عُودي بوَصلٍ، أو خُذي ما بقِي
فقد تداعى القلبُ مِمَّا لقِي
أيُّ فؤادٍ بكِ لم يَعلقِ
وأنتِ صِنوُ القمرِ المُشرقِ
- البارودي
فقد تداعى القلبُ مِمَّا لقِي
أيُّ فؤادٍ بكِ لم يَعلقِ
وأنتِ صِنوُ القمرِ المُشرقِ
- البارودي
وكتمْتُ آلام الحنين فأفصحَتْ
عيني وأنطقها الفؤادُ بأدمعي
الكلُّ يسمع في الوداع حنيننا
لكنّ أصدقه الذي لم يُسمعِ
ورجوتُ عيني أن تكفّ دموعها
يومَ الوداعِ نشدتُها لاتدمعي
أغمضتُها كي لاتفيضَ فأمطرت
ايقنتُ أنّي لستُ أملك مدمَعي
ورأيتُ حلماً أنني ودَّعْتُهم
فبكيتُ مِن ألم الحنين وهُم معي
مُرٌ عليَّ بأن أُودّعَ زائرًا
كيفَ الذين حملتُهُم في أضلُعي ؟!
- محمد المقرن
عيني وأنطقها الفؤادُ بأدمعي
الكلُّ يسمع في الوداع حنيننا
لكنّ أصدقه الذي لم يُسمعِ
ورجوتُ عيني أن تكفّ دموعها
يومَ الوداعِ نشدتُها لاتدمعي
أغمضتُها كي لاتفيضَ فأمطرت
ايقنتُ أنّي لستُ أملك مدمَعي
ورأيتُ حلماً أنني ودَّعْتُهم
فبكيتُ مِن ألم الحنين وهُم معي
مُرٌ عليَّ بأن أُودّعَ زائرًا
كيفَ الذين حملتُهُم في أضلُعي ؟!
- محمد المقرن
يا من شكا شوقَهُ من طول غيبته
اصبر لعلَّك أن تلقىٰ الحبيبَ غدا.!
- العباس بن الأحنف
اصبر لعلَّك أن تلقىٰ الحبيبَ غدا.!
- العباس بن الأحنف
لا أَستَطيعُ نُزوعاً عَن مَوَدَّتِها
وَيَصنَعُ الحُبُّ بي فَوقَ الَّذي صَنَعا
وَزادَني كَلَفاً في الحُبِّ أَن مُنِعَت
أَحَبُّ شَيءٍ إِلى الإِنسانِ ما مُنِعا
- قيس بن الملوح
وَيَصنَعُ الحُبُّ بي فَوقَ الَّذي صَنَعا
وَزادَني كَلَفاً في الحُبِّ أَن مُنِعَت
أَحَبُّ شَيءٍ إِلى الإِنسانِ ما مُنِعا
- قيس بن الملوح
كتمَ الهوى فوشى النّحولُ بسرِّه
وصحا فحيّاهُ النسيمُ بخمرِهِ
وصغى إلى رجعِ الحمام بسجعِهِ
فأهاجَتِ البَلوى بلابِلُ صدرِهِ
وسقَتْهُ ممرَضَةُ الجُفونِ فقلبُه
صاحٍ يرقّصُهُ الخُفوقُ لسُكرِهِ
ونسجْنَ ديباجَ السّقامِ لجسمِه
بيضُ الخُصورِ فسربَلَتْهُ بصُفْرِهِ
ووشَتْ له سُودُ العيونِ بهديها
وشيَ الحَمامِ فقمّصَتْهُ بحُمْرِهِ
وحَلا له في الحبِّ خلعُ عِذارِه
فجَلا ظلامَ العدل نيّرُ عُذرِهِ
ودنا الفِراقُ وكان يبخلُ قبلَهُ
بلُجَين مدمَعِه فجادَ بتِبرِهِ
وبَدا له برقُ العَقيق فظنّه
بيضَ الثّنايا وهْيَ لمعةُ تِبرِهِ
ورأى بها شِبهَ النجومِ فخالَها
قبَساتِ نارٍ وهْي أوجُهُ غُرِّهِ
- أبن معتوق
وصحا فحيّاهُ النسيمُ بخمرِهِ
وصغى إلى رجعِ الحمام بسجعِهِ
فأهاجَتِ البَلوى بلابِلُ صدرِهِ
وسقَتْهُ ممرَضَةُ الجُفونِ فقلبُه
صاحٍ يرقّصُهُ الخُفوقُ لسُكرِهِ
ونسجْنَ ديباجَ السّقامِ لجسمِه
بيضُ الخُصورِ فسربَلَتْهُ بصُفْرِهِ
ووشَتْ له سُودُ العيونِ بهديها
وشيَ الحَمامِ فقمّصَتْهُ بحُمْرِهِ
وحَلا له في الحبِّ خلعُ عِذارِه
فجَلا ظلامَ العدل نيّرُ عُذرِهِ
ودنا الفِراقُ وكان يبخلُ قبلَهُ
بلُجَين مدمَعِه فجادَ بتِبرِهِ
وبَدا له برقُ العَقيق فظنّه
بيضَ الثّنايا وهْيَ لمعةُ تِبرِهِ
ورأى بها شِبهَ النجومِ فخالَها
قبَساتِ نارٍ وهْي أوجُهُ غُرِّهِ
- أبن معتوق
أَهابُكِ إِجلالاً وَما بِكِ قُدرَةٌ
عَلَيَّ وَلَكِن مِلءُ عَينٍ حَبيبُها
وَما هَجَرَتكِ النَفسُ أَنَّكِ عِندَها
قَليلٌ وَلَكِن قَلَّ مِنكِ نَصيبُها
عَلَيَّ وَلَكِن مِلءُ عَينٍ حَبيبُها
وَما هَجَرَتكِ النَفسُ أَنَّكِ عِندَها
قَليلٌ وَلَكِن قَلَّ مِنكِ نَصيبُها
سَلامٌ عَلى الوَصلِ الَّذي كان بَينَنا
تَداعَت بِهِ أَركانُهُ فَتَضَــــــــعضَعا
- العباس بن الأحنف
تَداعَت بِهِ أَركانُهُ فَتَضَــــــــعضَعا
- العباس بن الأحنف
خيالك يا سمراء، مرّ بغربتي
فحيّا ورحّبنا طويلا ورحّبا
جلاك لعيني مقلتين وناهدا
وثغرا كمطول الرياحين أشنبا
فصانك حبّي في الخيال كرامة
وهمّ بما يهواه لكن تهيّبا
وبعض الهوى كالغيث إن فاض يأتلق
وبعض الهوى كالغيث إن فاض خرّبا
أرى طيفك المعسول في كلّ ما أرى
وحدت ولكن لم أجد منه مهربا
سقاني الهوى كأسين: يأسا ونعمة
فيالك من طيف أراح وأتعبا
وخالط أجفاني على السّهد والكرى
فكان إلى عيني من الجفن أقربا
- بدوي الجبل
فحيّا ورحّبنا طويلا ورحّبا
جلاك لعيني مقلتين وناهدا
وثغرا كمطول الرياحين أشنبا
فصانك حبّي في الخيال كرامة
وهمّ بما يهواه لكن تهيّبا
وبعض الهوى كالغيث إن فاض يأتلق
وبعض الهوى كالغيث إن فاض خرّبا
أرى طيفك المعسول في كلّ ما أرى
وحدت ولكن لم أجد منه مهربا
سقاني الهوى كأسين: يأسا ونعمة
فيالك من طيف أراح وأتعبا
وخالط أجفاني على السّهد والكرى
فكان إلى عيني من الجفن أقربا
- بدوي الجبل
أيُّها البَدرُ الَّذي
يَملَأُ عَينَي مَن تَأَمَّل
حُمِّلَ القَلبُ تَباريحَ
التَجَنّي فَتَحَمَّل
لَيسَ لي صَبرٌ جَميلٌ
غَيرَ أَنّي أَتَجَمَّل
ثُمَّ لا يَأسَ فَكَم قَد
نيلَ أَمرٌ لَم يُؤَمَّل
- ابن زيدون
يَملَأُ عَينَي مَن تَأَمَّل
حُمِّلَ القَلبُ تَباريحَ
التَجَنّي فَتَحَمَّل
لَيسَ لي صَبرٌ جَميلٌ
غَيرَ أَنّي أَتَجَمَّل
ثُمَّ لا يَأسَ فَكَم قَد
نيلَ أَمرٌ لَم يُؤَمَّل
- ابن زيدون
وتُنكِرُ يَومَ الرَّوعِ أَلوانَ خَيلِنا
مِنَ الطَّعنِ حَتّى تَحسِبَ الجَونَ أشقَرا
وإِنّا أُناسٌ لا نَعوِّدُ خَيلَنا
إِذا مَا اِلتَقينا أن تَحيدَ وتَنفِرا
-النّابِغة الجعدِيّ
مِنَ الطَّعنِ حَتّى تَحسِبَ الجَونَ أشقَرا
وإِنّا أُناسٌ لا نَعوِّدُ خَيلَنا
إِذا مَا اِلتَقينا أن تَحيدَ وتَنفِرا
-النّابِغة الجعدِيّ
حَشَايَ عَلَى جَمرٍ ذَكِيٍّ مِنَ الهَوَى
وَعَينَايَ فِي رَوضٍ مِنَ الحُسنِ تَرتَعُ
وَلَو حُمِّلَتْ صُمُّ الجِبَالِ الَّذِي بِنَا
غَدَاةَ افتَرَقنَا أَوشَكَت تَتَصَدَّعُ
- المتنبي
وَعَينَايَ فِي رَوضٍ مِنَ الحُسنِ تَرتَعُ
وَلَو حُمِّلَتْ صُمُّ الجِبَالِ الَّذِي بِنَا
غَدَاةَ افتَرَقنَا أَوشَكَت تَتَصَدَّعُ
- المتنبي
«لا تَسقِني ماءَ المُلامِ فَإِنَّني
صَبٌّ قَدِ ٱسْتَعْذَبْتُ ماءَ بُكائي»
-أبو تمام
صَبٌّ قَدِ ٱسْتَعْذَبْتُ ماءَ بُكائي»
-أبو تمام
وَجارَت في الحُكومَةِ ثُمَّ أَبدَت
لَنا مِن حُسنِ قامَتِها اِعتِدالا
كَأَنَّ الحُزنَ مَشغوفٌ بِقَلبي
فَساعَةَ هَجرِها يَجِدُ الوِصالا
كَذا الدُنيا عَلى مَن كانَ قَبلي
صُروفٌ لَم يُدِمنَ عَلَيهِ حالا
أَشَدُّ الغَمِّ عِندي في سُرورٍ
تَيَقَّنَ عَنهُ صاحِبُهُ اِنتِقالا
أَلِفتُ تَرَحُّلي وَجَعَلتُ أَرضي
قُتودي وَالغُرَيرِيَّ الجُلالا
فَما حاوَلتُ في أَرضٍ مُقاماً
وَلا أَزمَعتُ عَن أَرضٍ زَوالا
عَلى قَلَقٍ كَأَنَّ الريحَ تَحتي
أُوَجِّهُها جَنوباً أَو شَمالا
-المتنبي
لَنا مِن حُسنِ قامَتِها اِعتِدالا
كَأَنَّ الحُزنَ مَشغوفٌ بِقَلبي
فَساعَةَ هَجرِها يَجِدُ الوِصالا
كَذا الدُنيا عَلى مَن كانَ قَبلي
صُروفٌ لَم يُدِمنَ عَلَيهِ حالا
أَشَدُّ الغَمِّ عِندي في سُرورٍ
تَيَقَّنَ عَنهُ صاحِبُهُ اِنتِقالا
أَلِفتُ تَرَحُّلي وَجَعَلتُ أَرضي
قُتودي وَالغُرَيرِيَّ الجُلالا
فَما حاوَلتُ في أَرضٍ مُقاماً
وَلا أَزمَعتُ عَن أَرضٍ زَوالا
عَلى قَلَقٍ كَأَنَّ الريحَ تَحتي
أُوَجِّهُها جَنوباً أَو شَمالا
-المتنبي
رُدِّي على المُشتاقِ بَعضَ رُقادِهِ
أو فاشرِكيهِ في اتِّصَالِ سُهَادِهِ
—البحتري
أو فاشرِكيهِ في اتِّصَالِ سُهَادِهِ
—البحتري
عَذيري فيكَ مِن لاحٍ إِذا ما
شَكَوتُ الحُبَّ حَرَّقَني مَلاما
فَلا وَأَبيكِ ما ضَيَّعتُ حِلماً
وَلا قارَفتُ في حُبّيكِ ذاما
أُلامُ عَلى هَواكِ وَلَيسَ عَدلاً
إِذا أَحبَبتُ مِثلَكِ أَن أُلاما
لَقَد حَرَّمتِ مِن وَصلي حَلالاً
وَقَد حَلَّلتِ مِن هَجري حَراما
أَعيدي فِيَّ نَظرَةَ مُستَثيبٍ
تَوَخّى الأَجرَ أَو كَرِهَ الأَثاما
تَرى كَبِداً مُحَرَّةً وَعَيناً
مُؤَرَّقَةً وَقَلباً مُستَهاما
- البحتري
شَكَوتُ الحُبَّ حَرَّقَني مَلاما
فَلا وَأَبيكِ ما ضَيَّعتُ حِلماً
وَلا قارَفتُ في حُبّيكِ ذاما
أُلامُ عَلى هَواكِ وَلَيسَ عَدلاً
إِذا أَحبَبتُ مِثلَكِ أَن أُلاما
لَقَد حَرَّمتِ مِن وَصلي حَلالاً
وَقَد حَلَّلتِ مِن هَجري حَراما
أَعيدي فِيَّ نَظرَةَ مُستَثيبٍ
تَوَخّى الأَجرَ أَو كَرِهَ الأَثاما
تَرى كَبِداً مُحَرَّةً وَعَيناً
مُؤَرَّقَةً وَقَلباً مُستَهاما
- البحتري