Telegram Web
وإنه لمن واجب العلماء نحو أئمتهم، مناصحتهم، وإبداء ما يرونه مخلا بالدين، وبيان ما يجب على الملوك فعله، وما يجب عليهم اجتنابه، وأنه في هذه الأيام قد حدثت أمور منكرة، لا يقرها شرع، ولا يرضاها عقل، ولا تقبلها فطرة سليمة.
فيجب عليكم الوقوف أمامها، ومنعها منعا باتا، غيرة لله، وحماية لدينه، وإعلاء لكلمة الحق، فإن هذا هو سبب نصرتكم على أعدائكم، وتمكينكم في الأرض، وبقاء عزكم وملككم: ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ [سورة الحج آية: ٤٠]، ﴿إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ [سورة محمد آية: ٧] .
ومن أهم ما يجب المبادرة إلى رفعه وإزالته، أو دفعه وعدم إقراره، هو: وجود هذه السينماآت التي انتشرت في أكثر الأماكن، وما يعرض فيها من صور خليعة، وأمراض أخلاقية فتاكة، تقتل ما في الإنسان من رجولية، أو مروءة أو ديانة. إنها والله فخ نصبه لنا أعداؤنا، ليذهبوا ما فينا من حماسة أخلاقية، امتاز بها المسلمون على غيرهم، وقد أدركوا ما يريدون من كثير من أبناء المسلمين بسببها، فلا حول ولا قوة إلا بالله.

ومنها: وجود التلفزيون، وفشوه في كثير من البلاد، كما هو في المقاطعة الشرقية. ومنها: وجود بعض المنكرات في الأسواق، كآلات الطرب فى بيعها علنا، واستعمالها مجاهرة. ومنها: أصوات النساء والأغاني، منطلقة من هذه البلاد المقدسة، باسم مكة المكرمة، التي يجب أن تصان عن هذه الأمور.
بل الواجب أن تحارب مثل هذه الأشياء، وأن تعمل كل ما في وسعها لمحو هذه الأمور المنكرة عن إذاعات المسلمين; فليتها كانت كفافا لا علي ولا ولي. ومنها: عدم مراقبة الصحف المحلية، من الناحية الدينية، فكل جاهل يكتب ويفتي في مسائل هامة، ويخالف القرآن والسنة، ويحل ويحرم ويكذب على العلماء، وينقل نقولات خاطئة بلا خجل ولا حياء، ثم يترك ولا يوقف عند حده.
ومنها: عدم تعزيز جانب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهذا هو أهمها، بل هو الأساس لكل ما سبق، وإنه لمن أعظم الفروض: القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتعزيزه بكل ممكن؛ وهو الآن قد ذهب إلا مسماه، وذلك يرجع لعدة عوامل.

منها: أنهم سلبوا سلطتهم، بكونهم لا يؤتمنون على التحقيقات مع المجرمين، ولا يتولون شيئا من ذلك، ثم يسند هذا إلى الشرطة. فهل الشرطة أعلم منهم بأحكام الشريعة؟ أو أقرب منهم إلى العدل والإنصاف؟ أو أشد تحريا لأداء الأمانة وبيان الواقع منهم؟!
ومنها: أن هذا العمل كسر شوكتهم، وحطم لمعنويتهم أمام الجمهور، حتى أصبحوا كلا شيء أمام الجمهور، بل شيء ولكنه محتقر. ومنها: أنه متى تكلم شخص ضدهم وتبين خطؤه عليهم وكذبه وافتراؤه، لم يحصل أي ردع من قبل الحكومة.
وغير خاف على سموكم أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، هو قوام الدين، وأن قوام الملك والدولة هو التمسك بالدين؛ فإن الناس متى جهلوا دينهم أضاعوا حد الله وحقوق عباده، وجمهور الناس اليوم- ولله الحمد- في كفة أهل العلم، ويحبونهم ويحبون ولاتهم، ويوالونهم ويدعون لهم، ويتمنون لهم الهدوء والطمأنينة، إلا أنهم يلومونهم في بعض الأشياء التي تمس الدين، وكذلك يلومون طلبة العلم أكثر من لومهم الحكومة.
ويقولون لنا: أنتم المقصرون، ولم تتكلموا مع الحكومة، ولم تبلغوها الواقع على حقيقته، وقد كثر علينا اللوم منهم مشافهة ومكاتبة، ونسبوا كل هذا التحلل إلينا، بل يقولون: كل هذا التقصير إنما هو من العلماء، أما الحكومة فهي لم تقف أمامهم ضد ذلك.
ونحن نكتب هذه الكلمة، نصحا لكم حيث أوجب الله ذلك علينا، ونصحا للأمة، وخروجا من معرة الكتمان، ومعذرة إلى الله سبحانه، ثم إلى خلقه.
والله المسؤول أن يمن علينا وعليكم بالهداية والتوفيق لما يحب ويرضى، وأن يجعلنا وإياكم من أنصار دينه الذين يغضبون لغضبه ويرضون لرضاه، آمين. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


[ الدرر السنية في الأجوبة النجدية (٢٧/١٥)]

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
👆كتبه الشيخ العباد في موقعه في غيبة السلطان بعد أن بذل الشيخ -حفظه الله- النصيحة سرا مرارا وتكرارا، كما صرح هنا فاضطر إلى الإنكار علنا في غيبة السلطان نصحا للأمة وحفاظا على أصل الحق وحتى يبرئ ذمته أمام الله وهذا الذي فهمه الشيخ فركوس من حديث عياض بن غنم رضي الله عنه "فلا يبده علانية"

قال ابن تيميَّة ـ رحمه الله ـ: «فإنِ استقامَ الإمامُ أعانوه على طاعةِ اللهِ تعالى، وإن زاغَ وأخطأ بَيَّنوا له الصَّوابَ ودَلُّوه عليه، وإن تَعمَّدَ ظُلمًا مَنعوهُ منه بحَسَبِ الإمكانِ، فإذا كانَ مُنقادًا للحَقِّ كأبي بكرٍ فلا عُذرَ لهم في تركِ ذلك..»

و كذلك هذا الذي نصّ عليه النووي في شرح مسلم في شرحه لأثر أسامة بن زيد مع عثمان رضي الله عنهم

قال النَّووي ـ رحمه الله ـ: «وَفيهِ الأَدبُ مع الأُمَرَاءِ واللُّطفُ بِهم وَوَعْظُهُمْ سِرًّا وَتَبْلِيغُهُمْ ما يقولُ النَّاسُ فِيهِم لِيَنْكَفُّوا عَنهُ، وَهَذَا كُلُّه إذا أَمكَنَ ذلك
👈 فإِنْ لم يُمكنِ الوَعظُ سِرًّا وَالإِنكارُ فَلْيَفْعَلْهُ عَلانيَةً؛ لِئَلَّا يَضِيعَ أَصلُ الحقِّ "

فالحمد لله الذي هدى أهل الحق لمعرفة وفهم النصوص الفهم الصحيح على طريقة المحدثين شراح السنة والحديث العباد والألباني والنووي وابن حجر وابن رجب وغيرهم كثير.

[منقول]
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مقطع صوتي لمن أراد فهم الإنكار العلني حتى لا يلبس عليكم هؤلاء المشوشون المفترون

لفضيلة الشيخ أبي سهل نور الدين يطو ـ حفظه الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال حسن آيت علجت قبل أن يتغيّر معلقًا على حديث أبي برزة الأسلمي لمّا أنكر على عبد الله بن الزبير -رضي الله عنهم- ومروان بن الحكم وفي غيبتهم :

"وفي هذا الحديث الاكتفاء في إنكار المنكر بالقول ولو في غيبة من يُنكر عليه ليتعّظ من يسمعه فيحذر من الوقوع فيه."

فحسن آيت علجت كان يعرف ويقرر الإنكار العلني في الغيبة ثم يطعن في الشيخ فركوس -حفظه الله- ويرميه بالعظائم ظلما وعدوانا بسبب فتوى الإنكار العلني.

وهذا دليل على تلوّن وكذب آيت علجت على العلماء ووقوعه في أعظم الإثم والعداون وسلوكه طريقة أهل البدع والأهواء.

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
جمعة وتجارة الكتب

الحمد لله ربِّ العالمين و العاقبة للمتقين و لا عدوان إلا على الظالمين و صلي الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أما بعد :

فمعروف عن جمعة أنه يميل إلى التجارة بالمدارس السلفية و بيع الكتب أكثر من انشغاله بالعلم والتعليم و قد عرف عنه ذلك كل من خالطه و تعرف إليه عن قرب لذلك انصدم جمعة بعد أن علم بإصدار الشيخ لكتاب الإنارة في ثلاثة مجلدات وهو بعيد كل البعد عن العلم و التدريس والتأليف ويمكننا أن نجمل ما حصل لجمعة مؤخرا في النقاط التالية:

أولا : جمعة حقق أكثر من ستة كتب لأهل البدع وأثنى على بعض مؤلفيها الصوفية الأشعرية و باعها و أكل ثمنها.

ثانيا : كان يدعو الإخوة لأخذ كتبه و توزيعها عليهم فإذا حضروا عنده وأخذوا الكتب أخرج لهم الفاتورة ليدفعوا له حقوقها !!!

فكان يحتال على الإخوة السلفيين و ينصب عليهم حتى يبيع لهم كتبه بدون رضا منهم ومعلوم شرعا أن هذا البيع باطل لا يصح لعدم حصول شرط التراضي بين المتبايعين لقول النبي صلى الله عليه وسلم " إنما البيع عن تراض" وهو أعظم شروط البيع كما نص على ذلك الفقهاء ولكن جمعة محتال همه الوحيد جمع المال ولو بالسحت وقد حصل هذا الأمر مع كثير من الإخوة في مناطق شتى و من مقربيه وهم يشهدون بذلك و جمعة يعلم ذلك يقينا.

ثالثا : كان المحسنون يدفعون لجمعة حقوق كتبه من أجل التوزيع الخيري ثم يعيد بيعها و يأكل ثمنها كما حصل مع الأخ طالب مسعود وغيره والله حسيبه.

رمتني بدائها و انسلت!!

رابعا : لجمعة في تحقيقاته أخطاء كثيرة جدا حتى إن بوشامة ردّ عليه واستخرج له أكثر من ثلاثمائة خطأ في كتاب واحد و طالبه الإخوة قبل أكثر من خمس سنوات بالرد فلم نسمع منه همسا إلى حد الساعة.

و بعد كل هذا - وما خفي أعظم بكثير - يأتي جمعة ليحرم بيع كتب شيخه العلامة فركوس بعد أن كان يدافع عنه في فتنة الصعافقة الأول و يبرئه من تهم مرابط وجماعته فصار ينكر ما كان يعرف و يعرف ما كان ينكر خاصة لما بلغه صدور كتاب الإنارة شرح كتاب الإشارة لأبي الوليد الباجي في ثلاثة مجلدات و جمعة مقعد عن الشرح و التدريس و التأليف منشغل بالتخطيط و التحريش لإسقاط شيخه الشيخ فركوس حتى صار يخبط خبط عشواء فكانت عاقبة أمره خسرا وأصيبت مقاتله و أكل كبده الحقد والحسد فليهنأ الشيخ العالم بنشر العلم و التأليف و التصنيف و ليخسأ الصعفوق في الدهاليز وقنوات الشر بالمكر والخديعة.

وينطبق علي جمعة حاليا ما قال سابقا وقد صدق وهو كذوب

لنا الفنون و لكم الطعون

والله أعلم و صلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين.

[منقول]

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
حال أتباع المنكر الكذاب السراق

جاء في صحيح البخاري من حديث عبد الرحمان بن أبي نعم البجلي:«سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بنَ عُمَرَ، وسَأَلَهُ عَنِ المُحْرِمِ -قالَ شُعْبَةُ: أحْسِبُهُ يَقْتُلُ الذُّبَابَ- فَقالَ: أهْلُ العِرَاقِ يَسْأَلُونَ عَنِ الذُّبَابِ وقدْ قَتَلُوا ابْنَ ابْنَةِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هُما رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا!»

وهكذا حال الصعافقة لا يسألون كبيرهم عن الأكاذيب التي لفقها، والأموال التي سرقها، وكتب أهل البدع التي حققها ويظهرون الورع البارد وكأنهم طلبة علم بله متخصصون في علوم دقيقة لا ينبري لها إلا جهبذها

وحق فيهم قول الشاعر:

إذا ظهر الحمار بزي خيل.... تكشف أمره عند النهيق

فما تنفع الكتب الحمير علما... ولو زينت بالسرج الأنيق

أتسرق يا كذاب ثم ترمي... زبالة كذبك من جحر المضيق

فجحر باب الواد جحر ضب... يهفو إليه كل صعفوق صفيق

تحقق كتب البدع تسرق لا تبالي... وتفتي العي بالأجظم والسحيق

شتان من فتواه على أصول فقه... ومن يفتي على أصل الهوى المحيق

على فتوى المنكر الأخيرة يمكن تجريده من رسالة الدكتوراه، وعليه التحلل من أموالها وكذلك رسالة إعفاء اللحى التي استفاد من أموال بيعها، فعلى فتواه يعتبر آكلا للحرام، يقول ما لا يفعل، ويأمر بالمنكر وينهى عن المعروف

أبو حفص عزالدين جيلالي

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الرّد المُفحِم على من ظلم وتكلّم واتّهم العلّامة فركوسًا وموقعَه بالتّعديلات السّريّة:

مقطع صوتي فيه هدم بنيان المرجفين من أساسه
لفضيلة الشيخ أبي سهل نور الدين يطو حفظه الله.

ضمن سلسلة الردود العلمية (٤)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بميزانهم
ما يسمونه سرقات علمية، فيديو توضيحي لتهمتهم
[منقول]
الرد_على_من_اتهم_الإمام_فركوس_بالسرقة_العلمية_1_11.pdf
3.7 MB
جديد الردود

الردّ على من اتهم الإمام فركوس بالسرقة العلمية

عرض البراهين الصحيحة والحجج الصريحة على فساد ما شغب به الحاقدون والمناوؤون وبطلانه

بقلم الأخ الدكتور: أبي أسامة عيسى حيمن -وفقه الله-

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
التشغيب والتشويش بضاعة المفلسين

إن التشغيب الذي تحدثه القردة على أسد الغابة لإظهار نفسها ومكانتها و لفت الأنظار إليها ، لهو صورة حية لما يحدث اليوم في الساحة الدعوية الجزائرية .

فالتشغيب والتشويش الحادث من أشباه السلفيين على دعوة أسد السنة فضيلة الشيخ العلامة محمد علي فركوس - حفظه الله - لهو تصوير جلي واضح لما يحدث أمامنا في مجتمع أراد الله بحكمته أن يكون ملكه الأسد ، ولكن تأبى الحيوانات الخسيسة إلا التشغيب والتشويش على صاحب المكانة العالية الشريفة .
هذا ، ومن أعظم الرزايا والبلايا التي ابتليت بها الدعوة السلفية في بلادنا ، هي الجرأة القبيحة التي صار يتحلى بها المدعو "جمعة" وحزبه ، بالتشغيب والتشويش على الدعوة المباركة لريحانة بلدنا - سلمه الله - ، وتجنيد الأغرار والأغمار لصد الناس عنها ، وهذا ما لم نشهد له مثيلا في الأزمنة الفارطة .

فالماكر "جمعة " والملبس " لزهر " والمريد الأدراري ركبوا موجة عالية من الطعون الغادرة ، و القدوحات الفاجرة، في حق من أحسن إليهم و علمهم و جعل لهم مكانة مرموقة في الساحة الدعوية السلفية ؛ لكنهم سرعان ما نسوا فضله ، وتنكروا للجميل ، و كان حالهم على نحو ما قال الشاعر : " علمته الرماية فلما اشتد ساعده رماني " ، وقول الآخر : " علمته نحت القوافي فلما قال قافية هجاني " .

فهؤلاء الثلاثة لم يحفظوا للشيخ فركوس فضلا ، و مضوا قدما على طريقة الصعافقة الأول الذين حين آلمهم الهجر والتهميش ، لم يجدوا سبيلا لهم إلا سبيل التشغيب والمشاكسة والتشويش .

فالماكر ضره التهميش حتى صار يتكلم بتقعيدات محدثة باطلة لم يقل بها جهال المسلمين فضلا عن علمائهم ؛ وأما الملبس فقد دخل دوامة مظلمة من التخريف و التحريف ، حتى صار لا يتكلم إلا بالأكاذيب والأراجيف ، بأسلوب تهكمي سخيف ، يجعل كل عاقل يسمع كلامه يتيقن أن الرجل خرج من حيز الصحيح ، وولج طريق الشاذ والضعيف .

وأما المريد الأدراري فقد سكت دهرا ونطق حيفا وجورا ، وليته بقي ساكتا ، فقد شممنا رائحة أهل الأهواء تفوح من لسانه ، حين وصف أتباع الحق بالفراكسة ، على شاكلة أعداء دعوة التوحيد الذين يصفون الموحدين بأنهم وهابية ، وعلى صورة من كان قبلهم الذين يصفون أهل السنة والجماعة بالمجسمة و المشبهة والحشوية .

ولا يسعني عند رؤيتي لما يحدث لهؤلاء الذين كنا نحسبهم - من قبل - على خير ، إلا أن أقول الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاكم به ، مع يقين جازم أن ما حدث لهم هو نتاج سريرة خبيثة كانوا ينطوون عليها من قبل أخرجها الله للعلن { أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم } ؛ كما أنه تمييز للخبيث من الطيب ، قال الله تعالى : { وما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء } .

فاللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ، ويا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك .

📚 محمد أبو أنس

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
جمعة لن يسكت عن الشيخ فركوس، ولن يستعمل قاعدة التهميش معه أو مع من آزروه في الحق الذي عليه، لماذا؟

لأن جمعة ليس له صنعة علمية يشتغل بها، فهو لا يؤلف، ولا يكتب، ولا يفتي فتاوى مؤصلة عن إلمام بأدلة بابها ، وليس له أي خدمة علمية لعلم الأصول من حيث الترجيح والإختيار أو التطبيق والتنزيل أو تقريب المصطلحات وتبسيطها، ولا في الفقه ، ولا في الحديث ، فجل ما كان يعمله، أنه ينشر مخطوطات قد سبقه إليها غيره في تحقيقها، فينقل عنهم ويحذو حذوهم.

كان الشيخ فركوس متحملا هذا العمل والجهد لوحده، وهم يسرقون فتاويه، وينشرونها، إما على أنها لهم، أو أنهم وسطاء بين الناس والشيخ، وكل ما كانوا يفعلونه هو الكلام في الرجال، والتظاهر بالإنشغال بهذا المسلك الشريف !!!
ولكن مسلكهم هذا جعلوه وسيلة للإستقواء والظلم والإستعباد، والإنتفاع.

فلما رفع الشيخ عنهم جناحه ، ضربتهم ريح الوحدة ، وكشفت أنهم زغب لا ريش لهم؛ لأجل ذلك لا نستغرب أن يأمر جمعة بدفن كتب الشيخ ، لأنه لا يعرف وزنها العلمي، والجهد المبذول فيها، ومن لم يجرب الشيء يستهينه، وحتى لو كانت سرقة على قولهم، فجمعة لا يستطيعها ولا يقدر على مثلها، وفتوى التباعد ، التي انفرد بها الشيخ، دليل كاف لبيان أن الشيخ لا يحتاج سرقة كلام غيره، ولا اجتهاداتهم، فيما يقدمه للناس من علم.

يا أتباع جمعة، كذب جمعة منشور مشهور، فلا تتغافلوا عن معرفته، أو سماعكم به، فإن قبلتم منه تبديع الشيخ فركوس، فكيف تقبلون منه كذبه المشهور، فإن كان ولابد أن تتركوا الشيخ فركوس، فامشوا على قاعدتكم واتركوا جمعة ، فليس الكذب بأهون من الإنكار العلني - حسب رأيكم - وبعد أن تتركوه، سيزول عنكم سحر التخدير، وتعود حواسكم العلمية للعمل من جديد، وستعرفون أن الشيخ فركوس يتكلم بالعلم، ويمشي بالدليل وأن ظلمكم السابق له كم كان فاحشا.

[منقول]
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من محاسن المجتهد والمتّبع إعمال جميع النّصوص في الباب الواحد وعدم إهدار جانبٍ منها دون آخر.
مقطع صوتي فيه دفع التّعارض الظّاهري بين نصوص الإنكار على الحكّام.

لفضيلة الشّيخ أبي سهلٍ نور الدّين يطّو ـ حفظه الله
ـ

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
جمعة قبل أن ينتكس يثني على فتاوى الشيخ فركوس حفظه الله ويبرئه من فرية الخارجية و يجرح الهضابي بأن فيه خفة

أخي المغيب أين عقلك؟!!

[منقول]
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
وإن تعجب فعجب قولهم : " إن الشيخ فركوس خالف أصلا من أصول أهل السنة "

يكاد عجبي لا ينقطع من أناس يتكلمون بالكلمة لا يعلمون لها أصلا ، و لا يعرفون لها مصدرا ، أو كما قيل : " يهرفون بما لا يعرفون " ، همهم الوحيد أن تنشر الكلمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للحط من قدر العلامة فركوس - سلمه الله - ؛ فنسمع منهم - مثلا - إن الشيخ فركوس خالف أصلا من أصول أهل السنة والجماعة في فتواه الموسومة ب :" حكم الإنكار العلني على ولاة الأمر - بضوابطه - " ؛ فإذا بحثنا مدى صدق قولهم ، وتفحصنا الكتب التي اعتنت بنشر أصول أهل السنة والجماعة ، وجدنا قولهم مجرد محض افتراء و اختلاق لا أساس له من الصحة ؛ بل وجدنا أن الشيخ - حفظه الله - اعتمد على أصل عظيم من أصول أهل السنة في بناء أساسات الفتوى و قواعدها ، والذي يكمن في اتباع هدي الصحابة الكرام ، والاقتداء بهم ، وسلوك سبيلهم العلمي والعملي مصداقا لقوله تعالى :{ ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا } ، ولقوله صلى الله عليه وسلم في بيان الفرقة الناجية :« ما أنا عليه اليوم و أصحابي » .
وفي هذا الصدد يقول الإمام اللالكائي - رحمه الله - في سفره النفيس " شرح أصول إعتقاد أهل السنة " ما نصه : " قال الإمام أحمد : أصول أهل السنة عندنا التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والاقتداء بهم ، وترك البدع ، وكل بدعة ضلالة ، وترك المراء والجدال والخصومات في الدين " ؛ ويقول ناشر مذهب السلف ابن تيمية - رحمه الله - : « ومذهب أهل السنة والجماعة مذهب قديم ، معروف ، قبل أن يخلق الله أبا حنيفة ومالكا و الشافعي و أحمد ، فإنه مذهب الصحابة الذي تلقوه عن نبيهم " .
فإذا اتضح هذا ، فلا لوم ولا عتاب على من تمسك بمذهب الصحابة - رضي الله عنهم - ولم يقلد غيرهم ممن جاءوا بعدهم ، فصحابة نبينا هم أبر الأمة قلوبا ، وأغزرهم علما ، خصهم الله بفصاحة اللسان وتوقد الأذهان ،
وعلموا من نصوص الوحي ما لم يعلمه غيرهم ، وقد أثنى الله عليهم ، وشهد لهم أنهم أهل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقال سبحانه :{ كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله } .
فإذا رأينا الإنكار العلني على ولاة الأمر يصدر منهم - سواء في حضور ولي الأمر أو غيبته - علمنا أن المنهج الحق والقول الفصل هو ما قرره العلامة محمد علي فركوس في فتواه المذكورة آنفا ، ولم يبقى للصعافقة أدنى مسكة من تلبيس يلبسون بها على ضعاف العقول ومن جهل منهج السلف.

هذا ، ويجدر التنبيه إلى أمر مهم في هذا الشأن ، ألا وهو ضرورة الرجوع إلى فهم السلف الصالح وتطبيقهم لنصوص الكتاب و السنة ، كما بين ذلك العلامة الألباني - رحمه الله - بقوله : " إن تفسير النصوص النبوية من كتاب أو سنة ، يجب أن نلتزم فيها بما كان عليه السلف الصالح " ؛ وقال - أسكنه الله فسيح جناته - في موضع آخر : " النصوص العامة التي جاءت في الكتاب والسنة ، لا يجوز تطبيقها في حدود فهمنا نحن لعموماتها ، وإنما في حدود فهم السلف لها " .
فإذا علمنا هذا واستيقنته أنفسنا ، علمنا - أيضا - أن قول بعض الدعاة : " إن الصحابة الذين وقعوا في الإنكار العلني خالفوا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و حديثه عليه الصلاة والسلام مقدم على قول الصحابي وفعله " ، هو قول ضعيف لا تنتهض به الحجة في هذا المقام ، لأن الصحابة - رضي الله عنهم - لم يخالفوا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحاشاهم أن يصدر هذا منهم ، وإنما فهموا أن الإنكار العلني الذي يترتب عليه مصلحة حفظ الدين ، ولا تنجر من وراءه مفسدة ، لايخالف حديث عياض بن غنم الذي ورد في وجوب إسداء النصيحة سرا للحكام والسلاطين ، وفهم الصحابة مقدم على فهم كل من جاء بعدهم ؛ يقول الإمام الشافعي - رحمه الله - : " علموا ما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم خاصا وعاما ، عزما وإرشادا ، وعرفوا من سنته ما علمنا وجهلنا ، وهم فوقنا في كل علم واجتهاد ، وورع وعقل ، وآراؤهم لنا أحمد و أولى بنا من رأينا عند أنفسنا " .
وعليه ، فمن وفقه الله لإصابة فهم الصحابة الكرام و بصره بالحق الذي كانوا عليه ، فتمسك به و عض عليه بالنواجذ ، ولم يلتفت إلى قول غيرهم ، فلا يعاب عليه هذا ، ويتهم بأنه خالف أصلا من أصول أهل السنة والجماعة ، قال ابن تيمية - رحمه الله - : " لا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه ، بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق ، فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقا " ؛ وإنما العيب يقع على من قصرت مداركه العلمية وساءت فهومه المنهجية ، فكانت سببا للخصومات والنزاع ” وكم من عائب قولا صحيحا ** وآفته من الفهم السقيم
ولكن تأخذ الأذهان منه ** على قدر القرائح والفهوم “
وأختم بنصيحة نافعة جامعة ، للإمام الأوزاعي - رحمه الله - قال فيها : " عليك بآثار من سلف ، وإن رفضك الناس ، وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوها لك بالقول ، فإن الأمر ينجلي - حين ينجلي - وأنت على طريق مستقيم " .


📚 محمد أبو أنس

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
📚 براءة العلامة فركوس من السرقات العلمية
وبيان سبب اتهامه بذلك.
2025/07/13 22:28:29
Back to Top
HTML Embed Code: