tgoop.com/tarikh_wa_sira/1038
Last Update:
فجاء "رستم" قائد جيوش إمبراطورية فارس إلى كسرى ليعلم منه ما دار بينه وبين وفد العرب ، فقال كسرى لرستم:
«ما رأيت قومًا مثلهم من قبل، ولم أكن أعلم أن العرب فيهم مثل ذلك، ولكن أشرفهم كان أحمقهم!»
فقال رستم: «لِمَ؟»
قال "يزدجرد" ساخراً : «سألتهم من أشرفهم حتى أحمله وِقْرًا من تراب، فخرج أحدهم متطوعًا وقال أنا أشرفهم !! ».
فقال "رستم" وقد صعق من هول ما سمع: «بل هو أعقلهم ، لقد أعطيته للتو أرض فارس ، يَا للشُّؤم».
عندها إسود وجه "يزدجرد" ، وأدرك أن أرض فارس صارت بأيدي المسلمين ، فنادى على جنوده وأمرهم بأن يلحقوا "بعاصم" ويرجعوا منه كيس تراب أرضهم ، إلا أن سيف "عاصم" كان قد سبق عذل "رستم" ، فقد طار عملاق بني تميم إلى "سعد" بتراب أرض فارس ، ليجعله بين يدي "سعد بن أبي وقاص" رضي الله عنه ، فأستبشر "سعد" ، وأستبشر المسلمون ، وكان ذلك مقدمة لنصر (القادسية) العظيم.
المصادر :
1 / البداية والنهاية : بن كثير
2 / المنتظم في تاريخ الملوك والأمم : بن الجوزي
3 / تاريخ الرسل والملوك : الطبري
4 / الكامل في التاريخ : بن الأثير
BY تاريخُ الأمّة وحاضرها
Share with your friend now:
tgoop.com/tarikh_wa_sira/1038