tgoop.com/tahrerat/870
Last Update:
أرسل إلي أحد الإخوة هذه الصورة لهذا المعتوه من معاتيه الحنابلة الجدد، والسؤال عن رأي الحنابلة في الكتابين لا عن رأيه كفرخ من فروخ الجهمية، فأجاب بالجواب الذي ترون.
وأما عن الكتابين العظيمين لهذين الإمامين وموقف الحنابلة منهما فأقتصر على التالي:
أراد أحد المعتزلة أن يسعى في إظهار مذهب المعتزلة وذلك في عهد الشريف أبي جعفر الحنبلي رئيس الحنابلة، بعد أن مات أحد أهم رجالات السنة من الوجهاء.
فقام الشريف أبو جعفر إلى جامع المنصور ومعه الحنابلة والفقهاء وأعيان أهل الحديث كحركة استباقية مضادة لما يريده ذلك المعتزلي.
يقول الراوي-وهذا هو الشاهد-: (ففرح أهل السنة بذلك، وقرأوا كتاب التوحيد لابن خزيمة).
وحاكي ذلك هو ابن رجب الحنبلي في ذيل الطبقات، وتأمل أنهم عندما أرادوا أن يظهروا مذهب أهل السنة- وجمهورهم من الحنابلة- اختاروا هذا الكتاب الجليل.
وذكر ابن النجار ابنَ خزيمةفي شرح الكوكب، وعده(منا) أي من الحنابلة اعتقادا.
وأما كتابا الإمام الدارمي فقد ذكرهما السفاريني في شرح منظومته من ضمن الكتب التي ألفت في إثبات معتقد السلف، مع كتاب خلق الأفعال للبخاري والسنة لأبي داود ولعبد الله بن الإمام أحمد، وللخلال، والشريعة للآجري.
BY قناة أحمد الغريب
![](https://photo2.tgoop.com/u/cdn4.cdn-telegram.org/file/Ot0TR2J_xnXIAZoNBia3qOl3spANWcCKcLUDa_ZlJlO4kz7DLkEdHjO90uoXt33mOzDA1D653HaysAKPieRi-mxIhuKGl_G3k9B3SNlElHxOw6iqSmj-BJeDWaYJbMCojCH9pHZGKKXsZp2taeJXOMfXkLcIwgf_iEAFdxaKNDa8y4lk2ILUBBe9TLqKKsYub73dK24K4rMUWLfvTuD3G4IKE9rY5mTcelJCLIEt5t6lh4Nw2skFkEQ0ETbDqiSz_pTkuwLe-IMun3Yc72vDOssB6jzjOELTOqoTmEoW-HHWj3dE-6QAf-RcTNXUWWcUKG1cXdWsUEMiXeK5OtErJw.jpg)
Share with your friend now:
tgoop.com/tahrerat/870