tgoop.com/taheer77/1942
Last Update:
✍🏻فائدة عزيزة في بيان أنواع الإلحاد بأسماء الله تعالى وصفاته وهي على النحو الآتي:
1- إلحاد لفظي: وهو تغيير ألفاظها وحروفها: مثل قول عبد الأدر أي القادر والخالئ أي الخالق وغيرها من التغيير لألفاظها وإن لم يكن يقصد إلا المعنى الحقيقي فإنه واقع في تغيير.
2- إلحاد بإنكارها جملة وتفصيلا وهذا حال الجهمية الذي نفوا أسماء الله تعالى وصفاته وإنما أثبتوا الوجود المطلق الذي ليس له وصف.
3- إلحاد بإنكار بعضها وهذا حال المشركين عندما أنكروا اسم الرحمن.
4- إلحاد بإنكار مدلولاتها ومعانيها ووصفها وهذا حال المعتزلة الذين قالوا عليم بلا علم رحيم بلا رحمة حي بلا حياة
5- إلحاد في تأويل معانيها إلى معاني ليست هي المعاني الظاهرة لها والذي ينافي السياق ولم يأت له دليل من الكتاب والسنة ولا عن الصحابة مثل تأويل الأشاعرة ومن جرى مجراهم في التأويل كقول الأشاعرة: المراد باليد النعمة، والمراد بالوجه الذات، وما أشبه ذلك من التأويلات الباطلة التي هي في حقيقتها إلحاد في أسماء الله وصفاته، والواجب أن تثبت كما جاءت، ويعتقد ما دلت عليه من المعاني الحقيقية.
6- إلحاد بتسمية المخلوق بأسماء الله تعالى مثل تسمية مسيلمة الكذاب بأنه رحمان اليمامة. قال ابن كثير [في تفسيره(1/126)]: ولما تَجَهْز مسيلمة الكذاب وتسمى برحمان اليمامة، كساه الله جلباب الكذب وشهر به، فلا يسمى إلا مسيلمة الكذاب. انتهى.
قال السفاريني - رحمه الله تعالى -: وأما قول بني حنيفة في مسيلمة الكذب: رحمان اليمامة، وقول شعرهم:
وأنت غيث الورى لازلت رحمانا
فقال الزمخشري: من تعنتهم في كفرهم وإلا فهو كـ ((الله)) خاص به تعالى لغة وشرعاً، قال: ومن ثم أخر عن الله ... ) اهـ.
7- الإلحاد بتسمية الآلة بأسماء الله تعالى وهذا مقارب للذي قبله إلا أن هذا خاص بالآلة والأول بالأشخاص.
قال نعيم بن حماد الخزاعي شيخ البخاري رحمها الله : من شبه الله بخلقه فقد كفر ، ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر ، وليس فيما وصف الله به نفسه تشبيه" .
8- اعتقاد أنها مخلوقة محدثة وهو قول الجهمية أن الأسماء والصفات التي في القرآن هي أمور مخلوقة وليست أسماء لله تعالى.
10- التعبيد لغير أسماء الله تعالى كعبد النبي وعبد هود وعبد علي وغيرها وإن كان هذا راجع إلى توحيد الألوهية لكن له فرع وعلاقة بتوحيد الأسماء والصفات إذ أن التعبيد لا يكون إلا لله تعالى بأسمائه وصفاته سبحانه وتعالى.
11- إلحاد بالسخرية بها والاستهزاء بها أو التنقص لها.
12- إلحاد بإطلاق الأسماء التي فيها نقص لا تجوز في حق الله تعالى مثل ماكر أمور لي يا مخادع أودع لي وقولهم اللهم اظلم من ظلمني وخن من خانني وغيرها فهذا من أنواع الإلحاد لأن الله ليس من أسمائه ولا من أوصافه هذه النقائص بل قد نفاها الله عنه في آيات كثيرة.
13- إلحاد بتسمية الله تعالى بما لم يسمي به نفسه مثل اليهود والنصارى أنه الأب والفلاسفة بأنه واجب الوجود موجب بذاته العقل الفعال العلة الفاعلة العقل المدبر مهندس الكون وغيرها
14- إلحاد في تصغير أسماء الله، كأن يقول العوام يا رُحيم ارحمنا و يا كُريم أكرمنا نقل الإجماع على حرمته إمام الحرمين، ونقله عنه ابنُ حجر، لما يفهم منه التحقير.
15- التوقف في أسماء الله تعالى وصفاته في إثباتها و نفيها أو التوقف في إثبات صفاتها و نفيها أو التوقف في إثبات مدلولاتها ونفيها كل هذا من الميل والإلحاد في أسمائه وصفاته تعالى.
✍🏻منقول من شرح القواعد المثلى لأبي محمد طاهر السماوي
تــابعـــونـا على التيلجرام🔉
https://www.tgoop.com/+qB5g_EKl-L04NTQ8
قناة أبي محمد طاهر السماوي على الواتس
https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y
▪️▪️▪️
*❄ الإدارة
جزى الله خيرا من نشرها بين الناس ومن تعاون في ذلك
BY ❐أبو محمد طاهر السماوي❐
Share with your friend now:
tgoop.com/taheer77/1942