لا تتبعوهم هم فارغون من العلم
للشيخ نور الدين يطو -حفظه الله-

https://www.tgoop.com/tib_hakaik

👆هل تقريرات أئمة السلف تعتبر من منهج الخوارج يا بويران؟!!!

دونك كلام الإمام الطبري في جواز الإنكار العلني بضوابطه الشرعية

صدعتم رؤوسنا بمنهج السلف فإذا بكم تكذبون عليهم جهارا نهارا

المسألة فيها ثلاثة أقوال يحكيها العلامة الجهبذ شيخ المفسرين و إمامهم محمد بن جرير الطبري ثم في الأخير اختار القول بجواز الإنكار ما لم يخش على نفسه القتل أو العقوبة و هو مذهب أسامة بن زيد و روى عن ابن مسعود و حذيفة و ابن عباس رضي الله عنهم جميعا

فهل هؤلاء خوارج على مذهب بويران أم ماذا؟!!

أجيبونا نحن في الانتظار!!!

[منقول]

https://www.tgoop.com/tib_hakaik

السّلفي لا يبيع دينه ومواقفه يا بويران

بعد غياب طويل أطلّ بويران بطعونات قبيحة في حقّ عالم البلد لعلها تشفع له عند المنكر والملبّس، كما استشهد في حديثه بقواعد تمييعية وتأصيلات باطلة لجهله وتعالمه، ولا يستغرب ما صدر منه، فإن نشأة هذا الطعّان وأخلاقه مستمدة من شيخه الحجوري الحدادي.

قال بويران : "نحن لا ندين بهذا الإنكار ولا نحتاج إلى هذه الضوابط، هذه الضوابط توضع للخوارج الذين يدينون بهذا المنهج، فلا بد من التميّز"

الوجه الأول في الردّ على هذا القول الباطل هو أن الخوارج ليس لديهم ضوابط في الإنكار حتى تنسب إليهم، وهذا جهل عريض، فمنهج الخوارج يدعو إلى تكفير الحكام والتشهير بهم والخروج عليهم وقتالهم...فعن أي ضوابط يتكلم هذا المتعالم؟

الوجه الثاني: من الجهل أيضا إنكار الضوابط في فتوى الإنكار العلني، فالعلماء وضعوا شروطا وضوابط للإنكار العلني،

قال الشيخ ابن باز: «وإذا كان يرى مِنَ المصلحة أنه إذا جَهَر قال: فلانٌ فَعَل كذا، ولم تنفع فيه النصيحة السرِّيَّة، ورأى مِنَ المصلحة أنه ينفع فيه هذا الشيء فيفعل الأصلحَ»

وقال الشيخ العثيمين: «فيكون الإنكار مُعلَنًا متى؟ عند المصلحة، والمصلحة هي أَنْ يزول الشرُّ ويحلَّ الخيرُ».

وقال الشيخ مقبل: «وأمَّا الإنكار عليهم فلا بأسَ بذلك، مع إعلام المسلمين أنك لستَ داعِيَ ثورةٍ، ولا داعِيَ انقلاباتٍ، ولكِنْ تدعو إلى تغيير هذا المُنكَر».

فهؤلاء الأئمة جعلوا ضوابط للإنكار العلني كضابط تحقق المصلحة وزوال الشّر وحلول الخير وإعلام الداعي المسلمين بأنه ليس داعية ثورة ولا انقلاب...وهذه كلها مذكورة في فتوى الشيخ فركوس بل وزاد عليها ضوابط أخرى كعدم التشهير والتشنيع والهتك، ثم يأتي نصف متعلم متعالم ينفي كل هذه الضوابط التي وضعها هؤلاء الراسخون، فأي جرأة وتعالم هذا؟!  

الوجه الثالث: بويران نفسه أثنى على فتوى الإنكار العلني حيث قال: "تفصيل ماتع للشيخ فركوس حفظه الله في مسألة الإنكار العلني على ولاة الأمر. بارك الله فيه وفي علمه وعمره، وكفاه شر الشانئين والحاقدين" وبعدها أصابته الفتنة وانتكس وصار من الشانئين الحاقدين فشهد على نفسه بالضلال.

قال بويران: "أنا أتعجب يا إخوان! ممن ينسب إلى الفقه وأصول الفقه وهو فن المجتهدين كيف يخفى عليه النظر أو إعمال قاعدة من أهم قواعد هذا الفن، فن الأصول، وهي قاعدة المصالح والمفاسد"

رويبضة متطفل على العلم لا مستوى له يتعجب من عالم فقيه أصولي مجتهد بشهادة الكبار قضى وقتا طويلا في دراسة وتدريس مادة أصول الفقه بأنه خفي عليه النظر إلى المصالح والمفاسد؟!
نعم الشيخ لم يراعي المصالح بكشف مستواهم العلمي الهزيل ومنهجهم المنحرف وأخلاقهم المتدنية فسقط قناعهم وضاع تأكلهم.

ثم لماذا لم يُعمل بويران قاعدة المصالح والمفاسد مع شيوخه رجال المجلة وعلى رأسهم عوسات؟ وقد كان هذا المتعالم أول الطاعنين فيهم بسبب طعنهم في عالم البلد وتميعهم وتأكلهم، وكل هذا ثابت في حقّ جمعة ولزهر أضعافا مضاعفة.

قال بويران: "صاحب الحقّ يجمع ولا يفرق جماعة المعتقد الواحد"
الفرقة أحدثها جمعة ولزهر بتعنتهم وعدم قبولهم النصيحة وعدم رجوعهم إلى الحقّ، وقد نقض بويران نفسه هذه القاعدة أثناء حديثه عندما قال: "حذر الإمام أحمد من الإمام علي بن المديني حفاظا على أصل التميّز عن أهل الأهواء والبدع" فلماذا لم يعمل الإمام أحمد قاعدة بويران التمييعية؟! 

تناقض فاضح وخلط عجيب من هذا المتعالم في مجلس واحد، وما أفسد الدين إلا نصف متعلم.

وليعلم السلفيون أنه في بداية الأحداث كان بويران يتكلم في جمعة ونُقل عن بويران قول أنه أول من أسقط جمعة، ثم نكص على عقبيه خوفا من إخراج ملفه، فهذا هو منهج جمعة في تخويف وتهديد من أراد الانشقاق عن عصابته.

https://www.tgoop.com/tib_hakaik

التلبيس والتعمية سبيل أهل الباطل

قال الشيخ فركوس -حفظه الله-:

"والتلبيسُ هو إظهارُ الباطل في صورة الحقِّ، ومَزْجُ الحقِّ بالباطل بالكتمان والتعمية هو صنيعُ أهلِ الباطل، لكنَّ منهجَ أهلِ الحقِّ العملُ على بيانه وتمييزِه عن الباطل، وهذا هو منهجُ أهل السُّنَّة: جاءوا بالبيان الكافي وقابَلوا الأمراضَ بالدواء الشافي، وتَوافَقُوا على منهاجٍ لم يختلِفْ، كذا كانت حكمةُ بعثةِ الرسل مِنْ قبلُ؛ وكتمانُ الحقِّ إذا اقتضى المَقامُ والحالُ والمصلحةُ بيانَه في الحال مِنْ غير تأخيرٍ(٣) فإنه يجب بيانُه ولا يجوز تعميةُ الحقِّ أو تلبيسُه على وجهٍ يعطِّل الحقَّ ويصرفه الملَبِّسُ عن الناس بالاشتباه والتضليل؛ فإنَّ الشيطانَ الجنِّيَّ والإنسيَّ يمزج كُلٌّ منهما بالبيان مُشْتَبَهًا، وبالدواء سُمًّا. والتلبيسُ والكتمانُ صورتان وَرَدَ النكيرُ الشرعيُّ عليهما لخُلُوِّهما مِنَ الصدق المأمورِ به شرعًا؛ إذ هو مِنْ متمِّمات الإيمانِ ومكمِّلاتِ الإسلام، قال تعالى: ﴿يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ ٱلصَّٰدِقِينَ ١١٩﴾ [التوبة]، ولا يخفى أنه بانتفاءِ الصدق يحلُّ الغشُّ والخداعُ والتزوير والتغرير والمكرُ والتلبيس والخيانة، وهذه الأوصافُ القبيحةُ لا تكون خُلُقًا للمسلم بحالٍ؛ لأنَّ طهارةَ نَفْسِه المُكْتَسَبةَ مِنَ الإيمان والعملِ الصالح تأبى أَنْ تتجانس مع هذه الأخلاقِ الذميمة."

[الكلمة الشهرية رقم: ٤٣]

https://www.tgoop.com/tib_hakaik

جديد فتاوى الشيخ العلامة أبي عبد المعز محمد علي فركوس [رقم: ١٣٥٤]

في حكمِ زراعةِ صِمَامِ قلبِ خنزيرٍ في جسم المسلم

https://ferkous.com/home/?q=fatwa-1354


👆 لو اجتمع الطاعنون جميعهم، صغيرهم وكبيرهم، ما استطاعوا أن يكتبوا تفصيلا وتأصيلا مثل هذا، ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا.

فالشيخ أبو عبد المعز _ حفظه الله _ فريد عصره في الفتيا، ونادرة زمانه في التأصيل والتفصيل للمسائل العلمية، قل أن يوجد في هذا الزمان مثله، جزاه الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء، وجعل أعماله خالصة لوجهه وأكرمه بتثقيلها في ميزان حسناته، إنه جواد كريم.

📚 محمد أبو أنس

https://www.tgoop.com/tib_hakaik

لا يزال جمعة يوهم أتباعه ويلبّس عليهم في قضية تأكلّه بالدعوة بأنها هدايا، والحقيقة أن جمعة كان متطلعا حريصا على المال بسؤال النّاس من غير ضرورة، وما فعله ليس من جنس الهدية الجائزة حتى يستدل بالنبيﷺ،  فقد سأل قطعة أرض كبيرة لأجل البناء مع مساحة خضراء، وسأل هواتف ذكية وغسّالة وفراشا رياضيا بأبهض الأثمان وسأل معزتين مع آلة الحلب وطلب أموال الزكاة واغتصب الماء... فالفرق واضح جلي بين الهدية التي تكون من غير إشراف ولا مسألة وبين الطلب والحرص والتطلع على جمع المال من النّاس بالطرق الملتوية.
ومن تأكل جمعة نصبه واحتياله على المحسنين كقضية مدرسة الإبانة حيث أخبر المحسن بأن الكراء عشرة ملايين سنتيم وهو مقدر بثلاثة ملايين سنتيم؟! وكل هذا موثق بوثائق رسمية، وكذبَ في رواتب الأساتذة، فقد كان يعطي مليونا ونصف سنتيم للأستاذ وكان يُطالب بأربعة ملايين سنتيم للأستاذ؟!

وتأكله أيضا بالرسائل التي كان يطبعها المحسنون له لكي توزع مجانا فيبيعها ويأكل ثمنها؟! 

والشيخ فركوس -حفظه الله- لم يذكر التأكل في شهادته للتاريخ وإنما جاءت من مقربيّ جمعة أمثال كشبور وبويران وكانا يقولان بأنهما أول من أسقط جمعة بقضية التأكل كما في قضية مدرسة الإبانة وغيرهما ممن كان معه، وبعد كلّ هذه الفضائح يتستر بالهدايا وأتباعه المغيّبين يصدقون ذلك؟! 
 
ثم لبّس جمعة على أتباعه لمّا سألوه عن ثنائه على الشيخ فأجاب بأن ذلك كان قبل تغيره وقوله بالإنكار العلنيّ؟! هذا كذب صريح، قال سفيان الثّوري: "لمَّا استعمل الرُّواة الكَذِب، استعملنا لهم التَّاريخ" فجمعة كان يثني على الشيخ بعد فتوى الإنكار العلني بل كان يقول عنها فتوى صحيحة مئة بالمئة، وحرص أشد الحرص على لقاء الشيخ لردّ مكانته وكان يظهر الدفاع والذّب عنه لما اتُهم بالخروج والسرورية وهذا كلّه بعد صدور فتوى الشيخ بأشهر فهل يعقل مثل هذا الكلام وجمعة القديم يكذبه؟

https://www.tgoop.com/tib_hakaik

الوصايا النبوية في التحذير من إتيان أبواب الأمراء والسلاطين( رسالة إلى الغلاة من دعاة الوطنية أصحاب الطاعة المطلقة )

1/ قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إياكم وابواب السلطان فإنه قد أصبح صعبا هبوطا " .

قال الألباني : ( هبوطا : أي ذلا .

وفي النهاية فيه اللهم غبطا لا هبطا . أي نسألك الغبطة ونعوذ بك من الذل والإنحطاط والنزول . يقال هبط هبوطا وأهبط غيره ) .

📚 (السلسلة الصحيحة : 1253)


2/ قال النبي صلى الله عليه وسلم :" من بدا جفا ومن اتبع الصيد غفل ومن أتى أبواب السلطان افتتن وما ازداد أحد من السلطان قربا إلا ازداد من الله بعدا" . ( حسن ) .

📚 (السلسلة الصحيحة: 1272)

3/ قال النبي صلى الله عليه وسلم : " سيكون أمراء تعرفون وتنكرون فمن نابذهم نجا ومن اعتزلهم سلم ومن خالطهم هلك" الألباني : (صحيح)

📚 (صحيح الجامع: ‌3661)

4/ قال النبي صلى الله عليه وسلم :" إن صاحب السلطان على باب عنت إلا من عصم الله عز وجل"

📚 ( السلسلة الصحيحة : 3239)


5/ عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكعب بن عجرة:

" 👈 أعاذك الله من إمارة السفهاء قال: وما إمارة السفهاء، قال:

👈 أمراء يكونون بعدي لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم

👈 فأولئك ليسوا مني ولست منهم ولا يردون على حوضي

👈 ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم وسيردون على حوضي

📚 صحيح الترغيب والترهيب: 2242


6/ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

👈 يكون أمراء تغشاهم غواش أو حواش من الناس يكذبون ويظلمون

👈 فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه ومن لم يدخل عليهم ولم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه

رواه أحمد واللفظ له وأبو يعلى ومن طريق ابن حبان في صحيحه إلا أنهما قالا فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأنا منه بريء وهو مني بريء

📚 صحيح الترغيب والترهيب : 2246

[منقول]

https://www.tgoop.com/tib_hakaik

 مِن أهم المسائل المنهجية التي قام الشيخ فركوس -حفظه الله- بتجديدها منذ بداية الأحداث:

1⃣ المسألة الأولى: السلفية مدرسة مرجعِيَّتُها الكتاب السُنّٓة بفهم سلف الأمة.

2⃣ المسألة الثانية: وليُّ الأمر هو الخاضع للأحكام الشرعية، وليس هو المُشرِّع، وطاعتُه ليست مطلقة بل مقيدة بالمعروف.

3⃣ المسألة الثالثة: المُتأكِّلُ بالدعوة السلفية، والمتشيِّخ بالتقليد والمداهن للسلطان ليس أهلاً للتوجيه والتعليم والإفتاء.

4⃣ المسألة الرابعة: نحن نرتبط بالدليل، لا بالبلد، ولا بالأشخاص، ولا بغيرها ونحن على هذا من قديم، نحن أمة دليل، والسلفية مدرسة قائمة على اتباع الكتاب السُنّة بفهم سلف الأمة.

[منقول بتصرف]

https://www.tgoop.com/tib_hakaik

☝️
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد

فإن كلام الشيخ نور الدين-وفقه الله- صحيح وحسن، وما ذكره عن الطريفي إنما كان لبيان الفرق بينه وبين الغماري، فالصعافقة الاحتوائيون الجدد انتقدوا الشيخ فركوس-حفظه الله- على ذكره فائدة من كتاب للطريفي، لا توجد عند غيره، وطعنوا فيه لأجل ذلك. فلو كان صنيعِهم صحيحا لكان شيخهم الماكر الذي نقل عن الغماري القبوري أولى بالانتقاد والطعن، إذ الطريفي مع انحرافه وضلاله أحسن حالا من الغماري بكثير.
وكلام الشيخ نور الدين ليس من قبيل بدعة الموازنات، لأنه إنما ساقه في بيان الفرق بين الغماري والطريفي من حيث سوءُ الحال.
وإنما يُنتقد كلامُه لو سئل:(ما حال الطريفي؟)، فحينئذ يكون الجواب بهذه الطريقة من منهج الموازنات المذموم
لكنه لم يُسأل عن ذلك، وإنما سئل عمن انتقد الشيخ فركوس على الاستشهاد بتخريج للطريفي مِمَّن شيخُهم الماكر يستشهد بكلام للغماري؟!
فكان جوابُ الشيخ نور الدين-وفقه الله- تأصيليا حسنا.
ولكنَّ الصعافقة الاحتوائيين الجدد على خُلُق ونَهج شيخهم في المكر، فحذفوا المقارنة بالغماري، لعلمهم بالفرق بين سَوْق هذا الكلام مجردا عن المقارنة (فيصير من منهج الموازنات)، وبين ذكره في سياق المقارنة لبيان أسوء الرجلين حالا، والله أعلم.
كفى الله السلفيين شرهم وشر كل ذي شر.

https://www.tgoop.com/tib_hakaik

إذا عُرف السبب بطَل العجب

من أسباب صوتية جمعة الأخيرة التي أظهر فيها حقدا دفينا وكبيرا على الشيخ العلامة فركوس -حفظه الله- هو ظهور كتب الشيخ في معرض الكتاب وانتشار الصور والفيديوهات للإقبال الكبير عليها، فثارت ثائرة جمعة وأيقن سقوط وشايته ومخطط إلصاق الخروج والتكفير بدعوة عالم البلد، ومن الأسباب أيضا هو غلق (تشميع) مقر مدرسة الإبانة مع المتابعة القضائية لمخالفة شروط عقد الإيجار، وهذه مخالفة صريحة لوليّ الأمر، فكم دندن جمعة حول هذه القاعدة وهو مخالف لها فتبيّن كذبه واستخفافه بأتباعه المغيّبين.

وما جاء في الصوتية من بهتان وزور رددنا عليه سابقا كمسألة السرقات العلمية، فجمعة نفسه ردّ عن هذه التهمة ودافع عن الشيخ وقت الصعافقة الأُول، بل هو نفسه وقع في أشد من ذلك فيما يسميه سرقة علمية فرسائله ومقالاته مليئة بنقولات وفوائد دون عزو إلى مصادرها.

أما بيع الكتب أو المجلة فلا يعدّ تأكلا بالدعوة وهي من تلبيسات جمعة وإنما الذي تجاهله هو تكفّل بعض المحسنين بطباعة رسائله لكي توزع مجانا فباعها وأكل ثمنها، وما ذكره عن مجلة الإحياء بأنها توزع مجانا بنفقة الداعمين فهذا حجة عليه لا له على عدم تأكل الشيخ العلامة فركوس -حفظه الله- وحفظه للأمانة، فرسائل الوقف تذهب للتوزيع المجاني سواء كانت من مال الشيخ أو الداعمين. 

وطباعة بعض مقالات الموقع وغيرها ونشرها في المجلة أو إفرادها في رسائل ومطويات جاء باقتراح العديد من الإخوة وطلبة العلم لما رأوا أهمية بعض المواضيع ومساهمة في نشر علم الشيخ، وكل بحسبه، فمنهم من يتيسر له الرجوع للموقع ومنهم من يتيسر له الكتب والرسائل أو المجلة، ومن غرائب جمعة إدخاله حقوق الطبع الأدبية والمالية في التأكل، والأغرب من ذلك تصديق أتباعه دون أدنى استفسار علمي لتأصيلات شيخهم المتأكّل.

أما إقامة الشيخ في فندق الصفوة ليس دليلا على التأكل، فالشيخ أغناه الله من فضله وهو ميسور الحال من قديم ولم يطلب أحدا، بخلاف جمعة فقد كان يتطلع ويتسول للمبيت في الفنادق الفاخرة بشتى الطرق وكان يطلب ذلك من أصحاب الوكالات، والعجيب في الأمر أن جمعة صاحب وكالة أسفار يؤجر الغرف للمعتمرين بالمقابل ويبيت مجانا عند غيره وكان يطلب ممن يغادر الفندق بليلة أو ليلتين أن يشغل غرفهم مجانا، فهذا هو التسول المنهي عنه والتأكّل بعينه.

وما ذكره عن حاشية الشيخ أنهم كلّهم أرباب أموال كذب وافتراء، فحاشية الشيخ ليسوا كلهم أرباب أموال كما ذكر، بل قد ينطبق عليه هذا الافتراء، كيف لا وقد تاجَر وأقحم نفسه في العديد من التجارات مع الكثير من العوام حتى كانوا هم حاشيته، وجميهم تركوا جمعة بسبب خلافات مالية معه، ومن صور تأكلّه حرصه على معرفة أرباب الأموال والتقرب منهم والاتصال بهم وطلب منهم كلّ ما يشتهيه حتى وصل به الحدّ إلى طلب وأخذ أموال الزكاة، وهذا ما تسبب في إحراج الكثير منهم ومنهم من اضطر إلى تغيير رقم هاتفه ومع ذلك لم يسلم فقد كان جمعة يتصل بالإخوة المقربين منه ليطلبه عن طريقهم، فأيّ تسوّل وانحطاط وصل إليه؟ والأدهى من ذلك والأمرّ تهكم جمعة بأعراض أهل العلم والإخوة مع ضحك أتباعه الذين سلب منهم عقولهم ومنهجهم وسيجدون غبّ ذلك إن لم يتوبوا ولو بعد حين فسنة الله في هتك أستار منتقصي العلماء ومعادات أولياءه معلومة.   

 
https://www.tgoop.com/tib_hakaik

الآن يا الرحيلي بعدما خضت في أعراض الأبرياء، فالجزاء من جنس العمل! 

قال سليمان الرحيلي- أصلحه الله- في تغريدة له أظهرت عجزه عن الرد العلمي أو على الأقل التبرير كعادته لانحرافاته المنهجية والعلمية : "وأما من نال مني أو شتم أو نشر منشورا فيه شيء من ذلك فلن أدعو عليه بل سأبقي حقي استوفيه بين يدي ربي وافرا ولا يظلم ربك أحدا والموعد بين يدي الله وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"

نذكرك بطعنك في أعراض العلماء والسلفيين بغير حقّ، نذكرك بوصفك ظلما وزورا لفتاوى الشيخ العلامة فركوس -حفظه الله- بالفتاوى السياسية، وها أنت الآن تغريداتك سياسية محضة حتى أصبحت وكأنك صحفي لا علاقة لك بالمسائل الشرعية، فابتليت بما اتهمت به غيرك زورا وبهتانا.

نذكرك بنيلك وطعنك في العلماء الذين قالوا بجواز سفر المرأة مع الرفقة الآمنة، عندما وصفتهم برقة الدين وسلبت منهم الرجولة الحقيقية وشبهتهم بالبغال...هل تذكرت يومئذ حقهم وموعدهم معك بين يدي الله تعالى؟

هل تذكرت الموعد عندما حرضت الحكام على الشيخ العلامة فركوس -حفظه الله- وذكرت فتاوى الجيش والعسكر والإنكار العلني بهتانا وزورا لتأليبهم عليه؟ ألم تنتبه إلى تصرفك الشنيع وما أقدمت عليه؟

ألم تتذكر الموعد في تغريداتك التي بنيتها على نقول الكذابين وأنت تعلم أنهم كذبوا عليك ودعوت عليهم؟

ونذكّر أبواق الرحيلي منهم المميع عدّار عندما انتقد عالم البلد يوم ذكر أنه لا يجعل في حلّ من تكلم فيه وسعى لتشويه صورته بالباطل، خرج هذا المميّع يقول إن العلماء كانوا يجعلون في حلّ كل من طعن فيهم لأنهم يبتغون وجه الله في زعمه، فهل يجرؤ أن يذكر مثل هذا عن الرحيلي أم أنه التزلف والخنوع من أجل دنيا فانية؟ مع أن ما جاء به الرحيلي -أصلحه الله- من مخالفات شرعية وتأصيلات باطلة لم يسبق إليها يستحق عليها الذّم والتقبيح.


https://www.tgoop.com/tib_hakaik

فتاوى العلامة محمد علي فركوس _ حفظه الله _ زيادة على كونها مفيدة لطالب العلم من ناحية الاستدلال الشرعي _ من كتاب أو سنة أو إجماع أو قياس _ و التبويب الفقهي و التأصيل العلمي؛ فهي كذلك ماتعة نافعة للقارئ الذي يهوى المطالعة، فهو يتلذذ بالأسلوب العلمي الرصين الذي ينتهجه الشيخ في تخريج فتاويه من حيث النسق اللغوي وسياق الكلام _ سباقه ولحاقه _ ، ومن ناحية التعقيب و التعليق والنقد والرد ، ومن جهة تبصير المستفتي بجوانب الخلاف في المسألة مع تنويره بالقول الراجح فيها استنادا للأدلة الشرعية التي أناطت بها، وهو الأمر الذي نراه يكاد ينعدم عند غيره من المفتين الذين يقتصرون على بيان حكم المسألة من جهة الحل أو الحرمة على حسب ما يعتقدون فيها، من غير التطرق إلى سعة الخلاف الذي يكسوها.
ضف إلى هذا، النمط اللغوي الرفيع الذي يعتمده الشيخ في تحرير الفتوى، و هو ما يعزز لغة القارئ و يطور مهاراته اللغوية ويكسبه قدرة على التعبير بلغة الضاد؛ كما أنه يستفيد من رونق الكلمات ذات النطق العربي الفصيح الأصيل، وذات المعنى العميق، والتي يعمل الشيخ على توظيفها في فتاويه مع بيان معانيها على هامش أو ذيل الفتوى.
و هذا غيض من فيض من الأمور الفريدة التي تزخر بها فتاوى شيخنا الأعز أعزه الله وأذل منتقصيه والطاعنين فيه وألبسهم لباس الذل والصغار والخزي والمهانة .

📚 محمد أبو أنس

https://www.tgoop.com/tib_hakaik

اجتمع في جمعة الحقد والجهل بأبسط المسائل ناهيك عن عدم تفريقه بين جهاد الدفع وجهاد الطلب

إن همّ جمعة البطّال التشغيب والتشويش على دعوة الشيخ العلامة فركوس -حفظه الله-، وقد نشرت قناته الهوالك مؤخرا منشورا تزعم فيه الردّ على كلام الشيخ حول موقف المسلم تجاه ما يحدث في غزة، فحادت عن الموضوع وأظهرت جهلا عريضا نتجَ عن الحقد والحسد الذي أعمى جمعة وأتباعه، وأما جواب الشيخ فهو مطابق لكلام شيخ الإسلام وما أفتى به كبار علماء الأمة كابن باز والألباني والعثيمين ومقبل وغيرهم.

قال جمعة: "فالرجل لا يعترف بشروط الجهاد بله شرط الجهاد مع ولي أمره"

هذا الإطلاق كذب محض على الشيخ فركوس -حفظه الله-، فالشيخ يشترط الجهاد مع الإمام في جهاد الطلب ولا يشترطه في جهاد الدفع، وهذا ما نص عليه في الكلمة الشهرية "في التفريق بين الجهاد ودفع الصائل"

https://ferkous.com/home/?q=art-mois-82

قال الإمام الألباني ـ رحمه الله ـ :
«الجهاد جهادان جهاد لدفع العدو المهاجم لبعض بلاد المسلمين هذا الجهاد لا ينتظر فيه المسلمون وجود الإمام الذي به ينتظم الجهاد والجهاد الآخر هو جهاد لنقل الدعوة وتوسيع مساحتها ودائرتها بنقلها إلى بلاد أخرى وهذا النقل بلا شك سيقف أمامه أعداء الله من الكفار والمشركين على اختلاف مللهم هذا النوع من الجهاد يتطلب ما أشرت إليه من الخليفة الذي هو الإمام الأعظم كما يقول بعض الفقهاء». [سلسلة الهدى والنور - شريط رقم: 589]

قال جمعة: "ويدعو الشباب القريب لتشكيل ميليشيات والانفلات عن نظم الدول"

هذا تأويل باطل وتحريف ظاهر لكلام الشيخ، فجمعة لا يتورع عن إلصاق التهم بالكذب والبهتان وما أوصله لهذه الدرجة الدنيئة إلّا حقده الدفين وحنقه الشديد، فالشيخ أثناء كلامه ربط الجهاد بالاستطاعة فمنهم من يجاهد بالمال ومثل بإعانة السعودية للثورة الجزائرية بالمال، ومنهم من دعّم إعلاميا كدعم مصر بإذاعة صوت العرب، ومنهم بالنفس ومثّل بتونس لمن كان داخل التراب الجزائري أو في الحدود، وكل هذا ذكره الشيخ في جوابه في الجامعة إلّا أن الناقل اختصر وقصّر في النقل، ولهذا ترجّى الشيخ الإخوة بعدم نقل ونشر فتاويه وخاصة في النوازل، فقد يفوت الناقلَ تفصيل أو جملة تغيّر معنى كلام ومراده فيستغل الشانئون والحاقدون ذلك في الطعن فيه وفي دعوته بسسب سوء النقل؛ وسيأتي كلام أهل العلم في وجوب إعانة المسلمين لإخوانهم المعتدى عليهم من غير إذن وليّ الأمر، فهل يجرؤ هذا الجاهل الحقود على القول بأن هؤلاء العلماء يدعون الشباب لتشكيل ميليشيات والانفلات من نظم الدول؟ 

 قال جمعة: "اشترط شرطا آخر وهو كون الذي يفزع للجهاد يكون قريبا"

هذا الجاهل أصبح ينكر الأمور الواضحة، وقد نصّ العلماء على وجوب دفع المعتدي الصائل على بلاد المسلمين، وبيّنوا أن الوجوب ينتقل إلى من يليهم من بلاد المسلمين عند عدم الكفاية، قال شيخ الإسلام -رحمه الله- : "وإذا دخل العدو بلاد الإسلام فلا ريب أنه يجب دفعه على الأقرب فالأقرب، إذ بلاد الإسلام كلها بمنزلة البلدة الواحدة" [الفتاوى الكبرى ٥٣٩/٥]

 قال جمعة: "فإنا نتحداك أن تثبت علميا بالدليل أن المشاركة في حقّ غير أهل الأرض بدون إذن ولي الأمر جهاد دفع فرض عين على الأمة بأفرادها"

بل أنت المطالب بالدليل يا جمعة، فالعلماء نصوا كما سبق على عدم اشتراط إذن ولي الأمر في جهاد الدفع، وقد افتوا بالجهاد في أفغانستان وفلسطين والشيشان وغيرها من البلاد الاسلامية التي اعتدى عليها الكفار ولم يشترطوا إذن ولي الأمر، وجعلوه فرض عين على من يليهم إذا لم يستطيعوا أهل البلد المقاومة.
قال شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ: «وأمَّا قتال الدفع فهو أشدُّ أنواع دفع الصائل عن الحرمة والدِّين فواجبٌ إجماعًا، فالعدوُّ الصائل الذي يُفسد الدينَ والدنيا لا شيءَ أوجبُ بعد الإيمان من دفعِه، فلا يُشترط له شرطٌ، بل يُدفع بحسب الإمكان، وقد نصَّ على ذلك العلماء: أصحابُنا وغيرهم، فيجب التفريق بين دفع الصائل الظالم الكافر وبين طلبه في بلاده»[الفتاوى الكبرى لابن تيمية (٥/ ٥٣٨) والمستدرك (٣/ ٢١٥)]

تأملوا يا رعاكم الله نقل شيخ الإسلام للإجماع في وجوب قتال الدفع ولا شيء أوجب بعد الإيمان من دفع العدوّ الصائل، وأن العلماء لم يشترطوا له أيّ شرط وبهذا يسقط تحدي جمعة جملة وتفصيلا.

وسئل الإمام ابن باز -رحمه الله- عن وجوب الجهاد في أفغانستان، وأنه فرض عين، وما صحة ذلك؟
 فأجاب:
"كنت أفتي بهذا لمن استطاع، وأنه واجب على الدول الإسلامية، وعلى الأغنياء من المسلمين أن يساعدوا إخوانهم، وأن يدعموهم بالمال والنفوس؛ لأنهم محتاجون إلى ذلك، وقد ذكر العلماء أن الجهاد فرض كفاية؛ لكن إذا نزل بالمسلمين عدو ودهمهم في بلادهم صار فرضاً عينياً على المدهومين وعلى من حولهم حتى يساعدوهم، فإذا لم يكفِ مَن حولَهم ساعدهم مَن حولَهم من بعيد، وهكذا حتى تعم المسألة جميع المسلمين، للدفع عن إخوانهم وبلادهم" [كتاب دروس للشيخ عبد العزيز بن باز]

فهذا كلام عالم أمّة بصير بأحوالها، فهل خفي على الإمام ابن باز إذن الوليّ حينما كان يفتي بجهاد الدفع وأوجب مساعدة المسلمين لإخوانهم المحتاجين؟ وهذا فيه ردّ على مزاعم جمعة فتبيّن جهله المركب بأبسط الأمور وفيه ردّ أيضا على إنكاره لجهاد الأقرب فالأقرب. 
 
وقال الشيخ مقبل -رحمه الله- : "البلد التي اعتدى الكفار على أهلها واجب -أي الجهاد- على أهل البلد كلهم، وإن كانوا لا يستطيعون أن يقاوموا فيجب على من يليهم فهو يكون فرض عين" [من شريط أسئلة أبي محمد الأردني ]

فالشيخ مقبل أوجب جهاد الدفع على أهل البلد المعتدى عليهم وأوجبه على من يليهم إذا لم يستطيعوا دفع الكفار وجعله فرض عين عليهم.

ونختم بكلام محدث العصر الإمام الألباني لما سئل عن امرأة أذنت لأبنائها بالجهاد في فلسطين ومنعتهم من الجهاد في أفغانستان 
فأجاب:
«لا شك أن هذا الكلام خطأ من حيث التفريق بين البلاد الفلسطينية والبلاد الأفغانية وهذا بلا شك أمر نابع أولا من الجهل بالإسلام وثانيا من التعصب للأرض فلا شك أن البلاد الفلسطينية وهي من البلاد الشامية فهي أرض مباركة بنص القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة لكن ذلك لا يعني التفريق بين الجهاد في هذه الأرض وبين الجهاد في بلاد إسلامية أخرى كأفغانستان لأنه من الثابت في الشرع أن أي أرض إسلامية هوجمت من بعض الكفار فيجب على جميع المسلمين في سائر أقطار الدنيا أن ينفروا كافة لطرد هذا الغازي الكافر عن تلك البلد الإسلامية». [متفرقات، شريط رقم: 135]

وبعد كلّ هذه النقول عن الأئمة الأفذاذ نوجه سؤالا للمغيّبين، من الأولى بالاتباع؟ تأصيلات الجاهل جمعة البطّال المتأكل أم تأصيلات العلماء الراسخون؟ 

وبهذه النقول اليسيرة، وقد أعرضنا عن الكثير منها، يظهر صدق وصحّة كلام الشيخ فركوس -حفظه الله- وأن كلامه مطابق لكلام علماء الأمة ولم يخرج عليه قيد أنملة، وما انتقده البطّال جمعه فهو من باب الحقد والحسد، فنتج عنه جهل عريض بأبسط المسائل فضلا عن اقحام نفسه في أمور أكبر منه كمسائل الجهاد والنوازل وهذا يذكرنا بقوله عن المجاهدين في الصحراء الغربية بأنهم خوارج تقليدا لغيره والتي لا يصلح فيها إلّا كلام العلماء الراسخين.

https://www.tgoop.com/tib_hakaik

نعوذ بالله من الإفلاس في الدين

إن حقيقة القوم في القضية الأخيرة ، أن فهومهم لم تكن فيها سقيمة، ومداركهم لم تكن عقيمة ، وإنما قلوبهم صارت مسودة عليلة مريضة ،اعتلت بالبغي والغيرة والحقد و الحسد ، واسودت بكثرة الطعون و الغيبة والنميمة و أكل لحوم العلماء الربانيين والانتقاص من قدرهم .
فلا يساورني أدنى شك أنه لو نقل عن العلامة محمد علي فركوس _ حفظه الله _ غير ما نقل عنه في القضية الفلسطينية ، لكانوا أشهروا سيوف الطعن و الانتقاص والنقد والإعتراض ، ولكانت ألسنتهم نطقت بغير ما نطقت به اليوم ، نهجهم الوحيد مخالفة الشيخ _ سلمه الله _ والتشويش على عمله و التشغيب على دعوته ، مع حرص آكد على موافقة جهتهم المشرقية التي يستمدون منها العون والمدد .
فلو نقل عن الشيخ مخالفته لكبار أهل العلم لطعنوا فيه وقالوا خالف الألباني و مقبل الوادعي و العثيمين وغيرهم _ رحمهم الله _ ، ولما كانت فتواه موافقة لفتاوى كبار أهل العلم قالوا لقد خالف ولي الأمر .
فماذا ينتظر المسلم السلفي أن يستفيد من قوم مفلسين بطالين لا هم في العير ولا في النفير ، غمسوا ألسنتهم في مستنقع نتن من الأوهام والآثام ، غير كلام منكوس تغمره الدناءة و الخساسة واللؤم والوقاحة ، يعادون به أهل النجاح و الفلاح ، و يحاولون من خلاله تقليل أسهم الرفعة لديهم في منصات الرئاسة والرفعة في الدرجات ، لأنهم موقنون من عدم قدرتهم على صد الباب من جميع نواحيه أمام من رفع الله قدره وجعل له القبول في الأرض .
وهذا ديدنهم منذ ثلاث سنوات مضت ،توقفوا عن حلقات العلم ، و هجروا مجالس الخير ، و جلسوا من الشيخ أبي عبد المعز مزجر الكلب يبصبصون و يتربصون ، ينتظرون صدور أي مقال أو فتوى على الموقع ، أو نقل من الإخوة عبر وسائل التواصل ، لكي ينهالوا عليه بمخالبهم وألسنتهم المسمومة بشتى أنواع الذم والطعن والتشنيع والقدح والنقد غير البناء .
هذا، و ما يعيشه شيخنا الأعز مع هؤلاء القوم في هذا الزمان ، قد عاشه ثلة من العلماء من قبله في الأزمنة المتقدمة ، فهذا ابن العربي المالكي _ رحمه الله _ يحكي قومه : " وفي علم علام الغيوب أني أحرص الناس أن تكون أوقاتي مستغرقة في باب العلم ؛ إلا أني منيت بحسدة لا يفتنون ، ومبتدعة لا يفهمون ، قد قعدوا مني مزجر الكلب يبصبصون ، والله أعلم بما يتربصون " ا. ھ .
فصبر جميل شيخنا أبا عبد المعز ، وأنت الإمام في باب الصبر والثبات على الحق ، منك تعلمنا وبك نتقوى وبعلمك نهتدي و بخلقك وسمتك الحسن نقتدي ، فصبر جميل و الله لا يضيع أجر المحسنين الصابرين .


📚 محمد أبو أنس


https://www.tgoop.com/tib_hakaik

الجواب على اعتراض

أشكل على البعض قول الشيخ فركوس -حفظه الله- في جوابه حول الموقف تجاه غزة أن جهاد الدفع لا يُنتظر حتى يُتعلم التوحيد، ثم ضرب مثالا بالثورة الجزائرية وجهاد صلاح الدين الأيوبي وتحريره لفلسطين وغيرها من الأمثلة، واعترضوا بأنه لا تستقيم أي عبادة ولا تقبل إلّا بالتوحيد، والجواب على هذا الاعتراض:

الوجه الأول: إن الفلسطينيين مسلمون لا يخرجون من دائرة الإسلام وإن اعتراهم ما اعتراهم من نقص بسبب المعاصي التي لا تصل إلى الشرك الأكبر والتي تنافي كمال التوحيد فلا تنقضه بالكلية، فقتالهم لدفع العدوّ صحيح ولهم حقّ النصرة، فالمسلم أخو المسلم، لما في حديث الصحيحين: انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، فقال رجل: يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوماً أفرأيت إن كان ظالماً كيف أنصره؟ قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم فإن ذلك نصره.
 
الوجه الثاني: أما فيما يخص إعداد العُدّة الإيمانية وتعلم العقيدة والتوحيد والعلوم الشرعية فطلب العلم واجب ومن أشرف العبادات، وذكر أهل العلم أنه عند تعارض الأعمال فإنه يقدم الاشتغال بما أمر الله به في كل وقت بوقته، فلا يقدم طلب العلم وتعلم كمال التوحيد الواجب على الدفاع حال هجوم العدوّ، وذكر الإمام ابن القيم ـ رحمه الله-  عند كلامه عن أهل مقام "إياك نعبد" أن لهم أربع طرق عند تزاحم الأعمال وتعارضها، وقال في الصنف الرابع بعدما ذكر الأصناف الثلاثة:"الصنف الرابع: قالوا: إن أفضل العبادة العمل على مرضاة الرب في كل وقت بما هو مقتضى ذلك الوقت ووظيفته، فأفضل العبادات في وقت الجهاد الجهاد، وإن آل إلى ترك الأوراد من صلاة الليل وصيام النهار، بل ومن ترك إتمام صلاة الفرض كما في حالة الأمن....والأفضل في أوقات ضرورة المحتاج إلى المساعدة بالجاه أو البدن أو المال الاشتغال بمساعدته وإغاثة لهفته وإيثار ذلك على أورادك وخلوتك" إلى أن قال: "فهذا هو المتحقق: بإياك نعبد وإياك نستعين ـ حقا، القائم بهما صدقا، ملبسه ما تهيأ، ومأكله ما تيسر، واشتغاله بما أمر الله به في كل وقت بوقته" [مدارج السالكين - ١/‏١٠٦] 

وقد سُئل الشيخ الألباني-رحمه الله- عن حثه المسلمين إلى أن يجاهدوا مع الأفغان مع أنه لا يوجد هناك تربية إسلامية صحيحة، وهناك عقائد كثيرة كالماتريدية والأشعرية فكان من جوابه:
"أما إذا هوجم المسلمون في عقر دارهم فيجب أن يخرجوا لاستقبال المهاجم ورده من حيث جاء هنا ما نقول نحن لا بدنا نستنى حتى يصير فيه تربية وتصفية ونحو ذلك هذا جهاد الدفع للمغِير الكافر الذي أغار على بلاد الإسلام هنا نقول انفروا كافة أما في جهاد نقل الدعوة فهذا لا يفيد إلا إن توفر فيه الشرطان -أي الجهاد النفسي وهي التربية الإسلامية التي ندندن حولها والجهاد المادي السلاحي- " [فتاوى عبر الهاتف والسيارة - 246 ]

فكلام الشيخ الألباني -رحمه الله- واضح صريح في أن جهاد الدفع لا يُنتظر حتى يصير فيه تصفية وتربية، هو نفس كلام الشيخ فركوس -حفظه الله-.

وفي هذا قال الشيخ ربيع -حفظه الله- حول قتال الدفع بعدما حث الفلسطينيين على تعلم الدّين الصحيح وإعداد العدة المادية : "إذا هوجم على قُراكم وبيوتكم قاتلوهم بكل ما تستطيعون بالحجارة وبالعصي وبأسنانكم وأظافركم" أي في حالة الهجوم جاز لهم الدفع والقتال بكل ما يستطيعون ولا يقال لهم لا تدافعوا عن أنفسكم واشتغلوا بطلب العلم وتعلم العقيدة والتوحيد.

فكلام الشيخ فركوس -حفظه الله- كلام مؤصل موافق لكلام أئمة الإسلام، وإنما الخلل في فهم وإدراك المنتقدين

وَكَم مِن عائِبٍ قَولاً صَحيحاً***وَآفَتُهُ مِنَ الفَهمِ السَقيمِ

https://www.tgoop.com/tib_hakaik