاب الأول ينزل من باب واحد، وعلى حرف واحد، ونزل القرآن من سبعة أبواب، على سبعة أحرف: زجر، وأمر، وحلال، وحرام، ومحكم، ومتشابه، وأمثال".

وردّ ابن عبد البر هذا القول، ونقل عن العلماء القول بفساد هذا التفسير،
وقال ابن عطية: هذا القول ضعيف..

وقال الماوردي: هذا القول خطأ.


٤/ وذهب جماعة إلى أن المراد بالأحرف السبعة:

وجوه التغاير السبعة التي يقع فيها الاختلاف.. وقد ذكرها الشيخ القاضي في الوافي.. وهي:

• اختلاف الأسماء بالإفراد والجمع والتثنية وتذكير وتأنيث
• الاختلاف في وجوه الإعراب
• الاختلاف في التصريف
• الاختلاف بالتقديم والتأخير
• الاختلاف بالإبدال
• الاختلاف بالزيادة والنقصان
• اختلاف اللهجات بالتفخيم والترقيق، والفتح والإمالة، والإظهار والإدغام وغيرهم.


٥/ وذهب بعضهم إلى أنّ العدد (سبعة) لا مفهوم له، وإنما هو رمز إلى ما ألفه العرب يدل على الكثرة.


٦/ وقال بعضهم:
إن المراد بالأحرف السبعة، القراءات السبع (وهذا خطأ بالتأكيد)..
وهذا كانَ لفعل ابن مجاهد بتسبيعه السبعة..
وقد استحوذ الكتاب على عقول العوام بأنّ القراءات السبع هو الأحرف السبعة، وتصدى العلماء لذلك وبينوا؛ ومنهم من أنكر على ابن مجاهد فعلَه واقتصارَه على سبعة قراءات مما يوهم الناس.



tgoop.com/taggwed/371
Create:
Last Update:

اختلف العلماءُ اختلافًا طويلًا في معنى الأحرف السبعة.


أوصلَ ابنُ حبان عددَ الأقوال فيها إلى خمسة وثلاثين قولًا، وجاء السيوطي بعده وجعلها أربعين قولًا، ثم زاد القاري علي المُلّا قولًا فجعلها واحدًا وأربعين.


ومن أشهرِ الأقوال:

١/ ذهب أكثرُ العلماء إلى أنّ المراد بالأحرف السبعة:

سبع لغات من لغات العرب في المعنى الواحد..
واختلفوا ما هي اللغات تحديدًا.

فقيل: هي لغات قريش، وهذيل، وثقيف، وهوازن، وكنانة، وتميم، واليمن.

وقال أبو حاتم السجستاني: نزل بلغة قريش، وهذيل، وتميم، والأزد، وربيعة، وهوازن، وسعد بن بكر.

وروي غير ذلك.

ويدل له ما جاء في حديث أبي بكرة: "أنّ جبريل قال: يا محمد، اقرأ القرآن على حرف، فقال ميكائيل: استزده، فقال: على حرفين، حتى بلغ ستة أو سبعة أحرف، فقال: كلها شاف كاف، ما لم يختم آية عذاب بآية رحمة، أو آية رحمة بآية عذاب، كقولك: هلم وتعال وأقبل واذهب وأسرع وعجل".

قال ابن عبد البر: وعلى هذا القول أكثر أهل العلم.


٢/ وذهب فريق على أنّ المراد بالأحرف السبعة:

سبع لغات من لغات العرب نزل عليها القرآن، على معنى أنه في جملته وليس في الكلمة الواحدة سبع لغات..

فأكثره بلغة قريش، ومنه ما هو بلغة هذيل، أو ثقيف، أو هوازن، أو كنانة، أو تميم، أو اليمن، فهو يشتمل في مجموعه على اللغات السبع.

قال أبو عبيد: "ليس المراد أنّ كل كلمة تقرأ على سبع لغات، بل اللغات السبع مفرقة فيه، فبعضه بلغة قريش، وبعضه بلغة هذيل، وبعضه بلغة هوازن، وبعضه بلغة اليمن، وغيرهم، قال: وبعض اللغات أسعد به من بعض وأكثر نصيبا".

وقال الأزهري صاحب التهذيب في اللغة: إنه المختار، واحتج بقول عثمان حين أمرهم بكتب المصاحف: وما اختلفتم فيه أنتم وزيد فاكتبوه بلغة قريش، فإنه أكثر ما نزل بلسانهم. وقال البيهقي في شعب الإيمان: إنه الصحيح أي: المراد اللغات السبع..

وأنكر ابن قتيبة هذا القول، قال: لم ينزل القرءان إلا بلغة قريش.

وقال ابن عبد البر: قد أنكر أهل العلم أن يكون معنى سبعة أحرف سبع لغات، لأنه لو كان كذلك لم ينكر القوم بعضهم على بعض في أول الأمر، لأنّ ذلك من لغته التي طبع عليها.


٣/ وذكر بعضُهم أنّ المراد بالأحرف السبعة:

أوجه سبعة من الأمر، والنهي، والوعد، والوعيد، والجدل، والقصص، والمثل.. أو من: الأمر، والنهي، والحلال، والحرام، والمحكم،والمتشابه، والأمثال.

واستدلوا بحديثٍ عن ابن مسعود عن النبي ﷺ قال: "كان الكتاب الأول ينزل من باب واحد، وعلى حرف واحد، ونزل القرآن من سبعة أبواب، على سبعة أحرف: زجر، وأمر، وحلال، وحرام، ومحكم، ومتشابه، وأمثال".

وردّ ابن عبد البر هذا القول، ونقل عن العلماء القول بفساد هذا التفسير،
وقال ابن عطية: هذا القول ضعيف..

وقال الماوردي: هذا القول خطأ.


٤/ وذهب جماعة إلى أن المراد بالأحرف السبعة:

وجوه التغاير السبعة التي يقع فيها الاختلاف.. وقد ذكرها الشيخ القاضي في الوافي.. وهي:

• اختلاف الأسماء بالإفراد والجمع والتثنية وتذكير وتأنيث
• الاختلاف في وجوه الإعراب
• الاختلاف في التصريف
• الاختلاف بالتقديم والتأخير
• الاختلاف بالإبدال
• الاختلاف بالزيادة والنقصان
• اختلاف اللهجات بالتفخيم والترقيق، والفتح والإمالة، والإظهار والإدغام وغيرهم.


٥/ وذهب بعضهم إلى أنّ العدد (سبعة) لا مفهوم له، وإنما هو رمز إلى ما ألفه العرب يدل على الكثرة.


٦/ وقال بعضهم:
إن المراد بالأحرف السبعة، القراءات السبع (وهذا خطأ بالتأكيد)..
وهذا كانَ لفعل ابن مجاهد بتسبيعه السبعة..
وقد استحوذ الكتاب على عقول العوام بأنّ القراءات السبع هو الأحرف السبعة، وتصدى العلماء لذلك وبينوا؛ ومنهم من أنكر على ابن مجاهد فعلَه واقتصارَه على سبعة قراءات مما يوهم الناس.

BY لِتتدبروا آياته✨ أحكام التجويد


Share with your friend now:
tgoop.com/taggwed/371

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

‘Ban’ on Telegram To delete a channel with over 1,000 subscribers, you need to contact user support With the sharp downturn in the crypto market, yelling has become a coping mechanism for many crypto traders. This screaming therapy became popular after the surge of Goblintown Ethereum NFTs at the end of May or early June. Here, holders made incoherent groaning sounds in late-night Twitter spaces. They also role-played as urine-loving Goblin creatures. Commenting about the court's concerns about the spread of false information related to the elections, Minister Fachin noted Brazil is "facing circumstances that could put Brazil's democracy at risk." During the meeting, the information technology secretary at the TSE, Julio Valente, put forward a list of requests the court believes will disinformation. Hashtags
from us


Telegram لِتتدبروا آياته✨ أحكام التجويد
FROM American